السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش يتوعد بالرد على أي استهداف لمراكزه قرب «عين الحلوة»

الجيش يتوعد بالرد على أي استهداف لمراكزه قرب «عين الحلوة»
13 ابريل 2017 23:37
بيروت (وكالات) أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون امس، أن الجيش سيرد «بحزم» على أي استهداف يطال المراكز العسكرية، أو التجمعات السكنية المحيطة بمخيم عين الحلوة بجنوب البلاد، وأي محاولة لنقل الاشتباكات إلى خارجه. ودعا عون خلال تفقده الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط المخيم إلى تكثيف التدابير الأمنية في محيط المخيم والمعابر المؤدية إليه لحماية المواطنين اللبنانيين ومنع تسلل الخارجين عن القانون إلى خارج المخيم. وقال إنه «من غير المقبول استمرار الاقتتال العبثي الذي تفتعله بين الحين والآخر عناصر إرهابية ومتطرفة كونه يعرض سلامة الفلسطينيين وأهالي الأماكن المجاورة للمخيم للخطر المباشر، وينعكس سلباً على الحياة الاقتصادية والمعيشية لمنطقة صيدا». وشدد على أن «أمن المخيمات الفلسطينية هو جزء من الأمن الوطني اللبناني الشامل»، مؤكدا أن «مصلحة الجميع تقتضي المساهمة في حماية الاستقرار من خلال عدم إيجاد أي ملاذ آمن للإرهابيين والمطلوبين للعدالة والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية لإلقاء القبض عليهم». وأعلنت المديرية العامة للأمن العام توقيف «إرهابي خطير» متهم بجرائم قتل و«إرهاب» ضد الجيش اللبناني وخطف أحد أفراده. وقالت المديرية في بيان، إنه جرى «توقيف الإرهابي اللبناني جلال منصور المطلوب للقضاء اللبناني بموجب خلاصات حكم تقضي بالإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة، إلى جانب ما يزيد على الأربعين مذكرة توقيف غيابية صادرة في حقه بجرائم القتل والإرهاب والقتال ضد الجيش اللبناني وخطف احد أفراده». وأضاف البيان أن قوة خاصة من الرصد والتدخل التابعة لمديرية الأمن العام قامت بدهم المطلوب الذي كان موجودا في إحدى مناطق شمال لبنان، لافتاً إلى أن منصور قام بتغيير شكله الخارجي وانتحل اسماً مستعاراً لإخفاء هويته. وذكر أن الموقوف اعترف بانتمائه إلى مجموعة «إرهابية» ومبايعته لتنظيم (جبهة النصرة) ومشاركته في معارك عسكرية ضد الجيش اللبناني بهدف إعلان إمارة في شمال لبنان. كما اعترف بإقدامه على خطف احد العسكريين في مدينة طرابلس بشمال لبنان والاتجار بالأسلحة الحربية ونقلها لصالح تنظيم (جبهة النصرة) وتجنيد أشخاص لمبايعة التنظيم وإرسالهم إلى سوريا لمتابعة دورات عسكرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©