أبوظبي (الاتحاد)
تواصل الجهات الرسمية والخيرية في الدولة استعداداتها لشهر رمضان، الذي يشهد حراكاً في عمليات التسوق، حيث الإقبال على شراء المستلزمات من الأغذية.
وبدأت بلديات في تكثيف جهودها لضبط إيقاع الأسواق، من خلال عدد من البرامج المختلفة، التي تضمن الرقابة المشددة على سلامة وجودة الأغذية والخضراوات. وتشير تقارير، إلى أن جميع أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق مستقرة، ولا توجد ارتفاعات مبالغ بها قبل دخول الشهر الفضيل، لاسيما أسعار السلع والمواد الاستراتيجية الرئيسة، مثل الطحين والأرز والسكر والزيت والسمن وغيرها.
في هذه الأثناء، تستعد جهات خيرية بعدد من البرامج التي تستهدف بها الأسر المتعففة، واليتامى، والأرامل، في إطار جهودها الإنسانية على الساحة المحلية. في موازاة ذلك، تواصل الجهات الشرطية جهودها لمكافحة بعض الظواهر السلبية، وأبرزها ظاهرة التسول، حيث يستغل البعض الأجواء الرمضانية ورغبة الكثير من المواطنين والمقيمين في الإحسان، فيبدأ في استجدائهم. ووفقاً لشرطة دبي، فإن القانون يعاقب المتسول بالحبس شهراً، مع الإبعاد، ومصادرة الأموال التي بحوزته.
حملات تفتيشية لضبط إيقاع الأسواق
الفجيرة .. لا زيادة في الأسعار أو شكاوى
السّيد حسن (الفجيرة)
أكدت بلدية الفجيرة، أن جميع أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق مستقرة، ولا توجد زيادات مبالغ بها قبل دخول الشهر الفضيل، لاسيما أسعار السلع والمواد الاستراتيجية الرئيسية، مثل الطحين والأرز والسكر والزيت والسمن وغيرها.
وقال عبد الله خلف مدير إدارة الشؤون القانونية وحماية المستهلك بالبلدية: إننا لم نتلق أي شكاوى تشير إلى وجود مبالغات من التجار في وضع الأسعار، لافتاً إلى أن إدارة حماية المستهلك قامت خلال شهر مايو الجاري بمخالفة 3 محال وإغلاق محل واحد، بسبب رفع الأسعار.
وذكر هناك فرق للتفتيش على جميع المحال ومستودعات الأغذية والفواكه وغيرها، وهي موجودة على مدار العام، كما أن هناك فرق تفتيش تم تشكيلها بواسطة إدارة حماية المستهلك وقسمي الصحة العامة والأغذية، وستعمل بشكل مكثف ويومي على مرتين صباحا ومساء، وذلك لضبط التجار المغالين في رفع الأسعار، مضيفا: لن نتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
من جانبه، قال جمعة الظنحاني مدير مكتب وزارة الاقتصاد بالفجيرة: إنه تم التنسيق مع جميع منافذ البيع الكبرى في الفجيرة، للتعاون خلال شهر رمضان المبارك، وسيتم طرح ما لا يقل عن 20 سلة غذائية في كل منفذ، ستكون متاحة أمام المستهلكين خلال شهر رمضان، وتضم كل سلة غذائية العديد من المواد الغذائية الضرورية مثل الطحين والأرز والزيت والشاي والسكر.
كما تم تركيب 3 شاشات عرض توعوية في كل مركز تجاري.
