أمين الدوبلي - عبدالله القواسمة (أبوظبي)
خطفت منافسات «البارا جو جيتسو» القلوب والعقول أمس في اليوم الخامس لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، وهي مبادرة أطلقتها اللجنة المنظمة للبطولة العالمية التي هدفت منها رسم الابتسامة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة من الممارسين لهذه الرياضة في العالم، وذلك في إطار المبادرة الكبرى التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقد وصلت الرسالة مع الدعوات إلى عشاق تلك الرياضة المحرومين من ممارستها في كل أنحاء العالم، فلبوا النداء لرغبتهم في الحياة، وفي إسعاد من حولهم.
حضر المشاركون لأول بطولة في العالم تقدر حالاتهم، وفي مشهد مهيب وقفت له كل الجماهير التي ملأت جنبات صالة «آيبيك أرينا» على أطراف أصابعها تصفق لهم وتشجعهم، والدموع تفيض من أعينهم، والقلوب تخفق فرحاً لهم ولابتسامتهم، وتوجهوا في صف إلى منتصف الصالة، حيث نزلوا إلى الأبسطة، واصطفوا كل بحالته، من فقد قدمه، ومن فقد يديه، ومن هو غير مبصر، ليقدم لهم عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين المحلي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، التحية والشكر على حضورهم ومشاركتهم، وسط توقف النشاط على كل الأبسطة، وبمصاحبة موسيقى تصويرية، ثم أعلن انطلاق منافساتهم التي وجدت تفاعلاً كبيراً مع كل الجماهير. وأكد عبدالمنعم الهاشمي أن هذه الفئة أضافت الكثير إلى البطولة، وتستحق دعم الجميع، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة كانت ولا تزال حريصة على القيام بدورها الإنساني تجاه هذه الفئة من المجتمع، موضحاً أنه يشعر بالفخر والسعادة لقبولهم الدعوة، ولحضورهم إلى أبوظبي أرض زايد الخير، وفخور أكثر أنه كان سبباً في رسم الابتسامة على وجوههم. وشارك 55 لاعباً من ذوي الإعاقة في المنافسات، وتضمّنت فئات الناشئين والكبار والأساتذة الذين توافدوا من مختلف البلدان، منها البرازيل والأرجنتين وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا، وشملت تصنيفات الإعاقة التي يمكنها المشاركة في المنافسات، الإعاقة العضلية ونقص أحد الأطراف، والاختلاف بطول الرجلين، والإعاقة البصرية والإعاقة العقلية، وغيرها.
وانتزع محمد عيسى البلوشي، المشارك الإماراتي الوحيد، الميدالية الذهبية في فئته.
ويمارس ماوريسيو كارفالو، 36 سنة الجو جيتسو منذ 30 سنة، وقد سافر ماوريسيو، صاحب الحزام الأسود الذي لا يمكنه استخدام ذراعه الأيسر من ريو دي جانيرو للمشاركة في منافسات البارا جو جيتسو لذوي الإعاقة في أبوظبي.
وقال ماوريسيو: حين شاهدت آيبيك أرينا للمرة الأولى، تفاجأت بروعتها والعمل المتقن والمنظّم الذي يقوم به اتحاد الإمارات للجو جيتسو، إذ تشكّل هذه المنافسات فرصة عظيمة للعبة وللّاعبين ذوي الإعاقة.
وأضاف: نحاول نحن اللاعبين ذوي الإعاقة، أن نظهر للجميع أنّ الإعاقة لا تمنعنا من ممارسة اللعبة، بل تحفّزنا لبذل الجهد وإبراز كفاءاتنا في خوض المنافسات - وسنثبت أنّ كل إنسان يمكنه ممارسة الجو جيتسو.
وتابع: تعلّمنا الجو جيتسو الاحترام وتخطّي العقبات التي تواجهنا كما تزوّدنا بالطاقة الإيجابية لنصبح أشخاصاً أفضل، ونتعلّم كيف يمكننا مواجهة المواقف الصعبة والتمهّل والتفكير بهدوء، وهذه الأمور مهمة في الحياة أيضاً. وأوضح «تلعب بطولة أبوظبي العالمية هذا العام دوراً محورياً في إبراز مواهبنا ومهاراتنا كلاعبي جو جيتسو يمكنهم المنافسة في المحافل العالمية». وتابع: لم أقابل أي لاعب من ذوي الإعاقة من قبل، ولكننا تحدّثنا جميعاً عبر الإنترنت قبل التوجّه إلى أبوظبي للمشاركة في البطولة العالمية، لقد شاهدت منافسات حماسية وبالطبع يرغب جميع اللاعبين بالفوز بالميدالية الذهبية، لكنّ مجرّد وصولنا إلى هذه المرحلة يثبت أنّنا أبطال. وإلى جانب منافسات البارا جو جيتسو، شهد يوم أمس مشاركة 350 لاعب قدّموا عروضاً قوية وحماسية ضمن فئات الرجال الكبار والأساتذة 1 و2 و3 و4 في الأحزمة والأوزان كافة، وشهد برنامج هذه السنة إضافة أخرى جديدة إلى مهرجان أبوظبي العالمي هي فئة الحزام الأبيض لفئتي الأساتذة 3 والأساتذة 4 التي شهدت عروضاً قوية للاعبين الذين تخطّوا 40 عاماً في محاولة للفوز بـ 137 ميدالية (53 ذهبية، 53 فضية، 31 برونزية).
