الكلاسيكو آخر سعادة للمرة الرابعة على التوالي

عاد الوحدة وكان العود أحمد، وبعودة الوحدة عادت كرنفالات الفرح والسعادة لتطغى على كرتنا ولعلها من المرات القليلة التي تسعد فيها جماهير الفرق المنافسة بعودة فريق منافس لفرقها لأن استعادة الفريق لعافيته فهذا يعني الشيء الكثير لكرة الإمارات التي تستعد للمرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم ولم لا والفرقة العنابية المليئة بالنجوم التي تشكل العمود الفقري لمنتخب الإمارات وفي عودتهم لمستوياتهم الحقيقية فهو عامل دعم لمنتخبنا الوطني في الأساس· جاءت عودة العنابي في توقيت مناسب بعد أن أوشك الوحدة على الخروج من كل بطولات الموسم خالي الوفاض ما عدا بطولة واحدة كانت متبقية، هي بطولة الكلاسيكو الشهير ومواجهة العين والفوز عليه يعنيان أن الموسم لم يكن سيئاً تماماً بالنسبة لجماهير العنابي· جاء الكلاسيكو قبل الختام بجولة وبدلاً من أن تكون مباراة محورية لتحديد بطل أو جسر لعبور منافس، جاءت المباراة في الظل لا تتداخل في حارة القمة وليست معنية بهموم القاع، ولكن مع ذلك لا تفقد المباراة أي جزء من أجزاء أهميتها لأنها باختصار بطولة قائمة في حد ذاتها، فاز العنابي في الكلاسيكو وبصم عليه بالأربعة وخسر العين للمرة الثانية في هذا الموسم وللمرة الرابعة في موسمين متتاليين، ليكون آخر انتصارات العين في الكلاسيكو قبل عامين وخمسة أيام وبالتحديد في نفس الجولة الحادية والعشرين وفي الحادي عشر من شهر مايو لعام ،2006 ولتكون المرة الأولى في تاريخ لقاءات الوحدة والعين والتي يحقق فيها أحد الفريقين الفوز لأربع مرات متتالية ولكي يحتاج العين إلى موسمين لكي يرد الصاع إلى منافسه التقليدي الوحدة صاعين·