وذكر مدير مكتب وزارة الاقتصاد بالفجيرة، أنه تم وفق مبادرة «الرقابة الموّحدة» تشكيل فريق من البلدية والاقتصاد والدوائر الاقتصادية بالشارقة، وذلك خلال شهر رمضان المبارك لمراقبة الأسواق بشكل دائم، وتوحيد قرارات الردع للتجار المخالفين. وأكد الظنحاني أن مكتب وزارة الاقتصاد بالفجيرة لم يتلق أي شكاوى من قبل المستهلكين في الأسواق فيما يتصل بالأسعار خلال الربع الأول من العام الجاري، لافتاً إلى أن فرق التفتيش المختصة بالوزارة تشير إلى استقرار في الأسعار. إلى ذلك، تستعد بلدية دبا الفجيرة لرمضان المبارك، حيث قامت بإعداد برنامج لتنظيم العمل خلال الشهر بتنظيم حملات تفتيشية مكثفة على الأسواق والمحال التجارية للتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات الصحية، حيث ستشمل الحملات التفتيشية جميع المنشآت الصحية والغذائية في مدينة دبا والمناطق التابعة لها من مطاعم وكافتيريات ومطابخ شعبية ومخابز وبقالات ومجمعات استهلاكية.
وأكد عبد الرحمن الأفخم مدير إدارة قسم الخدمات العامة والبيئة، أن البلدية حريصة على التحضير لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك حفاظا على صحة وسلامة أفراد المجتمع خلال هذا الشهر الفضيل.
استغلال نحو 20 طفلاً خلال عامين
«التسول».. ظاهرة موسمية تتجدد في رمضان .. والقانون بالمرصاد
تحرير الأمير (دبي)
تحرص شرطة دبي على مكافحة ظاهرة التسول، من خلال حملة تتجدد مع مطلع رمضان المقبل بقصد تقويض تلك الظاهرة الموسمية ، والقبض على ممارسيها.
ويعاقب القانون المتسول ، وتصل العقوبة إلى الحبس شهراً، مع الإبعاد، ومصادرة الأموال التي بحوزته، بحسب العقيد محمد راشد عبدالله المهيري مدير إدارة الشرطة السياحية بشرطة دبي.
وأوضح المهيري في مؤتمر صحفي عقده أمس لإطلاق «حملة كافح التسول»، في مقر الإدارة بالقيادة العامة لشرطة دبي، أن ظاهرة التسول دخيلة على المجتمع الإماراتي، مضيفاً أن دبي لا ينبغي تحويلها لمكان للتسول والاستجداء.
وكشف عن خطة لتقويض الظاهرة وتضييق الخناق على ممارسيها تتلخص بتقسيم المدينة إلى قطاعات يشرف عليها 21 ضابطاً يتم ربطهم مباشرة مع مركز الاتصال كي يتم ضبط المتهمين حال ورود مكالمة بإحداثيات توضح أماكن وجودهم، علاوة على تثقيف الجمهور بخطورة ظاهرة التسول الأمنية والمجتمعية عبر الوسائل الإعلامية المرئية والسمعية وبرامج التواصل الاجتماعي، وتكثيف الحملات الأمنية على أماكن وجود المتسولين.
وقال: إن شرطة دبي ضبطت 5559 متسولاً منذ إطلاق حملة «كافح التسول» في 2009،، فيما وصل عدد الأشخاص المقبوض عليهم في رمضان خلال الفترة نفسها إلى 1549.
وأوضح أن شهر رمضان الماضي شهد ارتفاعاً في عدد المتسولين المضبوطين، إذ بلغ عددهم 312 من بينهم 248 ذكرا، و64 أنثى، مقارنة بنحو 179 في 2014، و157 في العام الذي سبقه.
وكشف عن استغلال الأطفال في التسول، حيث تم التحفظ خلال العامين الماضيين على نحو 20 طفلا كانوا برفقة ذويهم، لافتا إلى أن التعامل مع الأطفال يكون بطريقة إنسانية ومختلفة، إذ يودعون في دار رعاية المرأة والطفل في دبي.
وقال مدير إدارة الشرطة السياحية بشرطة دبي: إن المتسولين يوجدون في العادة بالمراكز التجارية، إضافة إلى تمركزهم في المساجد وبعض المناطق السكنية، كما يتجرأ بعضهم للصعود إلى الشقق.
