السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرق أكاديمية ومدرسة الكرة العيناوية تحصد النجاح

فرق أكاديمية ومدرسة الكرة العيناوية تحصد النجاح
18 ابريل 2010 00:54
على الرغم من الإخفاق الذي كان “العنوان الأبرز” في كافــة المنافسات التي شارك فيها الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، وخروجه “صفر اليدين”، من جميع البطولات على المستويين المحلي والآسيوي، إلا أن الصورة كانت أكثر إشراقاً على مستوى فرق المراحل السنية في “القلعة البنفسجية، بعد النجاح غير المسبوق الذي حصدته فرق الأكاديمية، ومدرسة الكرة، لتعوض بعض ما أضاعه “الزعيم” على صعيد الكبار، وتؤكد أن القاعدة بخير، وتمضي في الطريق الصحيح. وعلى ضوء نتائجها المشرفـة وغير المسبوقــة، حصلت مدرسة وأكاديمية نادي العين لكرة القدم على تقدير “ممتاز” للعام الثاني على التوالي في المرحلة الأولى لكافة المنافسات المحلية من التصفيات، حسب النظام الذي اعتمده اتحاد الكرة لهذه المراحل، والذي يقضي بإقامة منافسة ربع النهائي في كل بطولة بنظام دوري من دور واحد، تحت مسمى بطولة “النخبة”. ويعتبر نادي العين الوحيد الذي صعدت جميع فرقه بالمدرسة والأكاديمية إلى مرحلة “النخبة” من البطولات السنية، ما عدا فريق 12 سنة الذي يلعب في البطولة المحلية بنظام الدوري من دورين فقط، من دون مرحلة للنخبة، غير أنه تأهل إلى نهائيات البطولة الدولية للبراعم والتي تنظمها شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، والمقرر إقامتها في مدينة مدريد الإسبانية من 5 إلى 10 مايو المقبل. وجاء تأهل براعم البنفسج عقب تتويجهم بالمركز الأول في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات التي أقيمت بجبل علي ليصبح العيناوي ممثل الدولة والقارة الصفراء الوحيد في مونديال البراعم، بعد فوزه بالمركز الأول في المهرجان. ومن جانبه أكد الدكتور خالد محمد عبدالله المدير التنفيذي لنادي العين، أن مدرسة وأكاديمية كرة القدم العيناوية تحظى باهتمام لافت ومتابعة دائمة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، النائب الأول لرئيس النادي، وهيئة الشرف، رئيس مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن سموه يعمل دوماً على ترسيخ مفهوم الاحتراف، وغرس روح الانتماء من خلال رؤية ثاقبة واستراتيجية واضحة المعالم يتم تنفيذها بنجاح تام. وقال: يحرص سمو رئيس مجلس الإدارة على رفع معدل الثقافة الرياضية بين لاعبي المدرسة والأكاديمية، وإيجاد الأجواء الجاذبة للتفوق أكاديمياً، فضلاً عن اكتشاف ميول اللاعبين، ومواهبهم من أجل تطويرها على نحو علمي رفيع، يضمن مستقبل جميع لاعبي المراحل السنية، كما أن سياسة النادي تهدف إلى مد المنتخبات الوطنية بمختلف المراحل السنية، بالعناصر المؤثرة، والقادرة على إحداث الفارق، والإسهام بصورة لافتة في تحقيق الإنجازات باسم الدولة، مع زملائهم في الأندية الأخرى، فضلاً عن الوصول إلى الفريق الأول لتمثيل المنتخب الوطني في جميع استحقاقاته الدولية. وأضاف: هناك فرق عمل تم تكليفها بمتابعة اللاعبين فنياً وتثقيفهم غذائياً، ورفع معدل تحصيلهم أكاديمياً، والمتابع لمباريات المراحل السنية لفرق النادي ذهاباً وإياباً يجد اهتماماً لافتاً توليه الإدارة بتوجيه فريق العمل الإعلامي على تقديم مادة إعلامية متميزة وخالية من الأخطاء، ومدعمة بالفيديو ليتابع الصغار وأولياء أمورهم لقطات من المباريات، ورصد الأهداف المسجلة، الأمر الذي يشجعهم على العطاء والتميز. واعتبر المدير التنفيذي لنادي العين أن نجاح كافة الفرق السنية في بلوغ الأدوار النهائية من البطولات المحلية