عبدالله عامر (الوثبة) - شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي أمس منافسات اليوم الثاني للمهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن في الوثبة بأبوظبي ولمسافة 5 كلم لسن (اللقايا)، وحضر السباقات معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، وشهد المنافسات عدد كبير من ملاك الهجن المشاركين ومحبي هذه الرياضة التراثية العريقة من أبناء الدولة وأبناء دول مجلس التعاون.
وحلقت (تيجان) لحمد راشد غدير الكتبي مع ناموس الشوط الأول وكأس (اللقايا) المفتوح وذلك بعد أداء قوي في المرحلة الأخيرة من الشوط وقطعت مسافة السباق في 7:22:6 دقيقة، وجاءت في المركز الثاني (مكيدة) لسلطان جريو محمد المنصوري مسجلة 7:23:9 دقيقة، وحلت في المركز الثالث (حدث) لسليمان حمد سليمان جبرين بـ 7:24:8 دقيقة.
وفي الشوط الرئيسي الثاني «الجعدان مفتوح» وظفر (بحر) لأحمد مظفر خموشه العامري بالمركز الأول قاطعاً المسافة في 7:23:2 دقيقة، تاركاً المركز الثاني لـ (معلن) لمنصور محمد منصور سيف الخيارين والذي سجل 7:25:9 دقيقة، وجاء في المركز الثالث (هملول) لسالم سيف علي سويلم بـ 7:27:1 دقيقة.
وفي شوط الرمز الثالث «البكار المحليات» تصدرت (خطيره) لجار الله محمد طالب عقيل المنافسة وقطعت المسافة في 7:27:6 دقيقة، وجاءت في المركز الثاني (ضوضاء) لزايد محمد زايد المنصوري بـ 7:29:4 دقيقة، وحلت في المركز الثالث (الظفرة) لمحمد حسن الثيماء العامري بـ 7:30:1 دقيقة، وحصل الفائزون بأول ثلاثة رموز على جائزة نقدية قيمتها 400 ألف درهم بالإضافة إلى الكأس للبكار والشداد للجعدان. وفي آخر أشواط الرموز «الجعدان المحليات» كان (شاهين) لمحمد سعيد أحمد الرميثي على موعد مع ناموس الشوط و(الشداد وسيارة رنج روفر» وفاز بالمركز الأول قاطعاً المسافة في 7:28:7 دقيقة، تاركاً المركز الثاني لـ (شاهين) لمحمد الحزمي قناص العامري والذي سجل 7:31:8 دقيقة، وجاء في المركز الثالث (مزيان) لسالم حمد متعرض العفاري بـ 7:33:5 دقيقة.
الفترة المسائية
وأقيمت خلال الفترة المسائية سباقات سن (الحقايق) لأبناء القبائل لمسافة 4 كلم في الميدان الجنوبي وركضت خلالها المطايا على مدى 20 شوطاً، حيث انتزعت (جباره) للدحبه قنزول العامري المركز الأول والناموس في الشوط الأول، تاركة المركز الثاني لـ (الشاهينية) لراشد خليفة المر النيادي، وحلت في المركز الثالث (الشاهينية) لسليم الحزمي قناص العامري.
وفي الشوط الثاني فاز (راهي) لسعيد مهنا قرامش المحرمي بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني (شاهين) لمنصور محمد نعيف العامري، وحل في المركز الثالث (حبشان) لمبارك محمد أحمد شملان الفلاحي، وفي الشوط الثالث حلق (منحاف) لحمد ضعيف حمد اغدير أجتبي مع ناموس المركز الأول، وجاء في المركز الثاني (الحروق) لفارس سهيل اليبهوني الظاهري، وحل في المركز الثالث (صعايب) لسعيد عامر سالم العويسي.
وفي الشوط الرابع انتزعت (هملوله) لمحمد زايد محمد المنصوري المركز الأول والناموس، وجاءت في المركز الثاني (زعفرانه) لعيسى سعيد عيسى الخييلي، وحلت في المركز الثالث (سفانه) لمحمد مطر محمد دحروي العامري، وفي الشوط الخامس كان (زاهي) لفرج علي حموده الظاهري على موعد مع ناموس المركز الأول، تاركاً المركز الثاني لـ (متعب) لأحمد هلال أحمد ابراهيم.
وفي الشوط السادس جاءت في المركز الأول (المتحدة) لبريك سعيد صالح المري، وحلت في المركز الثاني (قمريه) لمسلم علي دري المنصوري، وجاءت ثالثة (ابتباه) لسالم محمد راشد المري، وفي الشوط السابع كانت (قناعه) لمسفر محمد الهاجري على موعد مع المركز الأول، تاركة المركز الثاني لـ (دمعه) لمسعود مهير بالصايغ المزروعي، وجاءت ثالثه (شعله) لعلي حميد الرزي الشامسي، وفي الشوط الثامن حلق (مجد) لمحمد سيف علي راشد سويلم مع ناموس المركز الأول، وجاء في المركز الثاني (هداد) لسلطان علي سلطان سالم الكتبي، وحل في المركز الثالث (عاني) لفهد عبدالمحسن غصاب العجمي.