وذكر أن العام الماضي سجل ارتفاعا في عدد المضبوطين بواقع 1405، مقارنة بـ814 متسولاً في 2014، أما العام2013 فسجل 780 متسولاً مضبوطاً، عازياً ارتفاع الأرقام إلى تفاعل بعض أفراد الجمهور مع الحملة، وتعاونهم مع الشرطة من خلال الإبلاغ عن المتسولين، منوهاً بأن المجتمع الإماراتي مجتمع إنساني يرفض البلاغ عن مثل هذه الحالات إلا نادراً.
وأشار العقيد محمد راشد عبدالله المهيري إلى أن المتسول المضبوط يخضع لتحقيق، خصوصاً حول كيفية الدخول إلى الدولة، وعما إذا كانت هناك جهة تقف خلفه، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بعض الشركات السياحية، بمعزل عن وضعه القانوني كمقيم أو زائر.
وأكد العقيد المهيري، أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية شكلت فرقاً ميدانية ودوريات من جميع مراكز الشرطة والإدارات الفرعية، لتغطية كل مناطق إمارة دبي، بهدف ضبط المتسولين والقضاء على هذه الظاهرة، مهيباً بالجمهور التعاون مع الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً على الأمن.
وقال الدكتور عبد الله الكمالي من إدارة الشؤون الإسلامية: إن الدين يرفض التسول كما أن الدولة نظمت قنوات للزكاة ولمساعدة الفقراء والمحتاجين من خلال جمعيات خيرية وصناديق من خلال رقم مجاني، 0527600500 كما تم توجيه نحو 1000 إمام مسجد لبث خطب تنويرية للمجتمع بخصوص التسول وخطورته.
من جانبه، قال الرائد عبد الله عتيق نائب مساعد المدير لشؤون التحقيق في قطاع متابعة المخالفين الأجانب: إن بعض المتسولين المضبوطين على كفالة ذويهم، فيما الآخرون على كفالة شركات سياحية، لافتا إلى أن من يضبط في واقعة تسول يتم الحظر على الكفيل مقرونا بمخالفة تبدأ بـ 5000 درهم و7 آلاف إذا تكررت، بينما تصل إلى حظر الملف بشكل دائم، وقد تصل العقوبة إلى تقليل الكوته وإلغاء الرخصة، موضحاً أنه في حالة الكفالات الشخصية، فإن العقوبة تشمل الملفات الشخصية.
دائرة الموارد البشرية تستضيف الحملة الرمضانية «جود»
الشارقة (الاتحاد)
استضافت دائرة الموارد البشرية، الحملة الرمضانية التي تنظمها جمعية الشارقة الخيرية، تحت شعار «جود» يوم أمس الأول، في فرع الدائرة بالدفين، بحضورعبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، وعبدالله سالم المشوي مدير دائرة الموارد البشرية، وعبدالله إبراهيم الزعابي مدير أفرع دائرة الموارد البشرية، وموظفي الدائرة، تم خلالها تقديم ندوة تعريفية عن حملة «جود».
تأتي مشاركة الدائرة في الحملة في إطار حرص الدائرة على تنظيم الفعاليات الخيرية، والمشاركة في جميع الحملات والمشاريع الإنسانية التي تنظمها المؤسسات الخيرية والتطوعية، لتعزير روح المسؤولية المجتمعية لدى موظفي الدائرة، وتحفيزهم على المشاركة في الفعاليات المجتمعية ومساعدة المحتاجين.
