الأردن يجدد الدعوة لاستئناف مفاوضات السلام

جدد الأردن أمس دعوته إلى استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت خلال استقباله وزير الخارجية الأُسترالي كيفن رود في عمان “إن استمرار إسرائيل في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب مثل الاستيطان في القدس والأراضي العربية، يهدد مستقبل السلام، ويزيد خيبة الأمل لدى الأجيال العربية، ويضيع الفرص المتاحة لمواصلة المفاوضات السلمية، بما ينعكس سلبياً على مستقبل دول المنطقة خاصة إسرائيل”. وأضاف “ما لم توقف إسرائيل الاستيطان وتجلس إلى طاولة المفاوضات استناداً لمبادرة السلام العربية وتقر بحق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وبحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، فلن يكون هناك أمل في تحقيق السلام مع العرب”. وأكد وزير الخارجية الأردني ناصر جوده خلال استقباله رود “ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التي تعالج قضايا الحل النهائي، القدس والحدود والأمن واللاجئين والمياه”. وأضاف “يجب أن يتم ذلك من خلال منهجية واضحة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة ذات السيادة والمتواصلة جغرافياً وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وضمن إطار زمني محدد ينتهي في شهر سبتمبر هذا العام، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية”. من جانبه، قال رود “إن أُستراليا تدعم حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام، بجانب إسرائيل ضمن المرجعيات الدولية”.