السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لا أصدق !

6 مارس 2011 20:56
أثناء تصفحي أحد المنتديات، توقفت مذهولاً أمام واقعة هي الأغرب فيما قرأت!. الخبر يقول: «طلبت سيدة سعودية الطلاق من زوجها ـ في إحدى قرى جنوب بادية خميس مشيط ـ ، لأنه كشف برقعها لرؤية وجهها لأول مرة بعد ثلاثين عاماً من الزواج!. نعم.. بعد ثلاثة عقود من الزواج !. .. الزوجان تجاوزا سن الخمسين، والزوج لم ير وجه زوجته على الإطلاق امتثالاً للتقاليد المحلية النافذة. .. الغريب أن الغضب دفع الزوجة إلى مغادرة المنزل، ملقية باللوم على الزوج الذي تجاوز حدوده بعد هذا العمر، وحاول ارتكاب خطأ كبير، يتوجب عليه تحمل تبعاته، وبالفعل، تحمل الزوج وزر «خطأه»، ووجه اعتذارات متكررة لزوجته وأم أولاده، مع وعود وتأكيدات بعدم التجرؤ على محاولة رؤية وجه زوجته الخمسينية مرة ثانية. الأمر لا يقتصر على هذه الحالة فقط، فهناك تفاصيل لقصص مشابهة نشرت على أحد المواقع الإخبارية العربية لأزواج وزوجات لم يروا بعضهم أبداً رغم مرور سنوات، وحتى عقود، على زواجهم. .. هناك حالة محمد، الذي لم يتمكن من رؤية وجه زوجته رغم مرور 40 عاماً على زواجهما، وإنجابهما ثلاثة أبناء. وفي اللحظة التي شاهد وجهها طالبته بالطلاق، معتبرة ذلك تجاوزاً للعادات والتقاليد التي اعتادت وتربت عليها. .. أما علي القحطاني أكد أنه رغم مرور عشر سنوات على زواجه لم يتمكن ولو مرة واحدة أن يرى وجه زوجته فالبرقع لا يفارق وجهها، وأشار إلى أنه ذات مرة هم أن ينزع برقعها عن وجهها، فهددته بترك المنزل والعودة لبيت أهلها إن فكر بذلك، ولم يثنها عن قرارها ذلك إلا بعد أن أقسم بأغلظ الأيمان بعدم التفكير مرة أخرى في فعل ذلك. أما حسن العتيبي فقد حاول الضغط على زوجته الملثمة من خلال تهديدها بالزواج من أخرى إذا لم تكشف له وجهها، إلا أنها فضلت أن يكون لها «ضرة»، ولم تكتف بذلك بل رشحت إحدى صديقاتها التي لا تتمسك بهذه العادة الصارمة. .. وتقول أم ربيع .. البالغة من العمر سبعين عاماً، وهي أم لشابين لم ير هما وزوجها وجهها ولو مرة واحدة، إنها اعتادت على ارتداء البرقع منذ أن كنت طفلة، معتبرة أن خلعه عيباً كبيراً، خاصة عند عائلتها، فقد آلفت أن ترى أخواتها الإناث ووالدتها يرتدنه منذ نعومة أظفارها، مشيرة إلى أن زوجها لم يطلب منها أن تنزعه لأنه يعلم أن ذلك من العادات التي يجب المحافظة عليها، وعن إنجابها دون أن يرى زوجها وجهها أشارت أم ربيع، إلى أن ذلك لا يعد مهماً، فقد اعتاد ألا يرى وجه والدته وأخواته الإناث، مؤكدة أن الألفة والمودة هما أساس العلاقة الزوجية وليس الوجه. كما أكدت نورة زوجة ابنها، وهي أم لسبعة أبناء أن من العادات التي ورثتها عن عائلتها ارتداء البرقع حتى في منزلها ومع عائلتها وزوجها، وقد طلب زوجها منها مراراً أن تنزع البرقع داخل المنزل، لكنها امتنعت عن ذلك، مبينة أنها تنام واضعة البرقع على وجهها ما سبب ضيقاً لزوجها، والذي حسب حديثها اعتاد على رؤية وجه أمه مرتدية بالبرقع. لا أزال غير مصدق؟ معقول..؟ ولا تعليق! khourshied.harfoush@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©