أبوظبي (الاتحاد)
استمر التداول ضعيفاً لمؤشرات الأسواق الإماراتية خلال تداولات الأسبوع الماضي الذي استسلمت فيه المؤشرات للتداول العرضي الضعيف والذي طال أمده في المستويات الحالية ليتراجع مؤشر سوق دبي المالي في نهاية تداولات الأسبوع ويرتد مؤشر سوق أبوطبي للأوراق المالية صعودا بشكل طفيف غير أن أداء المؤشرات الحالي لا يعبر عن زوال المخاطر، وفقا لأسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا وأضاف: «ما زالت المؤشرات تتداول في مستويات غير قليلة المخاطر ولا تنفي تراجعات جديدة قد تكون مباشرة على المدى القصير صوب مستويات الدعم القريبة، وبناء عليه ننصح بعدم التسرع في عقد صفقات شراء جديدة قبل التثبت من نوايا مؤشرات الأسواق الاتجاهية على المدى المتوسط أو القصير وكان مؤشر دبي قد تداول بشكل عرضي خلال تداولات الأسبوع الأخير قبل أن يتراجع في نهاية تداولات الأسبوع ليسجل سعرا أدنى جديدا لهذا العام عند 3134 قبل أن يغلق عند مستوى 3149 في نهاية تداولات الأسبوع متراجعا بما تجاوزت نسبته 1.50% على أساس أسبوعي، وبناء عليه تستمر النصيحة بتوخي الحذر وعدم التعرض لصفقات مضاربيه عالية المخاطر في التوقيت الحالي وسط غياب مستويات دعم ذات قيمة قبل مستوى الدعم الرئيس عند 3078 وغير المستبعد استهدافه على المدى المتوسط أو القصير. وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي الذي ارتد صعودا بشكل طفيف خلال تداولات الأسبوع الأخير ليغلق مرتفعا بما تجاوزت نسبته سبعة أعشار النقطة المئوية عند مستوى 4577».
وتابع: «مازال تداول المؤشر في المناطق الحالية يعتبر معتدل المخاطر غير أن تداوله قد يصبح عالي المخاطر بتعرضه من جديد لمستوى الدعم الرئيسي عند 4491 على المدى المتوسط أو القصير وهو احتمال سهل على خرائط اتجاهه، وبناء عليه ننصح بالاستمرار في مراقبة أداء السوق عن كثب دون التسرع في فتح صفقات شراء جديدة على المدى القصير على الأقل.
وبالنسبة لمؤشر السوق السعودية تداول بشكل جيد خلال تداولات الأسبوع الأخير متمتعا بأحجام وقيم تداول جيدة قاربت قيمتها 25 مليار ريال خلال تداولات الأسبوع الأخير ليغلق المؤشر عند مستوى 7832 مرتفعا بما تجاوزت نسبته1% على أساس أسبوعي وقد يمتد الارتفاع بشكل مؤقت صوب مستويات المقاومة حول حاجز المقاومة النفسى عند 8000 غير أن تداولات المؤشر في المستويات الحالية قد باتت عالية المخاطر بعد أن تشبع المؤشر شراء، وبناء عليه انصح بالحذر وعدم الولوج في صفقات عالية المخاطر وجني الربح والانسحاب من الصفقات التي تشبعت شراء في المستويات الحالية.
وبالنسبة لمؤشر البورصة القطرية الذي احتفظ بالتداول بشكل عرضي في نفس مستويات التداول منذ أسبوعين ليغلق في نهاية الأسبوع الأخير بشكل طفيف لم يتجاوز النصف نقطة مئوية ليغلق عند مستوى 8825 غير أن المستوى الحالي يعتبر عالي المخاطر وقد يتراجع منه المؤشر بشكل مباشر ومفاجئ بعد ارتفاع جائز صوب مستويات المقاومة القريبة لذا يعد السوق القطري هو الأكثر مخاطرة في الأسواق الخليجية في التوقيت الحالي.
وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس 30 الذي نجح في الارتفاع مسجلا سعرا أعلى جديدا قرب مستوى 17200 خلال تداولات الأسبوع الأخير قبل أن يتراجع ليغلق عند مستوى 17065 مرتفعا بشكل طفيف لم يتجاوز النصف نقطة مئوية، غير أن تداول المؤشر في المستويات الحالية قد أصبح عالي المخاطر نسبيا، لذا تستمر النصيحة بتخفيف مراكز الشراء تحسبا لتصحيح شبه وجوبي قد يتبناه المؤشر المصري بشكل مفاجئ على المدى القصير أو المتوسط».
عدد اليوم
