السيد حسن (الفجيرة)
تحقق شرطة الفجيرة في واقعة تعرض طفل يدعى عامر المسماري لهجوم من كلبين أثناء تنزهه على الكورنيش بمنطقة الفصيل.
وأفادت الشرطة بأنها تشتبه بأن الكلبين ملك لأحد الأشخاص، ولا يزال البحث والتحري جارياً حول الواقعة.
وأكدت شرطة الفجيرة، أن البلدية في الإمارة تحظر على مالكي الكلاب الشرسة تربيتها في الأحياء السكنية، أو اقتيادها إلى الأماكن العامة، لما يشكله ذلك من خطر على الإنسان.
وأهابت شرطة الفجيرة بالجمهور بضرورة التقيد بتعليمات السلامة، وعدم اصطحاب الكلاب المفترسة إلى الأماكن العامة، حفاظاً على سلامة مرتادي هذه الأماكن.
وقال الطفل المسماري لـ «الاتحاد»، إن الذي هاجمه كلبان وليس كلباً واحداً، مؤكداً أنهما من الكلاب المملوكة لأشخاص، وليسا من بين الكلاب السائبة، حيث يمتازا بضخامتهما، ووجود حلقة جلدية حول الرقبة، موضحاً أنه كان يتنزه على الكورنيش في منطقة المظلات، وفوجئ بهجوم الكلبين عليه من منطقة الرقبة والخصر، وأوقعاه أرضاً، ولم ينجح في الهروب منهما بفعل الخوف والرهبة الشديدة.
وأشار إلى قيام شخص بإنقاذه من الكلاب التي طالت أنيابها عنقه وفخذه، وأحدثت لديه حالة من الرعب الشديد، مؤكدا أنه وبمجرد خروجه من المستشفى سيتنازل عن البلاغ، لأن الواقعة ليست متعمدة، وإنما جاءت قضاء وقدر، دعيا أصحاب الكلاب الشرسة إلى عدم التهاون في السيطرة عليها، وتأمين المارة في كافة الشوارع كافة والمتنزهات.
وكان الطالب عامر المسماري الصف الثالث الإعدادي، قد تعرض لهجوم الكلبين يوم الثلاثاء الماضي، وأدخل إلى مستشفى الفجيرة لتلقي العلاج من الجروح التي لحقت به.
وقال الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، إن الطفل دخل المستشفى وبه جروح سطحية، وتم وضعه تحت الرقابة الطبية وإعطاؤه الأمصال اللازمة لمثل تلك الحوادث، وهو الآن في حالة استقرار تام.
وأشار العميد محمد بن نايع نائب القائد العام لشرطة الفجيرة إلى أن هناك تنسيقاً مع بلدية الفجيرة لمحاولة احتواء الكلاب السائبة، حيث توجد الكثير من اللوحات التحذيرية التي تحظر اصطحابها للحدائق العامة والمتنزهات.
عدد اليوم
