الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هزاع الريسي: اشتهرت عن طريق «السنجل».. وألبومي الجديد لن يقل مستوى عن «بنت العرب»?

هزاع الريسي: اشتهرت عن طريق «السنجل».. وألبومي الجديد لن يقل مستوى عن «بنت العرب»?
18 ابريل 2010 21:48
هزاع الريسي.. فنان إماراتي تميز بصوته الرخو والعذب، حقق نجاحاً كبيراً خلال سنوات قليلة، وانتشاراً واسعاً داخل الدولة وخارجها، يعد امتداداً لرموز فنية إماراتية، غنّى باللهجة الإماراتية البيضاء، وبات من أهم الأسماء الصاعدة على ساحة الطرب. تحدث عن “ألبومه” الجديد، وعن آخر التحضيرات الغنائية، وعن رأيه في الساحة الفنية، دخل كواليس عالم “الشلات”، رغم أنه لا يجيد تقديمها.. تحدث عن تشابه اسمه مع فنان إماراتي آخر مما سبب له بعض المشاكل والمواقف الطريفة في بعض الأحيان.. وعن فوزه في برنامج “نجم أغاني”، تحدث عن مطرب الإمارات الأول، حسب رأيه.. في هذا الحوار سنتعرف أكثر إلى هذا الفنان الذي لقبه البعض بـ”حنجرة الإمارات الذهبية”. في البداية، قال هزاع إنه بصدد تحضير أغان جديده بنظام “السنجل”، أي ألأغنية الواحدة، ستُعرض قريباً على شاشات الفضائيات، الأغنية الأولى تحمل اسم “ساهر الليل” من كلمات الشاعر محمد بن هندي المهيري، ومن ألحان هزاع نفسه. أما الأعنية الثانية فهي من كلمات الشيخ أحمد بن حامد، وألحان فايز السعيد، وحتى الآن لم يتم اختيار اسم لها. وهاتان الأغنيتان ستصوران بنظام الـ”فيديو كليب”، وسيتم الانتهاء من التحضيرات لهما خلال الأيام المقبلة. “جس نبض” وعن رأيه في اتجاه الفنانين الشباب لغناء الأعمال “السنجل”، وهل هي الطريق الأسهل للشهرة، يقول: هذه طريقة جيدة لـ”جس نبض” الجمهور والتواصل معه، فالتحضير لـ”الألبومات” يستغرق وقتاً طويلاً، وخلال فترة التحضير لـ”الألبوم” لا بد من التواصل مع الجمهور بأغانٍ فردية. كان هناك فنانون كبار في السابق يستخدمون هذه الطريقة من خلال تسريب بعض الجلسات التي يدعمونها بأغانٍ جديدة. وأغاني “السنجل” هي الطريقة المطورة من تسريب الجلسات، وأيضاً طريقة أسرع للانتشار. وأضاف هزاع: الأغاني الفردية تدل على تجاوب الجمهور من عدمه، فهناك فنانون كُثر انسحبوا من الساحة بسبب عدم تقبل الجمهور لهم، وهناك أيضاً فنانون استمروا وأصدروا “ألبومات” غنائية ناجحة بسبب تقبل الجمهور لهم ولأغانيهم “السنجل”، فأنا وخلال عامين قدمت أكثر من 100 أغنية “سنجل” تم طرحها في الفضائيات بعد تصويرها “فيديو كليب”، ولاقت استحسان الجمهور. وعن “ألبومه” الأخير “آخر أخباري”، قال: صورت من “الألبوم” 4 أغانٍ وكان تتويجاً لنجاحات حققتها من طرحي لأغاني “السنجل”، فـ”الألبوم” لاقى نجاحاً منقطع النظير ولله الحمد. وأنا أقيم نجاح “ألبومي” أو أغانيه من خلال رسائل (sms)، التي أراها على الفضائيات، إضافة إلى الإشادات التي أتلقاها من الجمهور بشكل دائم، إما عبر “الإيميل” أو عبر الهاتف، كما أن هناك شركة التوزيع التي ترسل بينات إحصائية عن نسبة توزيع “الألبومات”، وأعتقد أن كل هذه الأمور كفيلة بتقييم نجاح “الألبوم” من عدمه، كما أن أغنية “آخر أخباري” قد حصلت على مراكز متقدمة في استفتاءات الإذاعات الإماراتية في تلك الفترة. امتداد لميحد حمد وعما يميز هزاع، قال: يميزني عن غيري خامة صوتي حسب رأي النقاد، واللون الذي أقدمه لا يقدمه أي أحد سواي، ودائماً يشبهونني بفنان الوطن الأول ميحد حمد، الذي يعد امتداداً للفنان الإماراتي علي بن روضة، وأنا أعتبر نفسي امتداداً لميحد حمد، وأنا فخور جداً بهذا التشبيه، فنحن نتميز بالصوت الجميل. وأضاف: ألوان الفن الإماراتي كثيرة ومتعددة، ومن أهم تلك الألوان ما قدمه لنا علي بن روضة، ومن ثم أكمل مسيرته ميحد حمد، ومنذ أربعين سنة لم يخرج أحد ليواصل الإبقاء على هذا اللون، رغم كثرة الفنانين، فانقطع واختفى إلى حد ما. والذي أسعدني هو اعتبار الجمهور لي أني امتداد لهؤلاء بعد أن قدمت اللون الإماراتي بجميع أطيافه “الحضر والبدو”. والجمهور اليوم واعٍ ومثقف، وهو من يحكم فأنا لا أستطيع أن أقيم نفسي، وإن كنت أستطيع أن أقيم غيري، وأعتبر نفسي واحداً من الجمهور، وأنا مستمع جيد لما يطرح. وسعدت جداً عندما أطلق البعض عليّ “حنجره