الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«المر» يعرض مقتنياته من أعمال المستشرقين و35 لوحة من فن الخط العربي

«المر» يعرض مقتنياته من أعمال المستشرقين و35 لوحة من فن الخط العربي
15 ابريل 2017 17:55
رانيا حسن (دبي) افتتح معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «معرض الربيع» الذي يضم مجموعة من مقتنياته لأشهر الفنانين والخطاطين على المستويين المحلي والدولي، مساء أمس الأول الخميس، في «جاليري بيات» بمركز وافي. حضر الافتتاح معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي صقر غباش سعيد غباش وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ومعالي سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، وسعيد غباش، والدكتور محمد سالم المزروعي، وسلطان صقر السويدى رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وبلال ربيع بلال البدور سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من كبار الشخصيات والمهتمين بالثقافة والفنون. ضم المعرض نحو 46 عملاً فنياً ولوحة فنية من اللوحات الحية والتشكيلية التي تعكس الإبداع الفني الإماراتي والعربي والإسلامي والعالمي المعاصر لعدد من الفنانين الإماراتيين والعرب ومن العالم الإسلامي، من بينها 35 لوحة عكست إبداعات أمهر فناني الخط العربي، من خلال مجموعة فريدة من لوحات خط الثلث التي تعددت مضامين اللوحة فيها من خلال رؤى فنانين عدة، أمثال مسعد خضير البورسعيدي ومحمد زكريا ومحمد فاروق الحداد، كما جسدت لوحات الشعر الخطية ولع العرب بالقصيدة، وبرز ذلك في أعمال الخطاط عباس أخوين، إلى جانب لوحات الحلية الشريفة التي تتزين بزخرفة تجمع بين التذهيب الرائع والوحدات الزخرفية الإسلامية عبر لوحات للمجموعة من الفنانين أمثال محمد ديب جلول ومنير الشعراني وحسن رضا، بالإضافة إلى أعمال فنية عكست البيئة الإماراتية بكل ما تحمله من ثراء وغنى على يد مختلف الفنانين المحليين، ومن بينهم، الفنانة نجاة مكي وعبد القادر الريس، والعالميين أمثال جون هاريس. وقال الأديب محمد المر، إنه يقدم في «معرض الربيع» مجموعة من الأعمال الفنية بعضها للمستشرقين الذين استلهموا وتأثروا بالطبيعة الإماراتية، مضيفاً أن الإمارات مليئة بالمناظر الطبيعية التي وفرت لهؤلاء الفنانين استلهام جمالياتها، ومن ذلك، الوديان والسهول والجبال، فضلاً عن الصحراء. واستطرد المر: الجزء الآخر من المعرض يضم أعمالاً لفن الخط العربي، منها الكلاسيكي، ومنها الحديث، أما الجزء الثالث من المعرض فيضم أعمالاً لفنانين معاصرين، أمثال عبد القادر الريس ونجاة مكي. وأكد أهمية تقديم وتشجيع المواهب الإماراتية من خلال هذا المعرض الذي سيتبنى الأعمال الخطية الكلاسيكية والمعاصرة، كما سيكون منصة لعرض أعمال تتسم بالطابع الكلاسيكي أكثر، وهذا الأمر سيكون سمة مميزة له. وقال معالي عبد الرحمن العويس في تصريح خاص لـ «الاتحاد» إن الإمارات أصبحت تشكل قبلة لتجمع التظاهرات الفنية والمهتمين بالثقافة. وأضاف: أصبحت هناك بنية ثقافية في الدولة من أهمها، وجود العديد من صالات العرض. وأشاد العويس بإطلاق المر لهذه المجموعة الفنية التي ترتقي بالذوق العام، وبحرصه دائماً على الأعمال الفنية المميزة الجديرة بالاقتناء، فسواء من الأعمال الكلاسيكية أو الحديثة أو المناظر الطبيعية. وأعرب الفنان عبد القادر الريس عن سعادته بإطلاق المر لهذه المجموعة، وقال إن ما يميز الأديب محمد المر هو عشقه وتقديره للأعمال الفنية، لذلك جمع مجموعة فريدة تنوعت مابين الخط العربي والفن التشكيلي. وحول لوحاته المعروضة قال الريس: تعرض لي لوحتان بدأتهما بالتجريدية وأعطيتهما صبغة عربية بإضافة الحرف العربي، ولا أعتبر نفسي خطاطاً، ولكني أرسم الخط. وأشارت الفنانة نجاة مكي إلى مشاركتها بلوحة «قامات»، وتستخدم فيها الأسلوب الرمزي، من خلال تعبيرها عن المرأة التي لها قامة تتجلى في دورها القوي في المجتمع، كما تظهر البيئة الإماراتية بالزخارف المستمدة من العمارة التقليدية والبحر بلونه الأزرق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©