الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي علي: الكرة بلا أخلاق «بلاها»

مهدي علي: الكرة بلا أخلاق «بلاها»
24 مارس 2018 11:45
منير رحومة، معتصم عبدالله (دبي) أنهى الوصل عقدة الدور نصف النهائي لكأس الخليج العربي، والتي لازمت الفريق 4 مواسم أمام العين 2010- 2011 بالخسارة 2-3، والأهلي 2011- 2012 بالخسارة 0-1، والوحدة موسم 2015- 2016 بالخسارة 1-2، والشباب في الموسم الماضي 2016- 2017 بالخسارة 0-2، وتأهل الوصل للنهائي الأول في تاريخه، بعدما نجح في إلحاق الخسارة الأولى بضيفه شباب الأهلي دبي 3-2 في إياب الدور نصف النهائي، ليضرب «الإمبراطور» موعداً مع غريمه «العنابي» في النهائي الجماهيري المرتقب مساء الخميس المقبل، في انتظار تحديد ملعب المباراة المتوقع إقامتها على ستاد راشد بنادي شباب الأهلي في دبي. ولم يشفع «التكتيك الدفاعي» الذي غلف أسلوب أداء شباب الأهلي دبي في تجنب الفريق خسارته الأولى في المسابقة خلال الموسم الحالي، والتي أطاحته من الدور قبل النهائي ليفقد فرصة الوجود في النهائي الأول للنادي بمسماه الجديد في موسمه الأول بعد قرار الدمج، علماً بأن الأهلي «سابقاً» يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة في ثلاث مناسبات، آخرها الموسم الماضي، علاوة على تتويج الشباب «سابقاً»، والذي يعد بدوره أكثر الأندية خوضاً لمباريات نهائي البطولة في أربعة مواسم بلقب وحيد في 2010- 2011. وجاءت أحداث المباراة مثيرة في كل تفاصيلها بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل الايجابي 1-1، قبل أن ينجح الضيوف في استغلال هجمة مرتدة لاضافة الهدف الثاني بواسطة البديل وليد عمبر، ليكمل الوصل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه عبدالرحمن علي، بعد عودة الحكم لاستخدام تقنية الفيديو، ليرد البديل حميد عباس بهدف التعادل في مرمى فريقه السابق قبل ثلاث دقائق على الوقت الاضافي، فيما اقتحم جمهور الوصل أرضية الملعب بعد تسجيل البرازيلي كايو الهدف الثالث في الدقيقة 91، قبل أن يقرر الحكم طرد لاعب الوصل البديل خليل خميس بداعي اصطدامه بالمدرب مهدي علي في المنطقة الفنية، ليعود ويشهر البطاقة الثالثة في المباراة لمدافع «الفرسان الثلاثة» حسن إبراهيم بعدما ضرب البرازيلي ليما وسط الملعب. واستمرت أحداث المواجهة الساخنة، الى المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، حيث رفض مهدي علي مدرب شباب الأهلي بداية اعتذار خليل خميس في أرضية الملعب، وأعقبها برفضه الرد على أسئلة الصحفيين، والإجابة عن العديد من التساؤلات المتعلقة بالأحداث التي شهدها اللقاء، خاصة فيما يتعلق بواقعة سقوطه على أرض الملعب لحظة اصطدامه بلاعب الوصل خليل خميس، وفضل مدرب فرقة الفرسان الاكتفاء بظهور قصير لم يستغرق سوى دقيقة واحدة، وقال خلاله «لم أكن أنوي حضور المؤتمر، وحضرت احتراماً للإعلام. والواضح أننا نسينا معنى الرياضة، وإذا لم تكن هناك أخلاق وروح رياضية بلاها كرة القدم»، وأضاف «للأسف نسينا الروح الرياضية والأخلاق، ونسينا معنى وهدف الرياضة، وإذا رغبنا في تطوير الرياضة وكرة القدم، فهنالك مبادئ يجب الالتزام بها». في المقابل، أعاد خليل خميس، لاعب وسط الوصل، أسباب انزلاقه على الكرة واصطدامه بمدرب شباب الأهلي، إلى الحماس الزائد ورغبته في استعادة الكرة من خارج الملعب بسرعة أكبر، وأوضح «رتم المباراة كان عالياً، وما حدث كان نتيجة الحماس الزائد، رغبتي كانت في استعادة الكرة بسرعة وتفادي المدرب، ولم أتمكن من السيطرة على نفسي لحظة الانزلاق»، وأضاف «قد أكون مخطئاً في ردة فعلي، ولكنها قطعاً لم تكن مقصودة، ومن المستحيل أن أتجرأ على إيذاء مهدي علي أو أي شخص آخر». ولفت خليل إلى حرصه على الاعتذار لمهدي علي، وقال «حاولت الاعتذار، والمدرب لم يتقبل اعتذاري في أرضية الملعب، ولكن هذا لا يمنعني من تجديد الاعتذار للمدرب وللشارع الرياضي، ولا أعتقد أن ما حدث يعبر عن عدم الأخلاق، بل بالعكس نحترم أخلاقنا قبل الكرة، وجميعنا كلاعبين أو غيرهم تربينا بصورة صحيحة»، ورأى خميس أن البطاقة الحمراء التي نالها في أعقاب الحادثة غير مستحقة، وقال «لا أعتقد أنني أستحق البطاقة الحمراء، وسأنتظر ما تسفر عنه الأيام المقبلة، في انتظار مشاركتي في مباراة النهائي أمام الوحدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©