الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقتل 17600 شخص في فنزويلا خلال 2010

مقتل 17600 شخص في فنزويلا خلال 2010
1 يناير 2011 01:23
أعلنت ألمانيا أمس “اضطرار” رجال الشرطة إلى إطلاق النار على عشرات من الأشخاص العام الماضي، في الوقت الذي أعلنت فنزويلا ارتفاع حالات القتل خلال مقاومة السلطات إلى 2000 شخص، ولقي أكثر من 30 ألفاً مصرعهم خلال حرب المكسيك على بارونات المخدرات. فقد أعلنت منظمة “المرصد الفنزويلي لأعمال العنف”، غير الحكومية، أن العام الماضي شهد 17600 عملية قتل في فنزويلا بزيادة نسبتها 11% مقارنة مع 2009. وتعد فنزويلا إحدى دول أميركا اللاتينية التي تشهد أكبر عدد من أعمال العنف. وقال روبرتو ليون مدير المرصد “لم نأخذ في الاعتبار ضحايا أعمال مقاومة السلطات ويقدر عددهم بألفي قتيل إضافي، ولا القتلى خلال شهر ديسمبر الذي تخللته أعمال عنف كثيرة”. وقدرت المنظمة عدد أعمال القتل في فنزويلا، التي يصل تعداد سكانها إلى 92 مليون نسمة، بـ16047 قتيلاً، وهو رقم أدنى من الذي ورد في تقرير المعهد الوطني للإحصاءات ونشر في أغسطس. وذكرت الصحف أن عدد عمليات القتل في فنزويلا خلال 2009 قدر بـ19133 شخصاً. ولم تعد الحكومة تنشر أرقاماً عن العنف الذي أصبح الشغل الشاغل للسكان بحسب استطلاعات الرأي. وقال روبرتو ليون إنه “تم ارتكاب أربعة إلى خمسة آلاف عملية قتل في كاراكاس هذه السنة”، ما يجعلها واحدة من أخطر مدن العالم بمعدل 230 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة. وفي مجمل أنحاء البلاد فإن معدل عمليات القتل يقدر بـ60 لكل 100 ألف نسمة، أي حوالي ضعف المعدل في كولومبيا التي كانت تعتبر من أكثر دول المنطقة عنفاً. ويبلغ المعدل العالمي لجرائم القتل 8 لكل 100 ألف نسمة. وحوالي 5 لكل 100 ألف نسمة في الدول الأوروبية. وفي يناير 2010 أعلنت فنزويلا “هجوماً” على انعدام الأمن بزيادة عدد رجال الأمن في أنحاء البلاد كافة. وقد قتل خلال 2010 أكثر من 12 ألف مكسيكي، وهو ما يعد زيادة واضحة مقارنة بـ2009، التي قتل خلالها أقل من 10 آلاف شخص. من جانبه قال وزير العدل المكسيكي أرتورو تشابيس إن إحصاء القتلى “أمر مؤسف” لكن هذا العدد دليل على أن قوات الأمن “تحرز نجاحا” في معركتها ضد عصابات المخدرات. ويذكر أن الرئيس كالديرون، الذي تولى قبل 4 سنوات، أمر بنشر الآلاف من الجنود لمحاربة عصابات تهريب المخدرات. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الألمانية في مدينة ميونيخ أمس أن أحد أفراد الشرطة أطلق النار من مسدسه على شابة في ساعة متأخرة مساء أمس الأول فأرداها قتيلة. وقالت الشرطة إن الشرطي كان في موقف اضطراري إذ أن القتيلة التي كانت تعاني اضطرابات نفسية كانت تمسك بسكين وحاصرته في مكان بشرفة مسكنها. وكان موظف في مؤسسة نفسية أخبر الشرطة أن المرأة القتيلة قالت إنها ستقتل ابنتها. وعندما حضر الشرطي إلى مسكنها حاصرته القتيلة في الشرفة ممسكة بسكين ولم تفلح محاولات صدها عن طريق استخدام رذاذ الفلفل، ما “اضطره” وفقا لرواية شرطة ميونيخ إلى إطلاق النار عليها. وفي سياق متصل أظهرت إحصائيات أجرتها ولايات ألمانية أن عدد الحالات التي استخدم فيها أفراد الشرطة مسدساتهم في إطلاق النار على أشخاص وصل إلى 547 حالة خلال الفترة ما بين 1998 حتى 2009، ما يعني أنهم يطلقون النار تقريبا على 49 شخصاً سنوياً. وقال أفراد الشرطة في أغلب هذه الحالات إنهم أطلقوا النار في مواقف اضطرارية. ووفقا لهذه الإحصائيات وصلت أعداد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذه الحوادث إلى 87 شخصا ووصلت أعداد المصابين إلى 309.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©