محمد صلاح (رأس الخيمة)
يرى راشد عبدالله عمران أحد رجال الأعمال الذين قدموا الكثير من التبرعات والدعم للقطاع الصحي والأسر المتعففة وطلاب العلم والمرضى والمحتاجين أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، غرس حب الخير في أبناء هذا الوطن الذي لم يبخل يوماً على أبنائه أو المقيمين على أرضه، مشيراً إلى أنه كواحد من الجيل الذي شهد تجربة الاتحاد عند قيامها، وتربى وترعرع على حب الخير وتقديم المساعدات للمحتاجين والمرضى وطلاب العلم وغيرهم، ولفت إلى أنه وكنوع من رد الجميل والمساهمة في علاج المرضى فقد تبرع ببناء مستشفى متكامل لعلاج المرضى بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 170 مليون درهم، حيث بدأ العمل في هذا المستشفى الموجود في منطقة الدقداقة برأس الخيمة في العام 2008 وقد جرى تخصيصه لتقديم خدمات الولادة ورعاية الأمومة والطفولة لخدمة أهالي المنطقة، وليكون أول مستشفى متخصص في هذا النوع من الخدمات بالإمارة.
يقول رجل الأعمال الذي ولد في منطقة الجزيرة الحمراء برأس الخيمة: إن النهج الذي رسخته قيادة هذا الوطن في أبناء الدولة منذ مرحلة البناء الأولى كان قائما على إنكار الذات والعطاء بكل معانيه، وهذه الثقافة التي تشربتها الأجيال اللاحقة ساهمت في أن تكون دولتنا في مقدمة دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين أينما وجدوا ومهما اختلفت ثقافاتهم ودياناتهم وألوانهم.
وكشف لـ«الاتحاد» أنه كان من بين رجال الأعمال الذين كرمهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منذ سنوات، حيث أصبح هذا التكريم وساماً على صدره وصدور جميع رجال الأعمال الذين استوعبوا رسالة القيادة الحكيمة التي تبذل جهوداً كبيرة لإسعاد أبناء الوطن والمقيمين على أرضه.
وتابع: ورثت عن والدي الذي كان يعمل في الغوص وتجارة اللؤلؤ حب الناس ومبادرته لمساعدة كل من يطرق بابه، وهذا السلوك كان ولا يزال السمة الغالبة لمجتمع الإمارات المحب لعمل الخير، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء مستشفى عبدالله عمران في منطقة الدقداقة بدأت منذ نحو 10 سنوات، حيث لاحظت الامتداد السكاني الكبير للمنطقة وعدم وجود المستشفيات الصحية التي تقدم العلاج للأهالي والمقيمين، وقد تم التواصل عندها مع المسؤولين في وزارة الصحة، والذين رحبوا بالفكرة ودعموها، مشيراً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أمر باستكمال جميع مرافق المستشفى الذي أصبح صرحاً طبياً كبيراً سيتم افتتاحه قريباً.
عدد اليوم