وعلى هامش البطولة، تقام العديد من الفعاليات المصاحبة، والتي تلائم جميع أفراد العائلة، إذ تستضيف ورش العمل التي تتنوّع مواضيعها بشكل يومي، والتي تناولت أمس مواضيع «تحدّي الإعاقة» و«الجو جيتسو للجميع»، إضافةً إلى جلسة متخصصة للتحكيم قدمت للمدرّبين واللاعبين. وتماشياً مع فعاليات مبادرة «عام الخير»، يسعى الاتحاد إلى نشر قيم ورسالة هذه المبادرة التي تتميّز بقيم الخير والعطاء والتطوّع المتأصّلة في المجتمع الإماراتي، من خلال مواضيع يومية متنوّعة.
وتقام اليوم منافسات اليوم السادس للحدث وسيشهد نزالات قوية للرجال والسيدات الذين سيتنافسون في مختلف فئات الأساتذة 1 و2 و3 و4 في الحزام الأزرق، البنفسجي، البني والأسود. ومن ثم تنتقل بطولة العالم للصغار التي تمتد على مدار يومي الأحد والاثنين المقبلين.
أشاد باستراتيجية الاتحاد
الجنيبي: الهاشمي وفريق عمله يقدمان دروساً مميزة للآخرين
أبوظبي (الاتحاد)
أكد محمد عبدالله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص 2019 أن ما وصلت إليه اللجنة المنظمة العليا لبطولة أبوظبي العالمية من مستوى يعد مميزاً للغاية، مشيراً إلى أن استراتيجية اتحاد اللعبة بشكل عام تستحق التحية، لأنها تغطي كل الأعمار في المجتمع المحلي وفي آسيا والعالم، وكل الشرائح، ومنها ذوو الاحتياجات الخاصة التي تم تنظيم حدث لها خصيصاً يوماً ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال: المجهود الذي تبذله اللجنة المنظمة لعالمية أبوظبي، والتجانس الكبير بين المنظمين والجهات المختلفة المشاركة درس من دروس التميز، ومن خلال التنظيم الرائع لهذه البطولة تنتقل رسائل مهمة إلى المجتمع الخارجي عن قدرة أبوظبي على استضافة الأحداث العالمية الكبرى، وإخراجها في افضل صورة، وكيف أننا نهتم بكل الشرائح الأسوياء والمعاقين، لأننا كلما نتابع الأسوياء في منافسات كبرى نفرح، ولكن كلما نتابع المعاقين في منافسات كبرى، لابد أن تكون فرحتنا أكبر.
وأضاف: حضرت البطولة كي أتعلم من عبدالمنعم الهاشمي، وفريق عمله المميز، لأننا مقبلون على استضافة حدث عالمي كبير عام 2019 هو الأولمبياد العالمي الخاص، ولأعرف كيف يستضيفون هذه الأعداد الكبيرة القادمة من 100 دولة، وقد استفدت كثيرا من زيارتي، وأتوجه لهم بالشكر والتقدير على نجاحهم الذي يعزز مكانة الدولة، ولاهتمامهم بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع: الجو جيتسو سبقت الجميع ومع احترامي لكل الرياضات الأخرى أتمنى أن يحصدوا مجتمعين عدد الميداليات التي تحصدها الجو جيتسو وحدها على المستويات القارية والآسيوية، نعم لدينا اتحادات تحصد ميداليات وتحقق إنجازات على مستويات مختلفة، لكن الجو جيتسو سبق الجميع، وشكل أساساً كبيراً يمكن الانطلاق منه إلى آفاق أرحب في مضاعفة تلك الإنجازات في المستقبل.
