استعدادات لإقامة مهرجان ليوا الخامس للرطب في 17 الحالي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الخامس للرطب الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة الممتدة من 17 ولغاية 26 من الشهر الحالي في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية بإمارة أبو ظبي، عن استمرار الاستعدادات والتجهيزات المكثفة للمهرجان. وأكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا للمهرجان أن المهرجان في دورته الحالية يتسم بالكثير من البساطة إلى جانب جودته وتميزه، كما يتميز المهرجان بتواصله المباشر مع مرتاديه من الزوار والضيوف وذلك لأخذ رأيهم والوقوف عند ملاحظاتهم الهامة في تحسين صورة وفعاليات المهرجان عاماً إثر عام. وأوضح المزروعي «نحن نعمل بجهد في سبيل التوصل إلى استيعاب أفضل الممارسات العالمية في كيفية المحافظة على هذا التراث العريق، كما أن فكرة المهرجان تقوم على تشجيع المواطنين على زراعة النخيل ضمن الأطر البيئية الصحيحة من أجل جودة إنتاج الرطب والمحافظة على النخيل وذلك سعياً من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث لتكريس ثقافة النخيل والرطب في أذهان مختلف الأجيال بالدولة». وقال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان إن العمل يجري بسرعة ودقة ونظام، عبر فرق عمل متخصصة، وعبر متابعة متواصلة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وإدارة المهرجان لإعداد كل ما يخص المهرجان بداية من تجهيز الخيام المتعددة التي ستستضيف فعالياته. وتقدر المساحة الإجمالية للمهرجان بقرابة 43 ألف متر مربع، ضمنها خيمة الضيافة وخيمة الأطفال و مجلس خاص للسيدات. وأضاف المزروعي «تتميز الاستعدادات التنظيمية التي تقوم الهيئة بها بمراعاة شديدة لمعايير السلامة والجودة، خاصة في ظل مساحة المعرض الكبيرة، والفعاليات المتعددة التي يحتويها كل من البرنامج اليومي المتميز والفعاليات المتعددة، وعلى رأسها مسابقات التوعية والمسابقات الثقافية والتشجيعية ذات الجوائز المتاحة لجميع زائري المهرجان، وهناك أيضاً، الخدمات فائقة الجودة، كما أن هناك عدة مفاجآت خاصة تخص الصغار والكبار من زوار المهرجان سوف يتم الإعلان عنها في حينها، وذلك احتفاظاً منا برونقها». وأضاف المزروعي، «ويكفي أن نعلم الآن أنه سوف يتم بيع سلال للرطب، من خلال المهرجان بسعر مناسب لجميع مرتاديه، ولا يخفى على المتابع لاستعداداتنا المكثفة للمهرجان أن ذلك كله يأتي في إطار كون مهرجان هذا العام أكثر تميزاً عن السنوات الماضية، وبما يليق بتنظيم هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث لفعالياته». أما أحمد بن محمد بن حمودة المزروعي، مدير لجنة العلاقات والضيافة، فقال إن التنسيق جار الآن ما بين 11 دائرة حكومية معنية بزراعة النخيل ومهتمة بالرطب، وعدد من المعاهد التعليمية الاختصاصية والشركات المعنية بالأمر، والتي تقدم معرضاً يضم كل ما هو جديد في عالم زراعة الرطب والاهتمام بالنخيل، ويصل عددها إلى60 شركة. وأشار إلى ان هذه الشركات تهدف لإعطاء معلومات بالغة الأهمية عن كيفية الاهتمام بالنخيل والرطب، وتحقيق أقصى قدر من الجودة لهما، بالإضافة إلى تواجد خاص للرعاة والداعمين للمهرجان. وأضاف ابن حمودة أنه تم التنسيق كذلك، مع الشركات المميزة في مجال خدمات الضيوف من الزائرين للمهرجان، وتمت مراعاة أن تناسب خدمات الضيافة مختلف الأعمار، وبأسعار في متناول الجميع. ولفت ابن حمودة إلى توفر باصات يومية لنقل الراغبين في الذهاب لحضور فعاليات المهرجان من أبو ظبي، وخلال جميع أيام المهرجان، وعبر خدمة مميزة، مع الالتزام بجميع آداب الضيافة الكاملة من خلال خدمة على أعلى مستوى، وسوف تقوم الباصات بإعادتهم من ليوا لأبوظبي يومياً. من جانبه، قال سعيد الكعبي مدير لجنة السوق الشعبي إنه يتم الآن وضع اللمسات النهائية للأسر المنتجة التي تشرف على 140 محلاً بالسوق، كما سيتم توزيع المحلات بين المؤسسات الحكومية، والشركات المشاركة به، كما سيتم تحديد أمكنة مخصصة للأكلات الشعبية وأمكنة لتقديم أفضل العروض التراثية. يذكر أن الرعاة للمهرجان هم :الراعي الذهبي «شركة الظاهرة الزراعية» ، الراعي الفضي «جمعية الظفرة التعاونية»، و»شركة جاسكو»، وشركة «الفوعة لتطوير وتنمية قطاع النخيل»، و»جمعية أبوظبي التعاونية»، أما داعمو المهرجان فهم «شرطة المنطقة الغربية»، «دائرة الشؤون البلدية_ بلدية المنطقة الغربية»، «مجلس تنمية المنطقة الغربية»، و»قطاع الزراعة» بإمارة أبوظبي.