الشارقة (الاتحاد)- أكد سيف محمد المدفع مدير عام مركز اكسبو الشارقة الدور الذي يلعبه المركز في التعريف بالمقومات الاستثمارية والاقتصادية في دولة الإمارات عامة والشارقة، خاصة من خلال التواجد في الفعاليات الإقليمية والعربية والدولية، واستضافته للمعارض والمؤتمرات.
جاء ذلك مشاركة المركز في الملتقى العربي لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات، الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة يومي 27 و28 فبراير الماضي.
وقدم المدير العام عرضاً حول الأهمية المتزايدة التي اكتسبتها إمارة الشارقة على المستوى الإقليمي في مجال الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، مشيرا إلى النمو الذي حققته الإمارة، وتطور المرافق التي تساعد على نمو هذه الصناعة.
وأضاف المدفع أن الملتقى العربي لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض يعد فعالية إقليمية رائدة تستهدف جمع العاملين في مجال تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض ومجال الضيافة بالعملاء المحتملين من الشركات التي تحتاج إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات. وقدم الملتقى خلال مدة انعقاده رؤى مستفيضة عن السوق في دول الخليج العربي من خلال العديد من الكلمات التي تم إلقاؤها والمناقشات التي جرت بين المشاركين، وقام المشاركون بتغطية معظم القضايا الملحة التي تواجه صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وتبادلوا وجهات نظرهم حول التوجهات الأخيرة داخل القطاع.”
وأضاف المدفع: “شمل الملتقى العربي لقطاع الاجتماعات والحوافز والمعارض والمؤتمرات جلسات لمد جسور التواصل وتوطيد العلاقات، كما تضمن لقاءات رفيعة المستوى، وحلقات نقاش، وورش عمل، ولقاءات أعمال سابقة الترتيب هدفت إلى مساعدة المشاركين على تحقيق أفضل استفادة من هذه الفعالية الهامة.”
وتناول المشاركون في الملتقى العلاقة الوثيقة بين قطاع الفعاليات وقطاع السياحة، مع إلقاء مزيد من الضوء على النمو الذي شهده هذا القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي، والقطاعات التي تقود النمو، والتحديات التي تواجه السوق في هذه الدول، وكيفية تشكيل مستقبل القطاع على المستوى الإقليمي.
كما تناولت جلسات الملتقى عددا من الموضوعات المهمة التي تستهدف النهوض بهذه القطاع الحيوي.
وأشار المدفع الى أهمية الروابط والاتحادات الدولية، ودورها في تفعيل السياسات وتبادل الآراء وشاركه الحديث وليد الرفاعي، مدير جمعية مهندسي النفط في الشرق الأوسط، وإيلي رزق، العضو المنتدب للمجموعة العربية لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، حيث اشتركوا في تقديم عرض مفصل عن متطلبات الروابط والاتحادات وكيفية اجتذابهم لاستضافة الفعاليات في وجهة معينة.
وقدم الملتقى رؤى استراتيجية لكيفية تخطيط فعاليات ناجحة، وكيفية تسويق الفعاليات، وحاول الإجابة عن السؤال المتكرر حول المفاضلة بين قيام المؤسسة بتنظيم فعالياتها بنفسها أو قيامها بإسناد هذه المهمة لجهة متخصصة، واستعرض أسرار إنجاح الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات التحفيزية للمؤسسات، كما اهتم ببيان أفضل ممارسات المهنة
و يأتي انعقاد الملتقى العربي لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في أعقاب التوسعة التي قام بها مركز إكسبو الشارقة، حيث أضاف 10 آلاف متر مربع أخرى لمساحة العرض الأصلية التي تبلغ 32000 متر مربع، نصفها مغلق، ونصفها مكشوف.
وتهدف هذه التوسعة إلى تعزيز دور مركز إكسبو الشارقة بين نظرائه في المنطقة والعالم حتى يستقطب نصيباً أكبر من صناعة المعارض التي تشهد ازدهاراً يسترعي الاهتمام.
عدد اليوم