وأوضح «سر نجاحات اتحاد الجو جيتسو السر يكمن في تكامل عناصره مع بعضها، بداية من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرامج الاتحاد المميزة التي يتم تطبيقها بشكل احترافي، وأيضاً من تفاعل الأسرة والمدرسة مع المشروع، خصوصا أن اللعبة أصبحت الأقرب إلى قلوب كل الناس في المجتمع، والأكثر تفضيلاً من الأب والأم لأبنائهم، وكل هذه المعطيات تقود إلى تحقيق إنجازات كبرى وصناعة أبطال لهم كلمتهم على الساحات القارية والعالمية». وقال: إنها رياضة تدفع ممارسيها إلى تشغيل عقولهم والتحلي بالسمو الأخلاقي، والتسامح مع المنافس مهما كانت نتيجة النزال عندما ينتهي يتصافح الفائز مع الخاسر، ويخرجان معاً بعد تحية الحكم، وهما مبتسمان، وكل هذه قيم وأخلاقيات ترسيها تلك الرياضة.
الخطيب.. مبادرة رائعة بهدف نبيل
أبوظبي (الاتحاد)
حضر محمود الخطيب نجم الكرة المصرية أمس، جانباً من البطولة، واستمع لشرح عن اللعبة من عبدالمنعم الهاشمي، عن قصة اللعبة في الدولة وتطورها السريع، والعدد الكبير الذي يمارسها، بعد أن وصلت قاعدتها إلى 100 ألف لاعب ولاعبة من مختلف الأعمار.
وشرح الهاشمي للخطيب الذي جاء بصحبة يعقوب السعدي رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، الفكرة والهدف من مبادرة «البارا جو جيتسو» والرغبة في إشعار هذه الفئة من المجتمع بأهميتها، وبإيجاد أمل أمام كل منهم، وأكد محمود الخطيب أنه تأثر كثيرا عندما رأى أصحاب تلك الفئة، وهم يمارسون رياضة قتالية بمنتهى الانضباط والجدية، وبتمسكهم بالأمل في الحياة، وفي ممارسة الرياضية، مشيرا إلى أنه سعيد للغاية بالجوانب الأخلاقية والتربوية والقيمية التي تحرص تلك الرياضة على إرسائها، وسعيد أكثر بالاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والاحتفاء بهم في الوقت الذي ظن الكثير منهم أنه أصبح خارج المشهد، أو على هامش الحياة. وأشاد الخطيب بمبادرات الإمارات المتنوعة في المجالات كافة التي تمس الجوانب الإنسانية عند الرياضيين، سواء داخل الدولة أو خارجها. وتحدث أيضا فهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد عن بعض القصص التي كانت لرياضة الجو جيتسو تأثير كبير على ممارسيها، بعد أن مارسوها، وبما جعل حياتهم تختلف تماما، فيندمج في المجتمع من كان خجولاً وخائفاً من الجميع، ويتحلى بالشجاعة من كان يخشى مواجهة الناس، ومن صادفته ظروفا قاسية في الحياة، ولم يجد مخرجاً منها إلا بممارسة الجو جيتسو التي تحقق للناس التوازن النفسي والانضباط العصبي والسلوكي، وتؤسس القيم والمبادئ عند الأجيال الجديدة، وأن الشعار الرسمي لاتحاد اللعبة هو المساهمة في بناء جيل قوي. تجدر الإشارة إلى أن منافسات الأمس قد تم تخصيصها للاعبي ولاعبات الحزام الأبيض، ولفئة البارا جو جيتسو، وقد انطلقت ظهراً، واستمرت حتى السابعة مساء.
بعد 9 أعوام من التنافس مع الأسوياء
البلوشي أول إماراتي على بساط «البارا جو جيتسو»
أبوظبي (الاتحاد)
أعرب حمد عيسى البلوشي عن سعادته بحصوله أمس على ميدالية ذهبية في نزالات البارا جو جيتسو لفئة الحزام البنفسجي. وكشف البلوشي أن علاقته مع الجو جيتسو بدأت منذ تسعة أعوام في نادي الوحدة، مشيراً إلى أنه كان يخوض النزالات مع الأسوياء حيث نجح في ترسيخ حضور تنافسي قوي أمامهم، لافتاً إلى أن خوض تجربة البارا جو جيتسو ضمن بطولة أبوظبي هو أول استحقاق تنافسي رسمي له وهو الأمر الذي يرى فيه نقطة تحول كبيرة بمسيرته الرياضية، إذ من شأن ذلك أن يحفزه لتحقيق الكثير على صعيد اللعبة في المستقبل، من خلال إتاحة الفرصة أمامه لمنازلة من هم ضمن فئته وليس الأسوياء كما اعتاد في السابق. وأوضح «أعاني من الإعاقة منذ ولادتي في منطقتي الركبة والقدم، لافتاً إلى أن هذه الإعاقة لم تحل دون مزاولته للعديد من الأنشطة الرياضية فهو لا يكل ولا يمل من صالات التدريب ويسعى دائماً إلى تحسين بنيانه الجسدي، في حين كانت الجو جيتسو الرياضة الأجمل التي يخوضها كونها ساهمت في تذليل الشعور بالإعاقة، وبأنه ليس مختلفاً عن الأسوياء والذين كان يخوض معهم نزالات قوية يحقق فيه العديد من الانتصارات عادة».
