بغداد تتسلم 3 قواعد من القوات الأميركية

تسلمت بغداد أمس من القوات الأميركية مسؤولية ثلاث قواعد عسكرية. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بتفجيرات في نينوى والبصرة وبغداد. في وقت اعتقلت الشرطة العراقية عصابة متخصصة في تزوير العملة العراقية في قضاء البعاج غرب الموصل بمحافظة نينوى. فقد سلمت القوات الأميركية أمس السلطات العراقية قاعدة في جنوب غرب بغداد كانت تستخدم سابقاً من قبل الجيش الأميركي. كما سلمت مسؤولية قاعدة فينيكس في المنطقة الخضراء إلى الحكومة العراقية التي تنوي استخدامها كمقر جديد لكلية الدفاع الوطني العراقية. وفي محافظة صلاح الدين جرت في قاعدة “سامرال” الأميركية في ناحية الصينية بقضاء بيجي شمال تكريت مراسم تسليم القاعدة من القوات الأميركية إلى الفرقة الرابعة بالجيش العراقي. من جهة ثانية قال مصدر بغرفة عمليات شرطة الموصل “إن الفرقة الثانية من الجيش العراقي اعتقلت أمس عصابة متخصصة في تزوير العملة العراقية تتألف من 13 شخصاً بينهم امرأتان”. وأضاف “ان عملية الاعتقال جاءت بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود عصابة في أحد الدور السكنية بالقضاء تقوم بتزوير العملة من فئة 25 ألف دينار عراقي والتعامل بها في الأسواق المحلية، حيث تم ضبط مبالغ مزورة من فئة 25 ألف تقدر 441 مليون دينار (400 ألف دولار)”. من جهة ثانية، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا: “إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى خيوط بشأن منفذي التفجيرات التي استهدفت عمارات سكنية وسفارات في بغداد بداية شهر أبريل الحالي”، مستدركاً “ان قيادة العمليات لا تستطيع الكشف عن تفاصيل المعلومات التي لديها إلا بعد انتهاء التحقيقات بشأن هذه التفجيرات بشكل كامل”. وقتل ضابط شرطة برتبة رائد بانفجار عبوة لاصقة أمس كانت مزروعة بسيارته أثناء توجهه إلى عمله في قضاء المسيب شمال الحلة بمحافظة بابل. كما أصيب أربعة من أفراد الجيش العراقي بجروح بالغة بانفجار لغم على دوريتهم في قضاء تلعفر غرب الموصل. وذكر مصدر في شرطة نينوى أن الحادث استهدف دورية للجيش العراقي أثناء مرورها على الطريق العام بين الموصل وقضاء تلعفر، مما أسفر عن جرح أربعة من أفراد الجيش بجروح بالغة. وفي واسط، أعلنت قوات الرد السريع أنها اعتقلت أحد قادة تنظيم “القاعدة” شمال المحافظة. وقال آمر الرد السريع الرائد عزيز الإمارة ان قوة تابعة لوزارة الداخلية تمكنت من اعتقال أحد قادة تنظيمات “القاعدة” في منطقة السمرة شمال الكوت وبحوزته أسلحة خفيفة ومتوسطة. وفي بغداد، أعلنت القيادة الأمنية في بيان أن الشرطة العراقية قتلت مسلحاً فتح النار على نقطة تفتيش في منطقة العامرية غرب العاصمة. وفي البصرة، أدى انفجار قنبلة مزروعة في منزل زعيم مجلس يحظى بدعم الحكومة المحلية في وسط البصرة إلى مقتله وزوجته وإصابة ابنه. اتهام مسؤولين في «بلاك ووتر» بالتزوير وعرقلة عمل القضاء واشنطن (وكالات) - اتهمت هيئة محلفين أميركية فدرالية خمسة من المسؤولين السابقين لشركة “بلاك ووتر” الأمنية الخاصة التي أصبح اسمها (إكسي سيرفيسيز) بينهم رئيسها السابق جاري جاكسون، بحيازة أسلحة بطريقة غير مشروعة وحمل تصاريح مزورة بحمل سلاح ومحاولة عرقلة عمل القضاء. ووجهت الهيئة الخمسة امس الأول اتهامات بانتهاك قوانين اتحادية تتعلق بالأسلحة وتقديم بيانات غير صحيحة حول الأسلحة التي يشترونها وهويات المشترين. وأفاد محضر الاتهام أن المسؤولين الخمسة وضعوا بين يناير 2003 ونوفمبر 2009 استراتيجيات مختلفة للتقدم على منافسيهم في قطاع عقود الأمن ومواصلة الاستفادة من عقود مبرمة مع الحكومة الأميركية. وبين هذه الاستراتيجيات استخدام الشركة مكتب عمدة بلدة لشراء 34 رشاشا بفضل تصاريح شراء غير محددة، وقد دفعت “بلاك ووتر” ثمن هذه الرشاشات لكنها سجلتها على أنها ملك لمكتب العمدة. كما عرضت الشركة التي تطمح إلى الحصول على عقد مهم مع الأردن ولبنان، وإدارة مركز للتدريب، على وفد أردني قام بزيارة إلى مكاتبها، أسلحة عدة وزورت وثائقها بعد ذلك. كما اتهم المسؤولون الخمسة أيضا بمحاولة إخفاء أجورهم عن السلطات عبر وضع وثائق مزورة وإخفاء أسلحة غير مشروعة. ويمكن أن يحكم على الرجال الخمسة بالسجن حتى عشرين عاما. ووجه الاتهام الذي تضمن 15 تهمة، المستشار العام السابق للشركة أندرو هاول ونائب الرئيس التنفيذي السابق وليام ماثيوز ونائب الرئيس السابق للإمدادات والمشتريات آنا باندي وخبير الأسلحة السابق رونالد ساليزاك.