السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوفود: شكراً أبوظبي على الاستضافة والتنظيم وكرم الضيافة

الوفود: شكراً أبوظبي على الاستضافة والتنظيم وكرم الضيافة
23 مارس 2018 21:49
أمين الدوبلي- عبد الله القواسمة (أبوظبي) وجهت وفود الدول التي شاركت في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة رسالة شكر وعرفان إلى الإمارات وعاصمتها أبوظبي، على استضافة دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، وأكد رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة أن أبوظبي أبدعت من خلال استضافتها الرائعة لهذا الحدث الذي تجاوزت أعداد المشاركين في فعالياته 1200 رياضي مثلوا 32 دولة، وهو رقم قياسي لم يسبق لأية ألعاب إقليمية أخرى الوصول إليه، وبكرم الضيافة الذي أحاطت به الجميع، مما يؤكد على أن أبوظبي ستقدم بطولة عالمية للأولمبياد الخاص من طراز فريد العام المقبل. وأكد الدكتور علي الشواهين، رئيس الوفد الأردني، أن الدورة تعتبر بمثابة علامة فارقة في تاريخ كافة الدورات الإقليمية السابقة التي تعنى بهذه الفئة، مشيراً إلى أن أبوظبي نجحت وعن جدارة في هذا الاختبار، وهو ما يعطي مؤشرات واضحة على أنها ستكون قادرة وبشكل كبير على التصدي لاستضافة دورة الألعاب العالمية؛ ذلك لأن أبوظبي عودت الجميع بأنها على قدر التحدي دائماً في التصدي لاستضافة العديد من الاستحقاقات الرياضية والإنسانية. وأضاف: ستؤكد أبوظبي العام المقبل قدرتها على التصدي لأكبر استحقاق رياضي يعنى بالأولمبياد الخاص، كحال دورة الألعاب الإقليمية التي حظيت بدعم كبير من قبل القيادة الرشيدة في الدولة، والتي أظهرت للعالم أجمع أن الوطن العربي لديه رسالة أخرى يقدمها للعالم وفي المجالات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. وتابع: أعضاء الوفد الأردني أبدوا اهتماماً كبيراً بمستوى التنظيم، فيما حرص الأمير رعد بن زيد، والذي يعتبر أحد الرواد العرب على صعيد الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، على الاطلاع ما قدمته أبوظبي خلال الدورة، كما كانت السعادة تملؤه بمستوى التنظيم الرائع. وأوضح: «مكمن سعادة الأمير رعد بن زيد يتمثل بما وصلت إليه حركة الأولمبياد الخاص في الوطن العربي، وبعدما كان الأردن من أوائل الدول التي عملت على الانضمام إلى الحركة الدولية وبستة لاعبين في عام 1986، حيث يبلغ عدد منتسبي هذه الحركة الآن في الوطن العربي 200 ألف رياضي». وتابع: كل الشكر للإمارات قيادةً وشعباً على استضافة الحدث الإقليمي، فنحن نعلم مقدار الجهود التي بذلت لاستضافته، ونعي جيداً أن العوائد الإنسانية منها لا تقدر بثمن. من جهته، قال عمرو الطحاوي، رئيس الوفد المصري، إنه ليس بغريب على أبوظبي تنظيم دورة رائعة بعدما سبق لها استضافة هذا الحدث، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الكبير من قبل الدولة والقيادة الرشيدة في تعزيز الدور الإنساني الذي كانت ولا تزال تلعبه الإمارات على الصعيد العالمي. وقال: أبوظبي الآن بصدد الاستعداد لدورة الألعاب العالمية، وأؤكد أن تنظيم الحدث العالمي المقبل سيفوق الوصف، وأضاف: لقد سعدنا واستمتعنا بالاستضافة الجميلة في أبوظبي، وهي المدينة التي ليس بغريب عليها أن تعطي العالم أجمع الدروس في رعاية أصحاب الهمم. وأوضح: «أبوظبي ستكون قادرة على كسب خوض استضافة الألعاب العالمية، وهي تقدم رسالة من العرب جميعاً ومفادها أن تنظيم الألعاب العالمية ليس حصراً على أوروبا أو أميركا فقط، إذ من الممكن أن تنظم في منطقة الشرق الأوسط وفي دولة عربية تملك الإمكانيات الكبيرة والقدرات التي تؤهلها لتقديم الكثير إلى هذا العالم على الصعيد الإنساني، مشيراً إلى أن العرب جميعاً سيقفون صفاً واحداً خلف أبوظبي لإنجاح استضافتها التاريخية للألعاب العالمية». من جهته، أكد علي أحمد الغامدي، رئيس وفد السعودية، أن الدورة كانت باهرة بكل معاني الكلمة سواء على