المختلفة، جاء نتاجاً لجهود مجلس الإدارة والذي يعمل بناء على نظرة مستقبلية بعيدة المدى، خصوصاً أن النجاح في رياضة كرة القدم، لا يمكن أن يعتمد على الصدفة، بقدر التخطيط السليم والعمل الجاد من أجل بلوغ الطموحات، وليس خافياً على الجميع أن الاستثمار الرياضي، وعلى وجه الخصوص في كرة القدم، بات يُدرس في أكبر المؤسسات التعليمية، وهو عنوان آلية العمل المتبعة حالياً في أكبر أندية العالم بإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وغيرها من الدول المتقدمة، ومن حق الأندية المحترفة أن تبتكر وتجتهد من أجل إثبات وجودها في كل المناسبات. ولفت الدكتور خالد في ختام حديثه إلى أنه لا سقف لطموحات النادي البنفسجي، الأمر الذي ظل يؤكد عليه دوماً محمد بن ثعلوب الدرعي عضو مجلس الإدارة من خلال مساعيه الجادة في عملية الاتصال والتواصل مع الأندية الأوروبية المتطورة مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وتشيلسي والإنتر وفالنسيا وأتليتكو مدريد، وغيرها من الأندية من أجل إبرام اتفاقيات معها تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي الذي يسعى دوماً إلى تشجيع تطوير أندية العاصمة، على نحو مشرف من خلال تبادل الخبرات مع الأندية الأوروبية التي تتمتع بخبرة واسعة في الشؤون الاحترافية والوصول بالنادي إلى مرحلة جيدة تمكنه من تحقيق الاستراتيجية والرؤية الرامية إلى أن يكون أحد أفضل الأندية الرياضية المحترفة بالعالم. واين هاريسون: إدارة النادي هيأت الظروف الملائمة للتفوق العين (الاتحاد) ــ عبر الإنجليزي واين هاريسون المدير الفني لأكاديمية ومدرسة نادي العين لكرة القدم عن سعادته بالنتائج الإيجابية والمردود المتميز الذي حققته فرق النادي بمختلف مراحلها السنية خلال الموسم الحالي، لافتاً إلى أن إدارة النادي هيأت الظروف الملائمة لتحقيق النجاح من خلال استراتيجية واضحة التفاصيل وجدها تتفق مع طموحاته وتطلعاته الشخصية قبل استلام الأمور الفنية بالمدرسة والأكاديمية. ورداً على سؤال حول تعليقه على النتائج الإيجابية والمردود المتميز لفرق نادي العين قال: إن النتائج تسعد كل العيناوية وتطمئنهم على مستقبل النادي الكروي، خصوصاً أن المتابع لتدريبات الفريق الأول يجد أكثر من ستة لاعبين من أكاديمية الكرة يشاركون لاعبي الفريق الأول المران، الأمر الذي يؤكد أن أكاديمية الكرة والمدرسة تمضيان بنجاح من خلال تنفيذ خطة النادي. وحول المرحلة المقبلة قال: إن النتائج المبهرة التي تحققت في المدرسة والأكاديمية خلال الموسم الحالي لم تكن هدفاً رئيساً للعمل بقدر الاهتمام بالتكوين، ولكن النتائج ترفع المعنويات وتمنح الصغار الرغبة في العطاء بعد الشعور بفرحة الإنجاز. وأضاف: هدفنا الأساسي هو مد الفريق الأول والمنتخبات الوطنية بعناصر متميزة من أكاديمية الكرة العيناوية، حيث إننا نعتمد في عملنا على تطوير اللاعبين فنياً وتنظيمياً، فضلاً عن تطوير الكادر الفني على نحو لافت من خلال تنظيم جملة من المحاضرات التثقيفية في الشؤون الرياضية الفنية ورصد أدائهم من خلال برامج تحليلية متميزة ودقيقة، ونعمل دوماً على منح اللاعبين جرعات تدريبية متنوعة تختلف من مرحلة لأخرى، ونحرص على الالتزام بنظام غذائي مثالي، وفي اعتقادي أن أي فريق عمل ناجح يضع خططاً متطورة ويحمل أفكاراً متجددة، وهذا ما سنراه على أرض الواقع خلال المرحلة القادمة. وعن فوز فريق العين لفئة 12 سنة ببطولة فلوكس فاجن وتأهله إلى إسبانيا لتمثيل الإمارات في بطولة البراعم الدولية، أبدى هاريسون سعادته بأداء اللاعبين والطريقة المثلى التي اتبعها مدرب الفريق المواطن محمد شامس في إدارة اللقاءات