الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وضاعت حقوق الطفل

وضاعت حقوق الطفل
19 مايو 2008 02:17
في يوم من الأيام ذهبت للتسوق في إحدى الجمعيات التعاونية، ولم يلفت انتباهي غلاء الأسعار، لأننا تعودنا على ذلك، ولا نوعية البضائع المعروضة، بل بكاء طفل صغير لم يتعد السنة من عمره، كانت إحدى الخادمات تحمله، وفي الوقت نفسه تدفع بيدها الثانية عربة وقد شغلها التسوق عن الطفل الذي استمر في صراخه المرتفع وهي غير مبالية بل ''لا حياة لمن تنادي''، إلى أن استسلم الطفل للنوم· فأحسست بحزن في داخلي وتسائلت: أين أمك أيها الطفل الصغير؟ لماذا تركتك مع الخادمة تعاني من إهمالها وعدم اكتراثها بك، رغم بكائك المرير··· أين حقوق الطفل؟ ألا تعلم الأم أن طفلها يحتاج لكي ينعم بشخصية، إلى الحب والتفهم· ومن هنا يجب أن تتم تنشئته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما، وفي جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي، فلا يجوز، إلا في بعض الظروف، فصل الطفل الصغير عن أمه· فكيف بتلك الأم التي انشغلت بأمور معينة اعتبرتها أهم من طفلها الصغير الذي يعاني وهو في يد الخادمة· نصيحة أوجهها لكل أم·· عليك أن تهتمي بطفلك، فهو بحاجة إليك في صغره، كما أنت ستحتاجينه في كبرك·· فأعطه يعطيك· أم سالم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©