الإمارات الذهبية”. فنان الإمارات الأول وعن رأيه بوصفه مستمعاً في اختيار الفنان الأول في الإمارات، قال: هناك أسماء فنية كثيرة، ولكن أهمها ميحد حمد هذا الفنان الرمز، والفنان حسين الجسمي، وهو من أذكى الفنانين؛ لأنه يقدم كل ما يحتاجه المستمع، ويجدد أسلوبه ولا يعتمد خطاً واحداً. أما عن قلة ظهوره، فقال هزاع: أنا موجود في جميع المحافل والفعاليات الوطنية، كما أني لم أغب عن الساحة الإماراتية، غير أني لم استعجل الظهور والوجود بشكل مكثف، وقريباً جداً ستكون لي مشاركات خارج الدولة. وعن دور الإعلام في مسيرة هزاع، أكد أن الإعلام الإماراتي قدم لنا الكثير كفنانين إماراتيين، بل وصلت خدماته إلى فنانين خليجيين وعرب، فهناك بعض الفنانين يقصرون في التواصل مع هذه الجهة ومن ثم يتهمونها بالتجاهل لهم ولأعمالهم. لون إماراتي مميز وفي سؤالنا له عن كثرة ظهور الفنانين في الإمارات، قال: هذه ظاهرة طبيعية، فلم يعد الفن مثل السابق، فقد كان الفنان يعاني تجهيز الأغنية أو “الألبوم”، فمثلاً كان يذهب إلى مصر لتجهيز الأغنية، ثم يذهب إلى الكويت لتركيب الصوت، فكانت هناك عدة خطوات صعبة لإنجاز أغنية واحدة فقط. كما أن أغلب الفنانين لم يصوروا أغانيهم لعدم توافر الإمكانات المادية، أما الآن فالوضع اختلف، وأصبح في إمكان أي فنان تسجيل أغانٍ وعرضها، بعد أن أصبحت الاستديوهات متوافرة في كل مكان، وهناك سبب آخر أيضاً وهو انتشار الفضائيات الغنائية التي ساعدت في تقديم المواهب. وعن اختيار معظم فناني الإمارات لغناء فن “الشلات”، قال: هذا لون إماراتي مميز جداً، وهناك من أساء لهذا اللون، فهو من أصعب الألوان الغنائية الإماراتية، وللعلم هناك ألوان غنائية إماراتية مميزة، لكن تم تجاهلها، حتى أصبح فن “الشلات” مستهلكاً جداً، رغم أن هذا اللون لا يستطيع كل فنان إجادته أو تقديمه كما ينبغي، كما أن أغلب الفنانين الحاليين لا يتقنون هذا اللون. ولكن هناك أسماء تميزت بفن “الشلة” من أمثال أحمد بن علي الكندي، والشاعر سالم الجميري، والشاعر محمد الشريف، والدرعي. وعن إجادته لهذا اللون، قال: أنا مستمع جيد لفن “الشلات”، ولكني لا أجيده. تشابه أسماء وعن اختيار اسمه خاصة أنه يتشابه مع اسم الفنان الإماراتي هزاع المنهالي، قال: هذا التشابه لا يضايقني، فنحن نقدم ألواناً مختلفة، فأسلوبي معروف وأسلوب المنهالي معروف أيضاً، فإن تشابهنا في الأسماء اختلفنا في الأداء والطريقة. أما عن اسمي، فلن أغير اسمي لأن اسمي معروف داخل الدولة بهزاع فقط. أما خارجها، فيطلقون علي “الفنان الإماراتي هزاع”، فأنا اسمي مميز ولن أغيرة، ومن يتشابه عليه الاسم بسبب هزاع المنهالي فليكتب “حنجرة الإمارات الذهبية” لنعرف من المقصود و”راح نفتك من هذه الحشره”.وعن تصريحات هزاع المنهالي وعما إذا كانت قد سببت له مأزقاً، قال: لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد، فتصريحات هزاع المنهالي تخصه، وهذا أمر شخصي بحت. “ألبوم” جديد أما عن التحضيرات الخاصة بـ”ألبومه” الجديد، فقد قال: الآن في مرحلة التحضيرات والتجهيز، وسوف أذهب إلى القاهرة قريباً لوضع اللمسات الأخيرة لبعض الأغاني، و”ألبومي” سيكون مفاجأة للجمهور، وسأراهن على ما سأقدمه فيه من أغانٍ. ولله الحمد، أنا تميزت في الإمارات بفضل جمهوري الوفي وأتطلع لأن أصل إلى شريحة كبيرة داخل الدولة وخارجها، لذلك لا بد من مكافأه هذا الجمهور بعمل فني مميز أقدمه له، من خلال أغانٍ لن تقل مستوى عن التي أحبها مثل “ماللك الروح” و”طال ليلي” و”بنت العرب”، ويحوي “الألبوم” الجديد من 8 إلى 10 أغانٍ. وعن تعاوناته الشعرية، قال: هناك أسماء كثيره تعاونت معها، من أهمها مانع سعيد العتيبة، وعلي بن سالم الكعبي، والشيخ أحمد بن حامد. تجربة ثرية وتحدث هزاع عن تجربته في برنامج “نجم أغاني”، الذي حصد فيه المركز الأول قائلاً: كانت تجربة مميزة وثرية، خاصة أني كنت أمثل الإمارات، وفكرة البرنامج تعتمد على أسماء فنية من أغلب البلدان العربية، ولكن حصلت بفضل جمهوري على المركز الأول. ولأن هزاع من عشاق ومتابعي كرة القدم، فقد تمنى في نهاية الحوار فوز الفارس الإماراتي “الوصل” بكأس الخليج.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©