الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإماراتيات... بين العنوسة والزواج بغير إماراتي

الإماراتيات... بين العنوسة والزواج بغير إماراتي
18 ابريل 2010 21:58
ظاهرة «زواج الإماراتيات من غير إماراتيين» كانت وراء بروز مشكلة «تجنيس أبناء المواطنات» ولكن هل هو حقاً مشكلة؟ أم أنه حق في الاختيار يكفله للمواطنة الإماراتية الدين والقانون؟ (منتدانا) عاد من جديد، بعد طرحه لقضية «تجنيس أبناء المواطنات» ليطرح أمام قراء «موقع الاتحاد الإلكتروني» قضية «زواج المواطنات من غير إماراتيين» باعتبارها السبب المباشر في القضية الأولى، مستطلعا آراء القراء عموما، والإماراتيات خاصة عن مدى اتفاقهم أو اختلافهم مع تقييد هذا الحق لتفادي الظواهر الناتجة عنه. وتلقى الموضوع العديد من ردود الأفعال من القراء الذين قارب عددهم (19 ألف) متصفح، أثاروا الكثير من المشاركات والتعليقات التي بلغت (235) مشاركة. أدلى كل بدلوه في هذا الموضوع، سواء من الإماراتيات أنفسهن، أو من باقي أفراد المجتمع ممن لهم علاقة مباشرة بالموضوع، أو من غير الإماراتيين الذين يعتبرون أنفسهم جزءاً من هذا الحوار، كونهم الطرف الآخر في موضوع الزواج. «يادمعتي،، محدن مفتكر فيج» وجهت القارئة التي عرفت نفسها بـ (عنست وما حد مفتكر فيني) كلامها للإماراتيات، فكتبت تحت عنوان: «يا دمعتي لا تهلي، محد(ن) مفتكر فيج»: «أقولكن يا بنات بلادي، الحين الكل بيحط المشكلة والغلط عليكن، ما حد بيفتكر فيكن، ما حد يعرف أشلون الوحدة تحس يوم تشوف وحدة مع ريلها وعيالها، ما حد يعرف أشلون الوحدة تحس يوم تشوف (ياهِل) يلعب جدامها، ما حد يعرف أشلون تحس يوم تحضر عرس وحدة من قريباتها أصغر عنها بعشر وعشرين سنة، ما حد يعرف أشلون تعاني عشان تقدر تبتسم في وجه الحياة وتكمل حياتها، وهي مكسورة من الداخل ما حد يعرف ولا حد مفتكر. ومثلها القارئة التي قدمت نفسها باسم (إماراتية محتارة) التي ترى أن الفتاة الإماراتية التي تقدم بها العمر، وصارت تخاف شبح العنوسة، أصبحت بين خيارين أحلاهما مر؛ فإما أن «تأخذ وافدا» أو أن تبقى بلا زواج باقي عمرها؟ فكتبت تقول: «يعني شو نسوي نحن اللي عنسنا، أنا عديت الـ35، وأنا إنسانة خاطري أصير أم ويكون عندي أسرة مثل غيري، المواطنون يبون الحلوة والصغيرة - وما يفكرون من أي ديرة لأنها بتتجنس وعيالهم بيكونون مواطنين- المهم هو مستانس وما يفكر بشي ثاني، وما حد راح فيها غيري وغير أمثالي، شهادات عليا، عائلة محافظة، لكن عانس، وما صار قدامي غير طريقين: إما أحكم على نفسي بأني أعيش وحيدة باقي عمري، أو أتوكل على الله واستر نفسي مع ريال، وعاد أنا وحظي...». غير أن المتصفحة «إماراتية محتارة» أنهت مشاركتها بجملة كان لها ردود أفعال أخرى في الموقع، فقالت: «الوافدون فيهم الزين والشين، ترى عيال البلاد بعد فيهم الزين والشين»، وهي بذلك تفيد أن الحياة الزوجية السعيدة غير مرتبطة بجنسية الزوج، فكما يوجد هناك إماراتيون خيرون هناك أيضا وافدون خيرون، والعكس. المهم السترة وتحت هذا العنوان وقع «المهندس»، بعد أن أكد في مشاركته على أهمية تزويج الفتاة إذا «تقدم لها ولد الحلال بغض النظر عن الجنسية، النصيحة أن تقبل به، وإلا ستكون فتنة في الأرض و فساد كبير..» مستشهداً بقول الرسول صلى الله عليه و سلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه...» ولم يتحدث رسولنا عن جنسيته؛ وعلى المرأة أن تتحمل العيش مع الزوج وأن تتكيف على عاداته.. وأن تصبر على ذلك، المهم السترة و السعادة، والله أعلم». زواج مصلحة أما (عبدالله النيادي) فيرى أنه «لا توجد مصلحة للمرأة الإماراتية بهذا النوع من الزواج، فالزوج الوافد لا يفكر إلا في مصلحته المادية، وعنده استعداد تام للزواج من المواطنة مهما كان عمرها، ومهما كان شكلها جميلة أو لا، وأنا في رأيي أن زواج المصلحة زواج فاشل». وهو رأي اختلفت معه (مواطنة من أبوظبي) فكتبت: «ترا وايد رايايل مواطنين هالأيام يتزوجون مصلحة ليش محد قال عنهم شي؟؟ واللي يقولون إنه يحفظ مستقبلها ومستقبل عيالها، أولا هالأيام المواطن والوافد ما في فرق بينهم في جهة العمل.. ويمكن بعد الوافد في أغلب الأحيان معاشه أعلى ومأسس عمره أحسن عن المواطن اللي كل همه المظاهر وبالتالي تتراكم عليه الديون». «محلاها الإماراتية» كتب (أبو مرويم الحبوبة) رادا على المشككين في نجاح الأسرة واستقرار الزواج بين وافد ومواطنة، من خلال تجربته الخاصة: «أنا يمني تزوجت مواطنة بعد موافقة ديوان المغفور له أبونا الشيخ زايد، وأستغرب من عدم اهتمام الشباب المواطن بالزواج من المواطنات، رغم المواصفات الإنسانية والدينية الرائعة لها...وأحمد الله على هذه النعمة؛ وللعلم كفالتي والضمان الصحي على جهة عملي، وأولادي في مدارس خاصة وتربوا ورضعوا حب الإمارات من لبن أمهم ونشيدهم الوطني (عيشي بلادي)؛ ما يعيب هذا الزواج اختلاف جنسيتهم عن انتمائهم الحقيقي للإمارات، أسوة بأبناء الوافدة زوجة المواطن..». وفي نفس الاتجاه يسير (محمد) الذي يرى أن «اتهام الوافد بالسعي وراء الدافع المادي من خلال الزواج بالمواطنة، هو تقليل وإنقاص من قيمة الفتاة الإماراتية، مبينا أن «المرأة الإماراتية مميزة بين النساء فأغلب الإماراتيات متعلمات، مثقفات وعلى دين وخلق... فلماذا تستبعدون أن يقدم الوافد على هذه الخطوة لقناعته بتلك الفتاة أنها الزوجة المناسبة لا طمعاً بمالها أو جنسيتها. ولمن يقول إن هناك مشاكل تنتج عن هذه الزيجات، أقول له أرجوك قم بإحصاء وصدقني ستفاجأ بالنتائج». المساواة حق رفض البعض نوع التساؤل في الأساس، معتبرا أن هذا حق يكفله القانون والدين للإماراتي والإماراتية، فكتبت «ميتة قهر»: «.. يعني يحق للإماراتي يتزوج من كل بلاد الدنيا،، وكل أديان الأرض، ويوم تيي البنت تاخذ واحد عايش في بلادها وعلى دينها، تنشل الدنيا على رأسها،، وين المساواة؟،، ويوم تييب الأجنبية عيال يحصلون على كل شيء، وهم ما يرمسون كلمة إماراتية، وعيال الإماراتية يتعاملون إنهم أجانب.. شو هالمنطق؟». غلاء المهور وبين هذا وذاك، كان للبعض زاوية أخرى تماما أطلوا من خلالها على القضية، فكتب المتصفح (البريكي) أن سبب المشكلة البنت الإماراتية وذووها، فـي «المفتاح السحري لهذه المشكلة بيد المواطنة وأسرتها... يا جماعة خفوا ع الشاب المواطن، والله إذا فكر يتزوج مواطنة أول تفكيره (البنك) أغلب المواطنات إذا تقدم لها شاب مواطن تتشرط (تبي سياره، تبي بيت، تبي العرس في الصالة الفلانية) وبها الحالة المواطن يفكر يتزوج من وافدة أو من خليجية كونها أقرب لعاداته وتقاليده (وبيوفر 50 % وأكثر من التكلفة) والله لو يخفون شوي ع المواطن صدقوني ما بتبقى مواطنة عمرها 20 عاما في بيت أهلها». حجة باطلة غير أن (مواطنة حزينة) ترى أن غلاء مهور المواطنات، حجة باطلة فـ «الشباب الإماراتي يخطبون ود كل بنات العرب والروس والهنود إلا المواطنة يقولون مهرها غالٍ... أقول كم واحد من شباب الدولة عنده «الهمر» والـ «بي ام دبيلو» و«البورش» ويقولون المهر غالي... الشره مو ع الشباب الشره على الأهل اللي يتريون العريس المواطن... ضيعوا مستقبلي وشبابي وضاع حلم الأمومة وأنا أتريا العريس الإماراتي .....ليش حرموني أتزوج رجلا محترما مقتدرا على سنة الله ورسوله، بس أنه وافد !!! حسبي الله ونعم الوكيل». كلمة حق وفي الاتجاه نفسه تكتب (أم قاسم) متسائلة عن ضيق الخيارات أمام الفتاة المواطنة التي تقدمت بها السن: «والله الصراحة حق ولا مب حق؟ يعني شو تسوي الإماراتية إذا تعدت الثلاثين سنة وهي يالسة بالبيت تتريا المواطن، وهو ولا داري بشيء أصلاً. والأهل يبون يفرحون ببناتهم ما يعرفون العمر بيطول ولا لا. لكن الشباب المواطنين دائما حجتهم في هالموضوع (المهر)... أحب أقولهم اليوم لو كان سيارة يديدة بيشترونها ولو مليون بس حق (الخقة) جدام الناس ويوم يقولون له تزوج مواطنة يقول ما أقدر على مهرها وشروط أهلها. بس أقول كلمة: أشلون يعني غير المواطن قدر يتزوج المواطنة»؟. التعدد وجد البعض في زواج الإماراتيات من غير إماراتيين مشكلة. وقدم حلا شاركنا به، فكتب المتصفح (الشحي عبدالله) جوابي هو: الزوجة الثانية، معددا فوائد هذا الحل، «بتخف العنوسة وممكن تنتهي، بتخف العلاقات المحرمة، بتستر على امرأة جديدة، سوف تكون أسرة جديدة، زيادة المواطنين في الدولة من عائلات مواطنة بالكامل، بتصلح التركيبة السكانية، مشاكل كثيرة سوف تنحل منها أبناء المواطنات» داعيا الشباب الإماراتي الى عدم الخوف من الزوجة الأولى، وقال في ذلك: «يا شباب بسكم خوف من الزوجة الأولى، وصدقوني لو سواها الكثير بتكون الأمور عادية وسوف يصبح التعدد سنة قائمة وحلا». وعلى هذا الرأي وافقه (سعيد) الذي ذهب إلى أبعد من ذلك، فدعا الشباب الإماراتي للوقوف «يدا بيد» لحل المشكلة، مفسرا:«... الصراحة أحسن حل إن الإماراتي ياخذله أربع مواطنات، وبكذي تنحل المشكلة ولا يحتاي غير المواطنين..». الثوب ورقعته رفض المتصفح «ناصر المنصوري» هذا النوع من الزواج، بسبب اختلاف العادات والتقاليد، مستشهدا بالمثل الشعبي، «حلاة الثوب رقعته منه وفيه» وحلاتنا بناتنا المواطنات متزوجات بعيال بلادهن ما تخاف من مستقبل ولا تحاتي عيالها»، ولكنه عاد وختم رأيه بالقول: «بس في النهاية هذي حرية شخصية بس لازم كل إنسانة تفكر مليون مرة قبل ما تتخذ قرارا مثل هذا. وأنا ضد فكرة الزواج من أجانب سواء للرجال أو للبنات». أكثر مشاركة أعجب القراء بها «موسوعة جينيس» «من حق المواطنة الزواج من أي جنسية.. وهذه أنا مثال من خلصت الثانوية من 1993 لليوم مخطوبة لشخص لا يحمل أوراقا ثبوتية وأهلي وأهله موافقين وما يعيبه شيء وكم سنة مرت علينا لا تقدم لي مواطن ولا غيره غير هالإنسان.. ومات والده ومات والدي وأصبت أنا بمرض الضغط والسكري وتلف الكلى وضعف شبكية العين وألياف الرحم وهشاشة عظام الركبة يعني بالعربي (أنا سكراب) وهو أصيب بالسكري وحاليا رحمت هالإنسان وقلت يا ولد الحلال روح شوف لك إنسانة... تتزوجك واستر عليها وعلى نفسك وانت تركض من مكان لمكان علشان تحصل موافقه زواج علشاني حتى احس انه بدأ يشفق عليّ وأنا على أبواب الأربعين واللي ما يصدق عنواني موجود وما أخجل أقول قصتي» التوقيع: (غاسلة أيديها) أكثر المواضيع تصفحاً الإمارات بعد أن أفلت أحدهم من عقوبة سابقة بعفو من ولي الدم الحكم بإعدام المتهمين الأربعة في قضية «قتيلة الذيد» الرئيسية مواطن في دبي ينتحر بسبب خلافات زوجية الرياضي تلقى 1000 حقنة لمعالجة نقص هرمون النمو ميسي: 3 وظائف لا تكفي فاتورة علاجي وبرشلونة أنقذني دنيا بطاريته تحتاج إلى شحن كل عشر ساعات شكاوي من أوجه القصور في الكمبيوتر اللوحي «آي باد» الاقتصادي قطع في كيبل بحري دولي يؤثر على خدمة الإنترنت بالدولة عربي ودولي إغلاق مطارات وحظر أجواء.. وفيضانات في إيسلندا غيمة رماد بركانية تشل شمال وغرب أوروبا حول العالم الحسيني رئيساً لجامعة الأزهر وجهات نظر صراعات أهل السُنّة، للكاتب د. السيد ولد أباه الأخيرة أصدرت مجموعتها الجديدة «ليل ثقيل على الليل» وتشتغل على فيلم سينمائي نجوم الغانم: كتابتي امتحان للفراغ الثقافي زراعة 63 ألف شتلة لأشجار القرم في مناطق مختلفة من محمية الزوراء الاتحاد إلكترونياً على العنوان التالي ittihad1969@gmail.com للإنظمام للإتحاد على البلاك بيري pin: 21BFF869
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©