مستوى المنافسة، أو على مستوى التنظيم والمرافق، وقد كانت فرحتي كبيرة وأنا أشاهد البسمة تعلو وجوه الجميع منذ حفل الافتتاح وخلال المنافسات وكذلك في الختام، وتابع: ما وجدته من روعة في التنظيم وإبداع في الاستضافة ليس غريباً على أبوظبي، وثقتنا بلا حدود في أنها قادرة على تقديم دورة عالمية استثنائية العام المقبل. وعبر الغامدي عن رضاه على المشاركة السعودية وأداء ونتائج لاعبيه في الدورة، وتحقيق 37 ميدالية، والفرحة الكبرى التي عاشها أبناؤنا من هذه الفئة طوال أيام الدورة. وتابع: العمل مستمر على مدار العام في المملكة، وبعد العودة سوف نرفع تقريراً لتقييم الأداء في تلك المشاركة، لنعتمد برنامج الإعداد للدورة العالمية، وسوف نسخر كل البرامج الخاصة بالأولمبياد الخاص لدينا لهذا الحدث العالمي. من جهته، أعرب الدكتور رجاح فريد، عضو الوفد الجزائري، عن اعتزازه الكبير لتواجده في الألعاب الإقليمية وفي أول زيارة يقوم بها إلى الإمارات وعاصمتها أبوظبي، مشيراً إلى أن الحدث يعد تجربة رائعة أثرت كثيراً عند النظر إلى أبعاده الإنسانية الكبيرة والمهمة. وأضاف: الإمارات تملك القدرات الكبيرة التي تؤهلها لرفع مستوى التحدي، وأن تحقق الهدف المنشود من الألعاب العالمية وهو نقل رسالتها الإنسانية إلى العالم أجمع، لافتاً إلى أنه بهر بما قدمته أبوظبي في الألعاب الإقليمية والتي كانت حافلة بالأجواء الإيجابية الرائعة. وقال: «نعلم جميعاً أن الألعاب الإقليمية هي تحضير للألعاب العالمية، لكن عند النظر إلى الحضور التنظيمي الذي شهدته سنلحظ أنه فاق التوقعات وحمل أبعاداً عصرية تفوق الوصف، فمن عاش الحدث بدا وكأنه يعيش حدثاً عالمياً وليس إقليمياً». من جانبه، أكد طلال برنية، رئيس الوفد السوري، أنه عاش لحظات رائعة مع فعاليات ومنافسات الألعاب الإقليمية من خلال ما قدمته أبوظبي للدورة ولكل المشاركين فيها، مشيراً إلى أن مشاركتهم كانت ناجحة بكل المقاييس، أفرحت وقدمت السعادة للجميع وأشعلت في نفوسهم شغفاً كبيراً للمشاركة في الألعاب العالمية العام المقبل. وأضاف: الألعاب الإقليمية مثلت محطة مهمة للجميع، وسوف نشارك الدورة العالمية في كل الألعاب وبوفد كبير، وسنعمل على إعداد اللاعبين في أفضل صورة لخوض هذا التحدي المميز. سيلفستر: أجواء تعزز الثقة قدم جريج سيلفستر المشارك ضمن منتخب بريطانيا في ألعاب 2019 شكره لأبوظبي لاستضافتها لهذا الحدث الأكبر، والذي سيكون له تأثير كبير على تدريباته، مشيراً إلى أن أجواء أبوظبي تعزز الثقة في النفس. وأوضح «على الرغم من التدريبات الشاقة التي أقوم بها إلا أن الأجواء الحماسية لدعمنا تمنحنا ثقة كبيرة للقيام بمزيد من التدريبات، وقال: مشاركتنا ليست من أجل المشاركة بل لوضع بصمة وتسجيل أسمائنا بقائمة الأبطال، وأيضاً لاكتساب خبرات جديدة». وأضاف: نحاول المزج بين القوة العضلية وترتيب الأفكار واكتساب علوم ومهارات جديدة، مع التركيز على تحضيرات جيدة للمنافسة على لقبي كرة الطاولة والجمباز، مثنياً على ترويج أبوظبي المتميز لدورة 2019. بايلاند: طاقة إيجابية قالت كييرا بايلاند إحدى أعضاء الفريق البريطاني المشارك الذي سيشارك في ألعاب 2019 إنها تشعر بالامتنان والفخر بالدعم والمساندة الكبيرين اللذين قدمتهما السفارة البريطانية في أبوظبي، وأيضا القيادة الرشيدة في الإمارات، مشيرة إلى أنها متحمسة جداً وعلى ثقة كبيرة بقدرتها على المنافسة على مراكز متقدمة. وتابعت: إنها فرصة كبيرة لإثبات نفسي أمام كل هذا الدعم الذي نتلقاه، وقالت: هذه الثقة تمنحنا طاقة إيجابية كبيرة، موضحة أن المنافسة ستكون حماسية وعلى أشدها ولكن في النهاية هناك فائز واحد وسوف أعمل لأكون الفائزة. وأضافت: تدريباتي تسير بشكل جيد جدا وهي شاقة للحصول على ما أريد، مشيرة إلى أنها استمتعت بتواجدها بأبوظبي في أجواء حماسية احتفالية سوف تساعدنها على تعزيز الثقة لخوض المنافسات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©