الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ماذا تريد الأندية من مهدي علي

3 مارس 2015 22:25
علي الزعابي (أبوظبي) بعد تجديد عقد مهدي علي، على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، تلوح في الأفق العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة صريحة وواقعية، من أجل دعم «الأبيض»، الذي حصل على المركز الثالث مؤخراً في بطولة كأس آسيا بأستراليا، ومن أجل المضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات والتطلعات لهذا الجيل الذهبي الواعد، ويأتي أهمها المشاركة في «مونديال روسيا 2018»، وبعد تجديد عقد مهدي علي، ندرك تماماً أن اتحاد كرة القدم، وضع ثقته الكاملة في المدرب المواطن، ليحمل هذه المجموعة المتميزة من اللاعبين، ويتحمل مسؤولية الصعود إلى نهائيات كأس العالم، خاصة أننا بعيداً عن البطولة العالمية منذ 25 عاماً، وتنتظر المهندس «المتمرس» مهدي علي تحديات عدة، في هذا المشوار الكبير. ورغم نجاح مدرب منتخبنا في معظم مهامه التي أوكلت له سابقاً، إلا أن هذا التحدي، يتطلب المزيد من العمل والجهد والإتقان، من قبل المنظومة الكروية بأكملها، ليس للمدرب فقط أو اللاعبين، وإنما لجميع العاملين في مجال كرة القدم في الدولة، على مستوى اتحاد كرة القدم ولجنة المحترفين، والأندية بوجه خاص، التي تعتبر أهم الجبهات، التي لابد لها أن تعمل في هذه المنظومة، والمشروع المونديالي الكبير، أو على الأقل بالوصول إلى أفضل جاهزية للمنتخب خلال السنوات الثلاث المقبلة، ولهذا فقد حرصت «الاتحاد» على استطلاع رأي أندية الدولة من الإداريين وأعضاء مجلس الإدارة واللاعبين والمدربين، من أجل معرفة متطلبات هذه الأندية ونظرتها لعمل مهدي علي القادم بعد تجديده لثلاث سنوات. وفي الحلقة الثانية، نستعرض آراء أعضاء مجلس إدارات الأندية حول هذا الموضوع، والتي اتفقت منذ البداية على أن الاهتمام بالمنتخب الوطني الأول هو مسؤولية الجميع في منظومة كرة القدم، فيما نادت معظم الأصوات بتوسيع قاعدة اللاعبين في تشكيل المنتخب الوطني والبحث عن الوجوه الجديدة القادرة على العطاء من أجل حصول المنتخب على الفائدة الكاملة، وشدد البعض على ضرورة التنسيق الكامل بين المنتخب الوطني والأندية فيما يخص روزنامة الموسم في السنوات المقبلة، من أجل تحقيق الحلم الأسمى، وهو الوصول إلى مونديال 2018. الحوسني: تحكيم العقل في اختيار اللاعبين محمد سيد أحمد (أبوظبي) ثمن الدكتور جمال الحوسني، عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم الدور الذي لعبه المدرب مهدي علي في إيجاد شخصية ثابتة وقوية للمنتخب الوطني، وقال: «النجاحات التي حققها المنتخب ليست ثمرة عمل مهدي وحده، بل لمنظومة متكاملة على الصعيدين الفني والإداري» وأضاف: «لابد أن يبتعد المدرب عن العاطفة في الفترة المقبلة فيما يخص اختيارات اللاعبين، وأن يتم تحكيم العقل أكثر باستبعاد اللاعبين الذين يهبط مستواهم، حتى يكون ذلك حافزاً ليعودوا بشكل أقوى، ومنح الفرصة لوجوه جديدة تجدد الدماء». الجرمن: البداية من الصفر ! معتصم عبد الله (عجمان) يرى خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان أن تجديد الثقة بمهدي حتى 2018 كان قراراً موفقاً، مطالباً الجهاز الفني للأبيض بـ «البداية من نقطة الصفر» وتناسي الإنجازات السابقة للمنتخب في مراحله العمرية المختلفة وصولاً للأول، معتبراً أن العمل بحماس أكبر سيكون دافعاً للمنتخب والجهاز الفني من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وقال الجرمن: «ثقتنا باللاعبين والجهاز الفني كبيرة، ولكن اعتمادنا على الإنجازات السابقة غير مفيد، وعلينا البداية من نقطة المركز الثالث الذي حققه الأبيض في نهائيات آسيا في أستراليا». سعيد بن شيبان: الدعم قبل المطالب وتوفير الفرصة لكل المجتهدين أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد سعيد بن شيبان، عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم لنادي الجزيرة، أن تجديد الثقة بالمدرب الناجح مهدي علي كان ضرورياً، قائلاً: كان لابد أن يكمل مسيرته الناجحة مع الجيل المميز نفسه من اللاعبين. وقال بن شيبان: «كلنا كأندية واتحاد