وفي الشوط التاسع حصدت (سلهوده) لأحمد الشيبه صالح المزروعي المركز الأول، وجاءت في المركز الثاني (مياسه) لسعود عبدالله الدويس الشامسي، وحلت في المركز الثالث (الغاليه) لسلمان صالح حمد العتيبي.
وفي عاشر أشواط الفترة المسائية فازت (معزه) لحميد عبدالله شطيط الوهيبي بالمركز الأول، وجاءت ثانية (ظن) لمحمد هلال عيضه المزروعي، وحلت في المركز الثالث (مياسه) لسالم كرامه عيضه العامري، وفي الشوط الحادي عشر كان (جلاد) على موعد مع ناموس المركز الأول، وجاء في المركز الثاني (رمز) لعبيد سعيد منانه الكتبي، وحل ثالثاً (ملفت) لعلي جابر الهدي المري، وفي الشوط الثاني عشر حلقت (الطايف) لسلمان محمد سليمان الجبرين مع المركز الأول، تاركة المركز الثاني لـ (الواعيه) لسالم اضعيف غدير الكتبي، وحلت في المركز الثالث (الفايزة) لسيف محمد خليفة ضاحي العميمي.
وفي الشوط الثالث عشر انتزع (الشامي) لسلطان محمد مسفر بالقوبع المركز الأول، تاركاً المركز الثاني لـ (مطفي) لمحمد بخيت النوبي العامري، وحل في المركز الثالث (مغلي) لسعيد محسن مسري الهاملي، وفي الشوط الرابع عشر فازت (الشاهينية) بالمركز الأول، وجاءت ثانية (شودة) لراشد سعيد أحمد سيف الرميثي، وحلت في المركز الثالث (بنت هملول) لجار الله محمد طالب عقيل النابت.
وفي الشوط الخامس عشر انتزعت (متعبه) لسيف سهيل نخيرات العامري ناموس الشوط والمركز الأول، تاركة المركز الثاني لـ (بنت الباز) لبخيت محمد راشد المقارح، وجاءت في المركز الثالث (شرط) لسالم دغاش محمد العامري، وفي الشوط السادس عشر فاز (سيف) لسلمان صالح حمد العتيبي بالمركز الأول، تاركاً المركز الثاني لـ (سراب) لخالد حمد راشد النعيمي، وجاء في المركز الثالث (الغزال) لراشد سالم سعيد حلوكه.
وفي الشوط السابع عشر كانت (فهده) لسليم الحزمي قناص العامري على موعد مع ناموس الشوط والمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني (براقه) لخليفه سالم سعيد حلوكه، وحلت في المركز الثالث (شقراء) لعبيد سعيد منانه الكتبي، وفي الشوط الثامن عشر انتزع (ظبيان) لمحمد أحمد خزع العامري المركز الأول، وجاء في المركز الثاني (طاش) لعلي راشد مسلم العمري، وحل ثالثاً (حشيم) لمبارك جابر عبيد هياي المنصوري.
وفي الشوط التاسع عشر كانت (شخصية) لحمد سالم سعيد حلوكه على موعد مع المركز الأول، تاركة المركز الثاني لـ (بنت مناور) لناصر سعيد محسن الفلاحي، وجاءت ثالثة (سحابه) لغصاب مصبح راعي الطيره العامري، وفي آخر أشواط الفترة المسائية (20) حصد (شاهين) لسالم بخيت بالسم المنصوري المركز الأول، وجاء ثانياً (رعد) لسعيد حميد سلطان بالكديدا، وحل في المركز الثالث (هداد) لسعيد حميد الصغير سعيد الشامسي، وحصل الفائزون بالأشواط على سيارات وبقية المراكز في ما عدا الأشواط الرئيسية إلى المراكز العشرة على جوائز نقدية.
الملاك: قوة المهرجان من الماضي التليد
الوثبة (الاتحاد) - قدم عدد من الملاك والمشاركين في المهرجان الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على الدعم المتواصل والمستمر لهذه الرياضة التراثية العريقة، وأكد الملاك أن المهرجان وعلى مدى 35 عاماً مرت عليه العديد من التغيرات في العديد من الأنظمة والقوانين والتجهيزات والتي تجعل منه الأفضل على مستوى المنطقة.
وأكد الملاك أن هذا النهج هو استمرار لسياسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في دعم رياضة الآباء والأجداد وغرسها في نفوس الأجيال. وعن هذا الموروث الشعبي والذي يعتبر جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة الشعوب، أكد الملاك أنه المرجع الأساسي لاسترجاع التقاليد وقيمها الأصلية والتراث الذي لا نستغني عنه لكي يحدد الهوية الوطنية لهذا الجيل مؤكدين أنه يمثل مصدر ثقة لهذا الشعب.
وفي ختام حديثهم عبر الملاك عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الكبير على مستوى المنطقة، مثمنين التواصل الكبير بين ملاك الهجن على مستوى الدولة وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون بفضل الله، ومن ثم هذه المهرجانات والتي تجمعهم في ملتقى واحد ومنطقة واحدة.
عدد اليوم
