سيّرت جمعية الشارقة الخيرية حملة طبية جديدة إلى دولة سريلانكا لتقديم المساعدات الطبية الخاصة لعلاج وإنقاذ المرضى الذين يعانون من حالات صحية حرجة، خاصة من فئة المسنين، حيث قدمت الرعاية لأكثر من 1600 مسن من الجنسين موزعين على العديد من المناطق المحتاجة في سريلانكا.
أشرف على تسيير الحملة وفد من قيادات الجمعية ضم عبد الله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي ومحمد حمدان الزري عضو مجلس الإدارة ومدير إدارة المشاريع والمشرف العام على قسم الإغاثة العاجلة، وقامت جمعية سرنديب الخيرية السيرلانكية بمهمة التعاون على القيام بالتنفيذ الميداني للحملة.
وقال محمد الزري إن مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي، قرر الاستمرار في دعم وتسيير المزيد من القوافل الطبية المتنقلة في المناطق المختلفة بدولة سريلانكا بهدف المساهمة في تقديم نموذج مشرف للعمل الإنساني في دولة الإمارات، وبخاصة في مجالات تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية في الدول الصديقة النامية ومعاونتها في مكافحة العديد من الحالات المرضية الحرجة وخاصة المصابين بالأمراض المتوطنة المزمنة.
وأضاف أن إرسال مثل هذه القوافل الطبية ينبع من خبرة طويلة في رحلات الإغاثة الخارجية التي اتضح لإدارة الجمعية خلالها أن مثل هذه الأمراض الخطيرة المتوطنة منتشرة للعديد من الأسباب أهمها عدم توفر المياه النقية في كثير من هذه المناطق بخلاف انتشار البعوض والحشرات الناقلة للأمراض وعدم توفر البيئة الصحية النظيفة النقية.
وأشار الزري إلى أن الجمعية نظمت حمالات سابقة الفترات الماضية لتقديم المساعدات للمرضى بشكل عام وفاقدي البصر على وجه الخصوص في 42 دولة في إفريقيا وآسيا تبين خلالها إصابة عدد لا يستهان به من القوة البشرية بهذه الدول بالأمراض المزمنة منها العمى الكامل وفقدان نعمة البصر وحدوث أشكال متنوعة من الإعاقات الصحية والبدنية، وذلك نتيجة عدم وجود بيئة صحية سليمة، خاصة في المأكل والمشرب، مما تطلب تقديم المساعدات من الجمعية.
عدد اليوم