وزعته لجنة الأسر المتعففة بـ«دار البر»
مليون درهم قيمة المير الرمضاني لـ 1200 أسرة بأم القيوين
سعيد أحمد (أم القيوين)
بدأت لجنة الأسر المتعففة التابعة لجمعية دار البر بدبي، أمس توزيع المير الرمضاني على 1200 أسرة من ذوي الدخل المحدود بأم القيوين، بقيمة إجمالية تبلغ مليون درهم، وتستمر عملية التوزيع 3 أيام. وأشار علي حسن العاصي رئيس اللجنة، إلى إقامة خيمة مكيفة، ووفرت فيها أنواعاً مختلفة من المواد الغذائية تضم نوعين من أكياس الأرز، والسكر، والزيت، والتمر والدبس، ومعجون الطماطم، والمعكرونة والعصائر، إضافة إلى الفواكه، لافتاً إلى أن عملية التوزيع تستغرق أقل من دقيقتين، تبدأ بدخول المركبة إلى داخل الخيمة، ويقوم المتطوعون بتحميل المواد الغذائية فيها، وذلك بالتنسيق مع الشرطة المجتمعية بشرطة أم القيوين، التي نظمت وسهلت حركة السير. وأضاف أن توزيع المير الرمضاني في هذا الوقت، يأتي من أجل توفير احتياجات الأسر المستفيدة قبل دخول شهر رمضان.
تشمل دبي والفجيرة ورأس الخيمة
12 مليون درهم للمير والإفطار الرمضاني من «بيت الخير»
دبي (الاتحاد)
شرعت جمعية بيت الخير بتوزيع المير الرمضاني عبر الأفرع والمراكز على مراحل، مطلع الأسبوع الجاري، وذلك ضمن حملة «وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِين» التي بدأتها الجمعية مؤخراً، ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق عليه أكثر من 9 ملايين درهم، في حين رصدت الجمعية ما يقارب 3 ملايين درهم لإفطار رمضان، حيث انتهت من تجهيز 20 موقعاً رمضانياً موزعاً على دبي والفجيرة ورأس الخيمة، لتبدأ بتقديم الوجبات ابتداء من أول أيام الشهر، بمعدل 10 آلاف وجبة يومياً، بعد الاتفاق مع شركة متخصصة، وفرت وجبات غنية بكل ما يحتاجه الصائم لإفطار مشبع ومنوع يعوضه عن صومه الطويل.
ويعد مشروع المير الرمضاني الذي كانت الجمعية أول من بدأه داخل الدولة، المشروع الرمضاني الرئيسي، الذي ينطلق من فهم واسع وشامل، لفضيلة إفطار الصائم بتعميم الفكرة على كامل الأسرة، حيث يتم توزيعه على أكثر من 20 ألف أسرة مسجلة ومستفيدة، ويعمل على تأمين كامل احتياجات إفطارها على مدار الشهر، إدراكاً من الجمعية لخصوصيات الأسرة في الإمارات حيث اعتادت الأسر أن تجتمع في رمضان على مائدة واحدة.
.. و«بيت الخير» تبدأ توزيع مساعدات رمضان برأس الخيمة
مريم الشميلي (رأس الخيمة)
بدأ فرع جمعية بيت الخير في رأس الخيمة توزيع كوبونات المواد الغذائية لمشروع المير الرمضاني على 590 أسرة بتكلفة 9.3 مليون درهم، بحسب شمسة حضوب مديرة الفرع. وأوضحت حضوب، أن عملية التوزيع مستمرة حتى 9 يونيو، والتي يتم خلالها توزيع المير الرمضاني على أصحاب حالات المساعدات الشهرية، حيث تتراوح قيمة الكوبونات الغذائية بين 500 و2500 درهم، وذلك حسب أعداد أفراد الأسرة، مضيفة أنه يمكن للمستفيدين من كوبونات المير الرمضاني التوجه للمراكز التجارية والجمعيات لشراء احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية من المواد الغذائية. وأضافت أن الفرع انتهى مؤخرا من توزيع المساعدات الشهرية على الأسر المسجلة في الكشوفات لتأتي عملية توزيع المير الرمضاني على هذه الأسر للإسهام في توفير احتياجات الشهر الفضيل. وأشارت إلى أنه تم توزيع أيضا الشهر الجاري 83200 درهم على أسر 164 يتيماً لمساعدتهم على تلبية وتوفير مستلزماتهم المعيشية. ودعت رجال الخير إلى تقديم تبرعاتهم عبر حملة «وبشر المحسنين».
عدد اليوم
