10 قتلى باشتباك في جنوب السودان

قتل عشرة أشخاص في مواجهات بين عشيرتين جنوبيتين في ولاية جونقلي جنوبي السودان حول بناء كنيسة جديدة أمس الأول. وقال محافظ مقاطعة تويج شرق داو اكوج جورك “اندلع القتال بين عشيرتي داوييك وايوال على إثر خلاف بينهما على بناء كنيسة جديدة وادى القتال لمقتل عدد من الاشخاص وجرح اخرين ولكن الآن الأوضاع في المنطقة هادئة”. واكد شهود عيان لفرانس برس انهم شاهدوا عشر جثث في منطقة القتال بين العشيرتين. ورفضت الكنيسة الانغليكانية التي تتبع لها الكنيسة التعليق على الحادث. من جانبها قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الاميركية المدافعة عن حقوق الانسان إن “عشرات” المتظاهرين السودانيين الذين طالبوا بمزيد من الحرية السياسية تعرضوا للتعذيب في الاسابيع الاخيرة وتحدثت حتى عن عمليات اغتصاب. وقالت المنظمة غير الحكومية إن هذه المعاملة السيئة سجلت اعتقالات واسعة في نهاية يناير في الخرطوم وام درمان . وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن “عناصر في قوات الامن احتجزوا عشرات الأشخاص لأسابيع” في مبنى “وبعضهم في اقفاص”، موضحة ان بعض الموقوفين لم تكن أعمارهم تتجاوز 18 عاما. واضافت أن المعتقلين “ضربوا وحرموا من النوم واخضعوا لصدمات كهربائية وواجهوا تهديدات بالقتل”. وتابعت ان 13 شخصا على الأقل بينهم أربعة صحفيين ما زالوا محتجزين في مثل هذه الشروط. وتحدثت المنظمة عن “اعتداءات جنسية ومضايقات” تعرض لها متظاهرون وأشارت الى اغتصاب الناشطة صفية اسحق التي قالت بنفسها على الانترنت إن اثنين من قوات الامن قاما بضربها ثم اغتصابها في 13 فبراير. ودعت سلطات الخرطوم الى “ادانة علنية للجوء الى التعذيب بما في ذلك الاعتداءات الجنسية والتجاوزات الاخرى التي ارتكبتها قوات الامن اثر تظاهرات”. كما دعت الحكومة الى “الإفراج فورا أو محاكمة الموقوفين والتأكد من أن حقوقهم مضمونة بالكامل”.