أبوظبي (وام) - أكد الدكتور عبدالله محمد زين مستشار رئيس الوزراء الماليزي الوزير السابق للشؤون الإسلامية، أن تجربة بلاده في التعايش السلمي والعيش المشترك، تمثل نموذجاً يحتذى به في العالم الإسلامي الذي تعاني بعض دوله الحروب الأهلية والطائفية والعرقية.
وقال المسؤول الماليزي لوكالة أنباء الإمارات، «المجتمع الماليزي يتكون من مجموعة من الأعراق الهندية والصينية والمالاوية، واستطعنا أن نوجد مجتمعاً ديمقراطياً تشاركياً تحت مظلة الدولة، بالرغم من الاختلافات العرقية التي كانت تمثل تحدياً كبيراً في بداية الأمر، لكن تم تجاوزها بالحوار والاتفاق وليس بالإقصاء وعدم الاعتراف بالآخر، فنحن شركاء في الوطن».
وأضاف أن الوسطية منهج لتطبيق تعاليم الإسلام بطريقة معتدلة وشاملة لكل جوانب الحياة على المستويين الفردي والاجتماعي، وذلك عن طريق رفع مستوى حياة أفراد المجتمع ككل ببناء نهضة شاملة في التعليم، وتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية وأيضاً الدفاعية والتشريعية.