أصيل أبو بكر: أطالب الإعلاميين بأن «يأتوا البيوت من أبوابها»!

تمنى الفنان أصيل أبو بكر أن تتبنى شركات الإنتاج مشروعا لطرح الأغنيات في نسختين إحداهما بموسيقى والأخرى من دونها، وقال: «هذا مشروع يستحق أن ينجز، حيث نستطيع من خلاله الوصول لكافة الناس بمختلف أيدلوجياتهم». وتابع: «أستمع دائماً إلى الأناشيد الإسلامية وتعجبني أفكارها جدا وأنا على استعداد لتقديم مثل تلك الأعمال متى ما كانت الفرصة مناسبة». واستغرب أصيل من إصرار الفنانين على إقامة الحفلات الغنائية في عيد الفطر، وأضاف: «كيف يحيي الفنان حفلة غنائية بعد 24 ساعة فقط من انقضاء شهر رمضان؟!..بالنسبة لي لا أستطيع». وطالب أصيل ابو بكر ـ الذي جدد مؤخراً عقده مع شركة «روتانا» لثلاثة أعوام قادمة تشمل الإنتاج وإدارة الأعمال ـ الإعلاميين «أن يأتوا البيوت من أبوابها». وأضاف: «أتمنى أن لا يلجأ الإعلاميون إلى البحث في قضايا غالبا ما تكون غير موجودة»، وأكد: «صدري رحب وأقبل النقد أياً كانت درجة قساوته، إن كان سيدفعني لتطوير ما أقدمه من أعمال، لكن النبش في أمور غير حقيقية أمر مزعج». ورداً على اتهامه بالكسل الذي يضيع عليه إنجاز مشاريع غنائية كثيرة يقول: «يغيب عن البعض حجم المجهود الكبير الذي نبذله في تسجيل الألبوم ما يشغلنا عن الكثير من الأمور، ولكني أعترف بالتقصير في هذا الجانب وأتمنى أن أتمكن من التواصل بشكل أكبر مع الإعلاميين والجماهير في الأيام القادمة من خلال الحفلات والمؤتمرات الصحفية والحوارات التلفزيونية». وعن عدم تقديمه للأغاني الطويلة «المكبلهة» أوضح: «من الصعب اليوم التسويق لها، خصوصا أن تصوير مثل تلك الأغاني بات مستحيلا، الجماهير اليوم تبحث عن الأعمال السريعة، بالإضافة إلى كون الشركات ترفض تصوير الأعمال الطويلة لأن العملية مكلفة جدا ومن الصعب أن تحقق العائد المرجو منها». واستدرك: «أنا ملتزم بتقديم مثل تلك الأغاني بشكل أقل بحيث لا تزيد عن أغنيتن في كل ألبوم، وفي هذا الصدد ينتظرني تعاون جديد مع الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن في الألبوم القادم كما أن الكثير من القصائد التي تصلني من بعض الشعراء الشباب تستحق الغناء لذلك أنوي تقديم أكثر من عمل طويل ولكن في ألبومات متعددة، لأني أرى أن كل ألبوم لا يحتمل أكثر من أغنيتين مكبلهتين كحد أقصى».