السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السبع يتحدث عن «الشبح».. وفريق البرنامج يتعرض لتجربة «التنويم المغناطيسي»

السبع يتحدث عن «الشبح».. وفريق البرنامج يتعرض لتجربة «التنويم المغناطيسي»
18 ابريل 2010 21:51
تتنوع مواضيع وأجواء حلقة يوم غد الثلاثاء، من برنامج «سوالفنا حلوة» على قناة دبي، والذي تقدمه مريم أمين مع فريق البرنامج لهذه الحلقة ريتا خوري وبشار غزاوي وإلهام وجدي وإبراهيم بادي وفاطمة الطبّاخ، بمشاركة الفنان السعودي علي السبع، الذي يتحدث عن آخر مشاركاته الفنية في مسلسل «أسوار 3»، وفي مسلسل «الشبح» الذي صوّر في مدائن صالح. كما تطرق إلى الكثير من الآراء والقضايا الفنية في ظلّ الكثير من علامات الاستفهام التي تثار حول التمثيل والممثل السعودي، فيما تنوعت مواضيع هذه الحلقة الجديدة ما بين التنويم الإيحائي واللغة العربية والآلات الموسيقية الشرقية القديمة. ففي البداية، سأل فريق «سوالفنا» لماذا تبدلت تسمية التنويم المغناطيسي لتصبح «التنويم الإيحائي» وما هي التعديلات التي أدخلت على هذا النوع من التنويم، ليشرح د. زهير خشيم من السعودية ما هو التنويم الإيحائي ومتى يستخدم، وهل صحيح أن الشخص المنوّم يكون فاقداً للوعي، وهل يستخدم هذا النوع من التنويم في التحقيقات، كذلك ما هو العقل الحاضر والعقل الواعي، حيث سألت إلهام إذا كان التنويم الإيحائي وسيلة تمكّن من تخفيف الآلام الجسدية. أما ريتا فتحدّثت عن القدم وارتباط فكرة التنويم المغناطيسي بالشعوذة، بينما سأل إبراهيم إذا كان من الممكن تكريس أمور جديدة للفرد من خلال التنويم الإيحائي، أما بشار فقد خضع للتنويم الإيحائي لترجع به الذاكرة إلى زمان مضى وليتذكّر أموراً ظنّ أنه قد نسيّها، لكن هل نجح بشار في التذكّر، وهل مشت إلهام على الزجاج بأمر من د. خشيم؟ بعدها تناول فريق «سوالفنا حلوة» الموضوع الثاني في هذه الحلقة، والذي تمحور حول قضية، هل صحيح أن اللغة العربية في طريقها إلى الزوال، ولماذا ينصح المختصون الأهل بتعليم أولادهم اللغات الأجنبية الأخرى، حيث تحدث بشار عن ابنه زين الذي أكد أنه سيعلمه اللغة الفرنسية والإنجليزية أولاً؛ لأن العربية برأيه «تحصيل حاصل». أما إبراهيم فرأى أن اللغة العربية محروسة لأن الله سبحانه وتعالى تعهّد بحفظها، كونها لغة القرآن الكريم، مؤكداً أن المشكلة في عالما العربي هي مشكلة ثقافة وليست مشكلة ضياع لغة، أما ريتا، فقالت إنها متمسكة باللغة العربية لأنها تمثل جانباً من هويتها، معتبرة أن انقراض اللغة مرتبط بتطوّر الأمّة، بينما رأت إلهام أنه من غير المعيب إدخال تعابير أجنبية على اللغة العربية. ومع موضوع «الآلات الموسيقية الشرقية القديمة المنقرضة» افتتح باب الحوار على وقع أغنية «دقوا المهابيج» مع بشار وإبراهيم ليطرح الموضوع والتساؤل حول من يحفظ هذه الآلات ومن يعرف تاريخها، وهل لا زالت هذه الآلات القديمة مستخدمة، وأي الآلات تطوّر وأي منها انقرض، كذلك ما هي العوامل التي أدّت إلى انقراض هذه الآلات، ليقوم مصطفى سعيد الموسيقي المصري باستعراض لمجموعة من الآلات القديمة المنقرضة وتاريخها، من الربابة إلى السنطور إلى العديد من الآلات الموسيقية التي أطربتنا ولا نعرف شيئاً عن هويتها وماضيها. تبث هذه الحلقة على قناة دبي، يوم الثلاثاء، والإعادة يوم الجمعة 23 أبريل الساعة 16:00 بتوقيت الإمارات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©