الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نهى رأفت: اكتشفت قدراتي التمثيلية في مسلسلي «ما نتفق» و «لعبة المرأة رجل»

نهى رأفت: اكتشفت قدراتي التمثيلية في مسلسلي «ما نتفق» و «لعبة المرأة رجل»
31 ديسمبر 2013 21:06
الفجيرة (الاتحاد) - دأبت الفنانة الشابة نهى رأفت، منذ أن دخلت عالم التمثيل، على أن تختار الأفضل والأجود الذي يناقش قضايا المجتمع والفئات الشبابية، حيث إنها تجسد تلك الشخصيات “حية” على خشبة المسرح، الأمر الذي يجعل تقديمها سهلاً بالنسبة لها أمام كاميرات التلفزيون. كما تمتلك نهى رأفت إلى جانب موهبتها في التمثيل والإبداع صوتاً جميلاً وحنجرة ماسية، ولها حضور ترسخ بالمسرح والسينما، لتكون امرأة تصنع لزمن مقبل وجيل جديد من الإبداع والفن الملتزم والأصيل. الفنانة الشابة نهى رأفت، نبتت جذورها على أرض الطرب والمسرح والسينما العربية، ولديها الكثير ما يبشر بموهبة غنائية جميلة وخامة صوتية قوية، ومسرحية درامية هائلة، وقدرة على انتقاء النصوص وفرزها بما يتناسب مع قدراتها الإبداعية، وقفت مع الكبار وتتلمذت على أيديهم، وتحلم بأن تكبر بمعيتهم لتكون نجمة عربية مهمة على صعيد الساحة الفنية، وغيرها من أشكال الإبداع. رصيد مسرحي وطرقت نهى رأفت باب الإعلام لتخرج منه إلى خشبة المسرح والسينما لتقدم الكوميديا الضاحكة والصادمة في آن معاً، فهي مقدمة برامج ولديها من الأدوات ما يمكنها من أن تكون أشهر الإعلاميات العربيات على الفضائيات. وتقول الفنانة نهى رأفت: لي رصيد مسرحي بدأ من عرض “شهرزاد” و”بومحيوس” و”انفلونزا”، فالمسرح يعني لي إضافة جديدة لقدراتي وموهبتي الفنية لأكون أكثر حساسية بالدور واندماجا فيه، ولكي أجسد الشخصية التي أتقمصها بصورة تقترب إلى الحقيقة. كما قدمت أول مسلسل لي “ما نتفق” مع المخرج الأردني إياد الخزوز، ثم مسلسل “لعبة المرأة رجل” وخلالهما تكشفت رويدا رويدا ملامح موهبتي في فن التمثيل، وقدمت مؤخرا شكلا فنيا جديدا بعنوان “صح صح”، وهو برنامج مع الممثل أحمد الأنصاري ومحسن صالح، والهدف منه زرع الابتسامة النابعة من مشاهد درامية هادئة ومفيدة لجميع فئات المجتمع عبر القنوات الفضائية لاسيما قناة سما دبي. وتضيف حول تجربتها الجديدة في برنامج “صح صح” قائلة: لا يمكنني الحكم على نجاح البرنامج كمشاركة فيه، لأن هذا الأمر يتوقف على ردود فعل الجمهور بشكل عام، فقد حقق البرنامج نسبة مشاهدة عالية، وأعتقد أن ذلك جاء نتيجة لتكاتف فريق العمل وتضامنه والذي تمكن من إنجاز العمل ضمن وقت قياسي وبمجهود شخصي”. وأسعى خلال الفترة القادمة ليكون لي نصيب وافر من الأدوار المهمة والناضجة التي تخدم الحالة الإبداعية وتقدم نموذجا للمرأة العربية القوية، خاصة أن هذا البرنامج يمثل تجربتي الأولى في عالم الكوميديا، فضلاً عن أنه فتح أمامي آفاقاً لتأليف نصوص تعتمد على كوميديا الموقف، والتي أحاول من خلالها العودة إلى كوميديا المونولوج وغيرها. فيلم «أين نحن؟» ولم تتوقف نهى رأفت عند هذا الحد ولم تقتصر على فن التمثيل أمام الكاميرا في مسلسلات تُعرض يوميا، بل قدمت أفلاماً سينمائية لتصبح من خلال مجموعة من الأفلام التي قدمتها وشاركت فيها، موهبة سينمائية جميلة ترمي إلى تقديم صورة عن امرأة أكثر إبداعا وتنوعا وجمالا في آن واحد. وأضافت: قدمت خلال دورة مهرجان الخليج السينمائي الماضية، فيلماً بعنوان “أين نحن؟”، والذي جسدت فيه الوطن العربي عبر فتاة رقيقة مفعمة بالحيوية، تقابل الجميع بكل حب ولكنها سرعان ما تغضب وتثور وتستسلم لواقع عالمها. وأوضحت نهى رأفت: قدمت خلال فترة عيد الفطر الماضي مسرحية بعنوان “الجني الأعور”، مع الفنان جمعة علي وأحمد إسماعيل، وهي بطولة مشتركة مع مجموعة من الشباب الإماراتيين، منهم عادل الدرمكي وعادل سبيت وسلوى الأميري وإبراهيم العضب، ولعبت فيها دور “جنية مصرية” اسمها علوية. وهي من تأليف وإخراج جمعة علي، وعُرضت في مدينة كلباء، ومدينة دبا، وستعرض قريباً في جميع مسارح الإمارات. وترى نهى رأفت أنه من السهل جداً أن تبكي جمهورها، ولكن من الصعب إضحاكه، وهذا ربما ينطبق على تجربتها في برنامج “الكاميرا الخفية”، الذي تعده مرحلة أصعب من الدراما بكثير، ونجاحها مرتبط بطريقة كتابتها ومدى حرفيتها، فضلاً عن أنه يجب أن يتمتع كاتبها بحس عال وأن يبتعد عن التقليد واستنساخ الأفكار. وتضيف أن صوتها يصلح للأغاني الاستعراضية، كما أنها تحلم بتجسيد دور البطولة في مسلسل “الشيماء”، كما أنها شاركت في مسلسل “شلة أصحاب”، وقدمت في اليوم الوطني الـ 42 لدولة الإمارات فيديو كليب “خط أحمر”، والذي كان إهداءً للشعب الإماراتي لإحساسها بأن الإمارات بلدها الثاني ولأنها مولودة على أرضها. أغانٍ استعراضية أشارت الفنانة نهى رأفت قائلة: عُرض علي أكثر من أغنية عاطفية ولم أتخذ قراراً بالغناء بعد، اقتناعاً بأن صوتي يصلح للأغاني الاستعراضية وليس للطرب الذي له أهله، ولدي ألبوم يتكون من 18 أغنية استعراضية للأطفال باللغة العربية الفصيحة، غنيت بعضها في مسرحية “طائر بلا أجنحة”، إلا أنني أميل للتمثيل في المسرح والتلفزيون والسينما أكثر من الغناء. موضحة أن الإعلام هوايتها، والتمثيل قدرها وعشقها، والغناء إهداء منها لجمهورها الذي تتمنى أن يقبل هديتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©