بالبطولة، مؤكداً أن الفوز بالبطولة يسهم بصورة لافتة في تعزيز معنويات الصغار، لإحساسهم بفرحة الفوز وتحقيق الإنجاز وهذا الأمر مهم في حد ذاته. المستكي: أعمار لاعبي العين تناسب متطلبات المرحلة المقبلة العين (الاتحاد) ــ أكد عبد الحميد المستكي الذي تولى مهمة الإشراف على تدريب الفريق الأول، نائب مدير الأكاديمية، أن نجاح الفرق السنية بالنادي تأسس على رؤية الإدارة العيناوية، والتي ظلت تتابع أدق التفاصيل بالمدرسة والأكاديمية وتتعاطى مع الأمور بحنكة وروية من أجل تحقيق استراتيجية النادي، ولا تعتمد مبدأ تحقيق النتائج الإيجابية فقط مقياساً للنجاح، فهناك أمور أخرى تلقى الاهتمام اللافت لدى الإدارة التنفيذية، والتي تحرص على تطبيق رؤى مجلس الإدارة بكفاءة عالية واحترافية رائعة. ورداً على سؤال حول توليه مهمة الإدارة الفنية لفريق 17 سنة العيناوي قال: عندما تسند إليك مهمة أياً كانت في نادي العين فهذا الشيء يعتبر شرفاً كبيراً، ويحسب إلى الإدارة العيناوية أنها لم تتعامل بردة الفعل مع الأمور إطلاقاً، فعندما تراجعت نتائج ومردود فريق العين 17 منحت الإدارة الفرصة للجهاز الفني السابق لتعديل الأوضاع، ووقفت عند الأسباب الرئيسة. وفقاً لقراءة إدارية فنية شاملة، ووضعت الثقة في شخصي بعد تقييم دقيق للأمور الشيء الذي أعتز به كثيراً، ويحسب لإدارة النادي أنها منحتني الحلول، فإقالة الجهاز الفني لا تعني أن الخلل الأساسي يكمن في المدرب السابق وطاقمه المعاون، فهناك عناصر بالفريق من اللاعبين عليهم إدراك هذا الشيء، لأن المدرب الجديد لا يملك عصاً سحرية، والكلمة في الملعب تكون بأقدام اللاعبين أنفسهم، ومطلوب منهم أن يظهروا غيرتهم وعطاءهم في الميدان حتى تتغير الصورة. وأضاف: لذا يجب فرض النظام على الجميع والتزام كافة العناصر بلائحة النادي من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين بمدرسة وأكاديمية الكرة العيناوية. وقال: في اعتقادي أن نادي العين الذي نجح في تحقيق الرقم القياسي بعدد البطولات التي تحققت على مستوى الدولة حريص على المضي قدماً في مشوار الإنجازات بتهيئة جيل كروي قادر على مواصلة المشوار والعطاء لسنوات قادمة، الأمر الذي يعتبر واقعاً يكاد يلمسه الجميع من خلال معدل أعمار لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي والذي يكاد يكون متوازياً مع متطلبات المرحلة المقبلة، فضلاً عن أن استقدام لاعبين على مستوى عالٍ من أجانب مثل فالديفيا وإيمرسون وخوسيه ساند والكوري الجنوبي لي هو، يساهم في عملية التطوير لأن البراعم والأشبال والناشئين والشباب بالنادي يعملون على الوصول لمستواهم ما يحسب لإدارة نادي العين. وأكد المستكي أن هدف فريق العين 17 سنة هو تحقيق بطولة دوري الناشئين التي ينظمها اتحاد الكرة على اعتبار أن الفريق لا يشارك في منافسة تنشيطية بل يقاتل على حصد بطولة رسمية، مشيراً إلى تصريح محمد بن ثعلوب الدرعي والذي أكد خلاله أن فريق 17 سنة يضم أكثر من خمسة لاعبين بمقدورهم اللعب كأساسيين في دوري المحترفين. ورداً على سؤال حول “وصافة” فريقه في بطولة العين الدولية قال: البطولة الدولية دخلناها من أجل الحصول على اللقب وأظهرنا مردوداً لافتاً كسبنا خلاله احترام الأندية الأوروبية المنافسة لنا من إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وكنا الأقرب للفوز بالبطولة، والمهم الفائدة التي خرجنا بها من المنافسة والمتمثلة في الاحتكاك بمدارس كروية مختلفة وتشريف كرة الإمارات على نحو يليق بسمعتها وهذا هو الهدف الأساس الذي من أجله تم تنظيم البطولة. هشام سرور: الدفاع عن الشعار العين (الاتحاد) ــ قال هشام سرور