أبوظبي (الاتحاد)
عبد الله محمد المناعي أحد أعضاء فريق العمل التطوعي مع الإعلاميين المسؤول عن توزيع المهام على أكثر من 70 متطوعاً معه ومتابعة أنشطتهم.. تواجد على مدار الساعة في المركز الإعلامي، يقدم الخدمات لكل من يرغب في إعداد التقارير، والموضوعات الصحفية، وتيسير مهمة وسائل الإعلام في التعامل مع الحدث، لتقديم تغطية البطولة بأفضل صورة.
وعبر المناعي عن سعادته بالتجربة الرائعة التي عاشها في البطولة، وهو يقدم الخدمة للإعلاميين، وقال: بطولة مميزة في جوانبها كافة، منحت كل من تواجد فيه مشاعر مليئة بالفخر والاعتزاز كونه ساهم في نجاح البطولة من جانب، وأيضاً تفاعل مع أصحاب الهمم الفئة الغالية على قلوب الجميع.
وأضاف: واجهتنا مشكلة واحدة هي تضارب الآراء بين اتجاه الأولمبياد العالمي الخاص، ومطالب الصحفيين وكافة وسائل الإعلام فيما يخص موضوع النتائج، فالمنظمة الدولية لا تريد أن تعلن النتائج وتقول بأنها تريد أن تركز فقط على قصص التحدي، ووسائل الإعلام تصر على أن تحصل على النتائج لأنها في النهاية مسابقة رياضية، وتؤكد أن صناعة البطل أفضل هدية يمكن أن تقدم لهذه الفئة من أجل أن تشعر الفائزين منهم بالمجد والمساواة.
وأضاف: وجدت التزاماً كاملاً من وسائل الإعلام، وحرصاً كبيراً منهم على تحري المعلومات الدقيقة، وتعاوناً كاملاً، مشيرا إلى أن البطولة حظيت بتغطية إعلامية غير مسبوقة، وبما بتناسب مع قيمة الحدث.
وتوجه بالشكر إلى كل وسائل الإعلام، وخاصة الإعلام المحلي كونه نجح في توصيل كل الرسائل، ولا شك أنه يبقى دائما عنصراً للنجاح والتميز في كل حدث.
وتابع: أهم مكاسبي التعرف على عدد كبير من الإعلاميين المتميزين، وكذلك على متطلباتهم، وضرورة التحرك لتلبيتها لأن عامل الوقت عندهم حاسم، ومؤثر للغاية، وأتمنى أن أكون قد قمت بالدور المطلوب بالشكل الذي تمنوه.
وأوضح «البطولة شهدت مشاهد رائعة، ولن أنسى دخول الوفود المشاركة من الخارج إلى صالة «أدنيك» في حفل الافتتاح وسط الجماهير والحشود من الأسر والتصفيق الحار الذي تبعه دموع في أعين الحاضرين»، مشيرا إلى أن البطولة كشفت عن أن هذه الفئة قادرة على العطاء والتميز، ويمكنهم الظهور أكثر من الأسوياء في التحديات.
عدد اليوم