وتوجه البلوشي بعبارات الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي اللعبة وإلى أسرة الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، على ضم فئة البارا جو جيتسو إلى فعاليات بطولة أبوظبي، حيث ساهم ضم هذه الفئة في مشاركة العديد من اللاعبين الأجانب ومن شتى الجنسيات حيث يتطلع إلى منافستهم بقوة. وخص البلوشي بالشكر أيضاً نادي الوحدة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، رئيس النادي وإلى خالد الهنائي المدير التنفيذي للنادي، مؤكداً أن الوحدة احتضنه صغيراً لممارسة شتى أنواع الرياضات التي يرغب في ممارستها، مشيراً إلى هذا الصرح الرياضي كان وما يزال وسيبقى بيته الذي ترعرع ونشأ فيه.
وعن طموحاته التي ينشد تحقيقها من خلال مزاولة رياضة الجو جيتسو، قال البلوشي إن أحلامه لا يمكن حصرها بعدة كلمات لكن يمكن اختصارها برغبته الكبيرة في أن يظل مواظباً على ممارسة اللعبة إلى جانب الحصول على شرف تمثيل الدولة في الاستحقاقات العالمية الخاصة بالبارا جو جيتسو حيث يشعر بأنه يملك القدرة على تحقيق إنجازات مشرفة على هذا الصعيد.
فقد ساقه في حادث وتخلص من أحزانه في أبوظبي
سيلفا: الإمارات تكتب الفصل الجديد في التاريخ
عبدالله القواسمة (أبوظبي)
أكد البرازيلي لويس سيلفا الذي فقد ساقه قبل ثلاثة أعوام جراء حادث، أنه لم يتوقع أن تتواصل علاقته مع الجو جيتسو بعد تعرضه إلى الإعاقة التي أقعدته عن اللعب لفترة، حيث عانى من ظروف نفسية سيئة أبعدته عن اللعبة التي أحبها وعشقها. وقال: نصحني العديد من الأصدقاء بممارسة أي رياضة والتوجه إلى الجو جيتسو التي تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة مزاولتها ضمن فئة البارا جو جيتسو، من هنا أقبلت على خوض التدريبات وسط تشجيع كبير حظيت به من قبل عائلتي وأصدقائي، حيث نجحت في الحفاظ على حضور تنافسي جيد وتقديم مستويات فنية أهلتني للمشاركة في البطولات الخاصة بهذه الفئة. وأضاف: كنت خائفاً قبل عامين من القدوم إلى أبوظبي على اعتبار استحالة مشاركة شخص معاق في نزالات الجو جيتسو لكن بفضل التشجيع الكبير الذي حظيت به من قبل اتحاد الإمارات ودعوتي للمشاركة عبر المدرب أليكس كنت أتواجد هنا إلى جانب هذه الكوكبة من لاعبي البارا جو جيتسو الذين تملأهم مشاعر الفرح الكبيرة جراء الاهتمام الكبير الذي يحظون به من قبل الاتحاد والجماهير الإماراتية.
وتابع: الإمارات أحدثت نقلة تاريخية كون الاتحاد يعي جيداً الأثر الكبير للجو جيتسو على الأجيال القادمة والدور المنوط بها لبناء الجسد الرياضي المتسلح بالروح القوية، مشيرا إلى أن اهتمام الاتحاد بفئة البارا جو جيتسو من شأنه أن يزيد قاعدة المزاولين لها إلى جانب رفع مستوى المنافسة بين ذوي الاحتياجات الخاصة التي تعتبر اللعبة متنفسا بدنيا وروحيا مهما لهم. وقال: الذين يعانون من الإعاقة أو الذين استسلموا لها بعد فقدانهم الأمل في ممارسة النشاط الرياضي، الفرصة متاحة أمامهم لخوض الجو جيتسو بفضل رعاية الاتحاد لهذه الفئة واهتمامه الكبير بها، على الصعيد الشخصي أشعر بالفخر والسعادة الكبيرة لتواجدي في هذا المحفل العالمي ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحاد على إتاحتهم الفرصة لنا لخوض هذه المنافسات وأن نلتقى جماهير أبوظبي العاشقة لهذه الرياضة النبيلة.
وأضاف: الجو جيتسو تخطت الحدود بفضل وجود هذه الفئة الجديدة «البارا جو جيتسو» والتي لم تكن لتخوض منافسات خاصة بها لولا دعم الإمارات، وقال: الآن اللعبة تكتب فصلاً جديداً في تاريخها هنا في أبوظبي، وهو اليوم الذي يجب أن يشعر فيه عشاق اللعبة ومحبوها بالفخر والاعتزاز.
عدد اليوم
