وقع الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا وخديم عبدالله الدرعي رئيس مجلس الأمناء في أكاديمية زايد الخاصة، مذكرة تفاهم بين الجانبين، وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس كليات التقنية العليا، ومريم صقر مديرة الأكاديمية.
ويتم بموجب المذكرة عمل الطرفين بصورة وثيقة في مجالات عديدة بهدف مساعدة طالبات أكاديمية الشيخ زايد الخاصة على توسيع آفاقهن التعليمية عن طريق تقديم مساق في المهارات القيادية كبرنامج مساند في الأكاديمية وفق أفضل الممارسات العالمية وتماشياً مع التزامات وأولويات الطالبات.
وستقوم كليات التقنية العليا بدعوة طالبات أكاديمية زايد الخاصة للمشاركة في المؤتمرات العالمية البارزة، مثل التعليم بلا حدود ومهرجان المفكرين، من خلال تقديم الأوراق والمشاركة في الشؤون التنظيمية.
كما ستتيح الكليات فرص التطوير المهني لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في أكاديمية الشيخ زايد في مجال تكنولوجيا التعليم وسيتسنى لهم استخدام مراكز المصادر التعليمية في كليات التقنية العليا.
وستقوم أكاديمية الشيخ زايد بدورها بإتاحة فرص التدريب العملي المتقدم لطالبات كليات التقنية العليا الدارسات في برامج بكالوريوس التربية. كما سيتخذ الطرفان مبادرات إيجابية لاستقطاب خريجات أكاديمية زايد للدراسة في كليات التقنية العليا.
وستعمل كليات التقنية العليا على تسهيل مهمة طالبات وموظفي أكاديمية الشيخ زايد في عمليـــة تأدية الامتحانات الدولية مثل توفل، و IELTS و SAT في مراكز الامتحانات في المجمع التقني لمركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب التابع لكليات التقنية العليا.
وقال الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في إعداد وتأهيل بنات الوطن للمساهمة الفاعلة في مجتمعاتهن.
إلىذلك، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الفخري لمركز “المستقبل للرعاية الخاصة”، حرص الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توفير التعليم المناسب لكل شخص.
وكشف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن المركز خطط لاستضافة أول مسابقة مهارات مهنية في العام المقبل في مبناه الجديد للمركز، لافتاً إلى أن الموظفين سيشاركون في أعمال التطوير المهني في الولايات المتحدة والبرازيل. وقال في كلمته خلال حفل العشاء الخيري التاسع الذي نظمه المركز تحت رعاية معاليه في منزل دومينيك جيرمي السفير البريطاني بمقر السفارة البريطانية في أبوظبي: “إن الدولة تحرص على معاملة ذوي الإعاقة معاملة حسنة، آملين أن يسهموا في المشاركة في بناء المجتمع”.
وقدم معاليه خلال الحفل الشكر لدومينيك جيرمي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة وزوجته لاستضافة هذا الحدث، كما وجه الشكر إلى موظفي المركز على جهودهم لمساعدة الأطفال المعاقين في أبوظبي لتطوير مهاراتهم ومواهبهم وتطلعاتهم، مشيراً إلى أن مركز المستقبل حصل على جائزة خليفة للتعليم عام 2010 في فئة الاحتياجات الخاصة، وأن الجائزة تكشف بوضوح أنه يساعد الأطفال للحصول على احتياجاتهم الفردية، ونوه بأن المركز حصل على الاعتماد الدولي كموقع لتنفيذ نموذج المتعلم المختص ولتدريب المتدربين على هذا الأسلوب، مشيراً إلى أن ثلاثة مراكز من ثلاث دول مجاورة أبدت رغبتها في تعلم نموذج المتعلم المختص من مركز المستقبل.
وبادرت العديد من الجهات بدعم العشاء الخيري، وشملت قائمة الرعاة الرئيسيين شركة أبوظبي للإعلام، وفندق أبوظبي إنتركونتننتال، وسيف بن درويش، وظفير للتنمية والمقاولات.
حضر الحفل 500 شخصية من السفراء وعقيلاتهم، وضيوف من الجاليات المختلفة وشخصيات دبلوماسية متعددة.
وتأسس مركز “المستقبل للرعاية الخاصة” عام 2000، ويضم حاليا ما يقارب 160 طالبًا وطالبة من مختلف الإعاقات، وهو مركز غير ربحي يعتمد على التبرعات، ويقدم خدماته العلاجية والتأهيلية والتعليمية لطلابه من ذوي الاعاقة بناء على خطة خاصة بكل طالب على حدة، ويستقبل الطلاب من عمر 3 إلى 14 سنة.
وحاز المركز على جائزة خليفة التربوية للعام الدراسي 2009-2010، عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب حصوله على الاعتماد الأميركي لنموذج المتعلم الشامل “سي إل إم” من مؤسسة “توتشي للحلول التعليمية” بكاليفورنيا.
عدد اليوم