كرة ولاعبين وإعلام مسؤولين عن دعم المدرب المواطن في المرحلة المقبلة قبل أن نقول ماذا نريد منه». وأضاف: «أما المطلوب منه كمدير فني لـ «الأبيض» فهو الاستعداد الجيد لتصفيات المونديال، وتوسيع قاعدة اختياراته من اللاعبين ليشعرهم جميعا بأن المنتخب لكل المجتهدين، وأن يمنح الفرصة الكاملة للجميع، مثلما حدث مع علي مبخوت وخليل اللذين كانا عند ثقة المدرب بهما». الشرع: «الأبيض» تنقصه مواهب إضافية سيد عثمان (الفجيرة) قال سلطان الشرع نائب رئيس شركة كرة القدم في نادي الفجيرة: «لا شك أن تجديد الثقة بمهدى علي قرار صائب، جاء تثميناً لإنجازاته مع المنتخب الوطني، مشيراً إلى أن الفجيرة يضع يده في يد المدرب لرفع راية الإمارات خفاقة، فخدمة المنتخب مهمة وطنية وهو جدير بالثقة التي حازها، وعليه أن يواصل العمل بنفس الجهد والقوة، مع ضرورة دعم المنتخب بمواهب إضافية تشكل ركيزة وذخيرة. وأضاف أن هناك اكثر من لاعب مميز في أنديتنا، وعلى مهدى العمل لانتقاء الأفضل ثم التركيز على الأكثر تميزاً». محمد اليماحي: لابد من تطعيم المنتخب بلاعبين جدد فيصل النقبي (كلباء) تمنى محمد عبيد اليماحي نائب رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء التوفيق للمدرب الوطني مهدي علي في مشواره القادم بعد تجديد الثقة به كمدرب للمنتخب 3 سنوات، مؤكداً أن المدرب أثبت كفاءة عالية واستحق الاستمرار على رأس قيادة المنتخب الوطني في السنوات القادمة. ووجه اليماحي نصيحة إلى مهدي قال فيها: «أتمنى عدم الاعتماد على العناصر الموجودة في الفريق فقط، وإنما إمداد المنتخب بلاعبين شباب، حتى يستطيع منتخبنا الوطني المنافسة مع عدم إغفال متابعة دوري الدرجة الأولى، الذي يضم العديد من اللاعبين والمواهب التي من الممكن أن تنضم إلى المنتخب الوطني، وأيضاً عدم إغفال حقيقة أن الدوري هو الرافد الأساسي والأول للمنتخب». ترويسة 8 قال محمد بن شكر الزعابي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، إن التجديد لمهدي علي للسنوات الثلاث المقبلة هو قرار صائب يسهم في تحقيق الاستقرار الفني. خليفة الطنيجي: التنسيق يضمن سهولة العمل علي الزعابي (أبوظبي) عبر خليفة الطنيجي رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة عن تمنياته بالتوفيق للمدرب الوطني مهدي علي، على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني في السنوات الثلاث القادمة، وقال: نؤكد دعمنا الكامل لمتطلبات المنتخب القادمة في المرحلة الجديدة، إلا أننا نفضل العمل كوحدة مترابطة بين جميع الأطراف والمتمثلة في المنتخب والأندية من أجل الحصول على الفائدة المشتركة والعمل لمصلحة المنتخب الأول. وأضاف: «لابد للمدرب أن يجتمع مع الأندية قبل وضع روزنامة الموسم وقبل اجتماعه مع لجنة المسابقات من أجل التنسيق السليم بينه وبين الأندية والمدربين، وعدم ضغط الأندية بشكل كبير، وفي نفس الوقت عدم الإضرار بمصلحة المنتخب». غراب: يجب تغيير العلاقة بين المنتخب والأندية معتز الشامي (دبي) أكد محمد مطر غراب عضو شركة النادي الأهلي لكرة القدم أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من التنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب الوطني وجميع الأندية على ضوء استمرار مهدي علي مدربا للمنتخب لفترة 3 سنوات قادمة. ولفت غراب إلى أن ضمان إعداد منتخب قوي يكون عبر السماح لهؤلاء اللاعبين بالمشاركة بقوة مع أنديتهم في الدوري المحلي، طالما لا نمتلك لاعبين محترفين خارجيا، وهو ما يعني الحاجة لمزيد من التنسيق بين مدرب المنتخب والأندية وإداراتها ومدربيها، لاسيما في أوقات التجمعات وطول فتراتها. وقال: «يكفي أن هناك أندية تضررت كثيراً من أسلوب وضع الروزنامة للموسم الجاري، إضافة لكثرة تجمعات المنتخب». وأضاف: «يجب أن نجعل من شعار الدوري في خدمة المنتخب واقعاً معاشاً، لا مجرد شعار، وذلك يتم عبر إدراك الجهاز الفني للمنتخب أهمية عدم الإيقافات الكثيرة للدوري،قائلاً إن على الأندية أن تتنازل هي الأخرى ولا تفكر بأنانية في مسألة اللاعبين الدوليين، إذ يجب على كل نادٍ إعداد البديل المناسب في كل مركز».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©