هيلاري وأوباما يتنافسان في كنتاكي وأوريجون الثلاثاء

يخوض السناتور باراك أوباما وغريمته هيلاري كلينتون الطامحان لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، مجددا بعد غد منافسة حامية في ولاية كنتاكي المحافظة التي يتوقع منطقيا ان تعطي أصواتها لسناتور نيويورك· وأظهرت استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لكلينتون على منافسها· وأفاد موقع ''ريل-كلير-بوليتيكس'' المستقل ان معدل كل استطلاعات الرأي التي نشرت يشير إلى تقدم كلينتون بفارق أكثر من 28 نقطة· لكن هذا الفوز المتوقع في كنتاكي، لن يؤثر على الأرجح على نتيجة السباق لنيل ترشيح الديموقراطيين وهو الذي يميل كثيرا لمصلحة أوباما· كما ستجري انتخابات تمهيدية أخرى بعد غد في أوريجون (شمال غرب) ويرجح فوز أوباما فيها· ويجري التنافس على أصوات 51 مندوبا في كنتاكي تمنح بحسب النظام النسبي و52 في أوريجون· ولم يقم باراك اوباما عمليا بحملة انتخابية في كنتاكي لكن ظهوره النادر في هذه الولاية اجتذب عددا كبيرا من الناس· وحاكم هذه الولاية ستيف بيشير ديمقراطي لكنه لم يقدم دعمه لأي من المرشحين المتنافسين، لكنه قال إنه ''معجب'' بهيلاري · في المقابل، قدم النائبان الديمقراطيان الوحيدان في الولاية دعمهما لأوباما لكنهما عبرا عن اعتقادهما بأن كلينتون ستفوز في الانتخابات التمهيدية· ومنذ 1964 كانت كنتاكي تختار على الدوام الفائز في الانتخابات الرئاسية· وفي تطور متصل، شنت دمشق أمس هجوما على المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين واتهمته بمعاداة الإسلام وبأنه ''أكثر تطرفا'' من الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش· وقالت صحيفة ''تشرين'' السورية الرسمية إن ماكين ''يعتبر نسخة من بوش، ولكن أكثر تطرفا وعنفا''، منتقدة ''صمته عن تصريحات معادية للإسلام أدلى بها ''المرشد الروحي'' له القس رود بارسلي ودعا فيها إلى شن حرب صليبية لتدمير الإسلام''·