مدرب فريق 19 سنة: إن مكانة وسمعة نادي العين تحفز من يرتدي الشعار البنفسجي على إظهار كل ما لديه وتقديم الصورة التي تليق باسم ومكانة النادي الكبير. برزكري: لاعبون واعدون العين (الاتحاد) ــ أكد عبد الرضا برزكري مدرب فئة 15 سنة أن الإمكانيات المتاحة بنادي العين تحث المنتسبين إليه على العطاء وبلوغ درجة عالية من النجاح، لافتاً إلى أن فرق المدرسة والأكاديمية تضم عناصر متميزة وأن فريقه بالتحديد يضم أكثر من ستة لاعبين انضموا إلى قائمة منتخب الأشبال مؤخراً، وهناك لاعبون ينتظرهم مستقبل واعد وبمقدورهم الوصول إلى صفوف الفريق الأول. علي خميس: مناخ مناسب العين (الاتحاد) ــ أرجع علي خميس مدرب فريق 14 سنة النجاحات التي حققتها الفرق السنية بالنادي، إلى الرؤية الثاقبة والمتابعة من مجلس الإدارة، والتي تجسدت في تهيئة المناخ الملائم للتدريبات على ملاعب أكاديمية الكرة فضلاً عن الإمكانيات الواسعة التي تتمثل في المنشآت ومراقبة نظام التغذية للاعبين والاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة لقطاع كرة القدم بالنادي وفقاً لنظرة مستقبلية رائعة. وأكد خميس أنه على الرغم من أن الهدف الرئيس في المراحل السنية هو التكوين، إلا أن النتائج تمنح اللاعبين الصغار دافعاً معنوياً وتزرع في نفوسهم روح الفوز منذ الصغر خصوصاً أنهم ينضمون إلى نادٍ كبير يملك ثقافة البطولات ومطالب بتحقيق الإنجازات، واللاعب الذي يتم تكوينه وتأسيسه على نحو جيد ويفتقد روح الفوز بلا شك سيكون ناقصاً. شامس: الأجواء مثالية العين (الاتحاد) ــ قال محمد شامس مدرب فريق العين لفئة 12 سنة الأجواء المثالية التي هيأتها إدارة النادي للأجهزة الفنية والإدارية ولاعبي المراحل السنية كانت وراء النجاح اللافت الذي تحقق في المدرسة والأكاديمية. ووصف شامس تأهل فريق العين 12 إلى نهائيات مدريد لتمثيل الدولة في بطولة فلوكس فاجن بالرائع والذي يعتبر ثمرة الجهود التي ظلت تبذلها إدارة النادي بتهيئة المناخ الملائم للنجاح. وأضاف: تحرص إدارة نادي العين دوماً على إرسال الكوادر الإدارية والفنية إلى دورات تدريبية على أعلى مستوى داخل وخارج البلاد من أجل ضمان استمرارية التميز والتفوق بناءً على استراتيجية النادي والتي تولي اهتماماً لافتاً للمدرب المواطن وتمنحه الفرصة لإثبات قدراته الأمر الذي ساهم كثيراً في عملية التطوير بمراحل النادي السنية، وترجم على أرض الواقع وصول عدد جيد من اللاعبين بالأكاديمية إلى صفوف فريق الكرة الأول. المرزوقي: تغذية عالية الجودة العين (الاتحاد) ــ أكد حمد المرزوقي إداري فريق 14 سنة أن العين يملك المقومات التي تضمن لكل المنتسبين إليه التفوق والنجاح. حيث هيأت الإدارة الظروف الملائمة والتي تقود إلى التميز بتوفيرها لأدوات تدريب مثالية واعتمادها نظاماً عالي الجودة في التغذية والتأهيل والتكوين والعمل على معالجة السلبيات على نحو مثالي يساهم في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للنادي. قائمة فرق النجاح العين (الاتحاد) ــ تضم قائمة النجاح العيناوية فريق 19 سنة الذي بلغ دور “النخبة” من بطولة دوري الشباب، وحل ثانياً في المرحلة الأولى برصيد 34 نقطة خلف الوحدة المتصدر، بجانب كتيبة 17 سنة البنفسجية التي حلت في مركز الوصيف برصيد 35 نقطة خلف الأهلي، وفريق الأشبال تحت 15 سنة صاحب المركز الأول عن جدارة واستحقاق برصيد 46 نقطة، وفريق فئة 14 سنة المتصدر برصيد 37 نقطة وفريق 13 سنة الوصيف وله 30 نقطة وفريق فئة 11 سنة الصاعد لدور النخبة بجانب فريق 10 سنوات صاحب مركز الوصيف وفريق فئة 9 سنوات.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©