رقصة دينا تسبّب خلافاً بين البرلمان و التربية

انضمت الراقصة دينا إلى قائمة الملفات الساخنة المتفجرة بين وزارة التربية والتعليم ونواب البرلمان المصري على خلفية أداء دينا وصلة راقصة ببدلة رقص ساخنة في حفل أقامته إحدى المدارس الثانوية الخاصة بالقاهرة مؤخراً· ولاحق أكثر من 17 نائباً يسري الجمل وزير التربية والتعليم ببيانات وطلبات إحاطة عاجلة تطالب الوزير بوقفة حاسمة ضد حالات التسيب والفوضى التي تسود الساحة التعليمية والتي لم تكن موجودة من قبل للحفاظ على تقاليد المجتمع من ناحية والحفاظ على محراب العلم في مصر، والحيلولة دون الوقوع في حالة من التسيب تؤثر على تربية النشء في سن المراهقة وهي سن خطرة· وأكد النواب أن ما حدث يمثل خروجاً صارخاً على الأعراف والتقاليد كافة واختراقاً لنواميس الأخلاق التي يجب أن تتجمل بها المدارس وأساتذتها· وقال النواب إنه رغم ما أعلنه مسؤولو الوزارة من إحالة المتسببين إلى التحقيق التأديبي إلا أن الوضع وبالصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام يتطلب تصعيده بالإحالة إلى النيابة العامة والتحقيق مع المتسببين بتهمة إهدار قدسية المدارس وقيم المجتمع وتقاليده· ودعوا الوزير إلى أن يقدم بياناً عاجلاً إلى لجنة التعليم في البرلمان عن صحة الواقعة وملابساتها والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتلافي وقوع مثل هذه الأحداث مرة أخرى· وكان المحامي نبيه الوحش قد أقام دعوى قضائية ضد وزير التربية والتعليم لسماحه بحفل تحييه الراقصة دينا في إحدى المدارس الثانوية مرتدية ملابس رقص ساخنة وهو ما نفته دينا جملة وتفصيلاً· وقالت إنها لم تقم بأي أمور تخالف القانون ولم ترتكب أفعالاً خادشة، كما أنها لم تظهر بملابس شبه عارية وكانت ملابس رقص عادية وأنها قامت بتغطية منطقة البطن وكان الجميع في غاية الاحترام· إلا أن مساعد أول وزير التربية والتعليم أكد أن عقوبات رادعة تنتظر المدرسة التي نظمت الحفل، متوعداً بعقوبات مشددة حال ثبوت الواقعة·