فاطمة بنت هزاع: دعم «أم الإمارات» يصب في رفعة الفتاة العربية

رحبت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان بضيوف الإمارات في الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول التعاون الخليجي، مؤكدة أن المشاركات حللن على بلدهن الثاني، متمنية لهن طيب الإقامة في الإمارات ومنافسة تساهم في الارتقاء برياضة المرأة الخليجية ودفعها على طريق التقدم. وأشادت بالدور الوطني الرائد لسمو الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة، مؤكدة أن سموها غرست الإبداع في الكوادر الرياضية النسائية والذي أثمر عن إنجازات مهمة في ساحات التنافس الدولي وعن بزوغ عهد جديد حافل بالتميز والثراء للحركة للرياضة النسائية الطامحة لمعانقة الأمجاد بجدارة ومثابرة. وأضافت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد أن عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لم يقتصر على حدود الفتاة الإماراتية، وإنما امتدت ظلاله لتشمل المرأة الخليجية والعربية، لافتة إلى برنامج سموها لإعداد الكوادر الرياضية النسائية والذي ينطلق اليوم، ويساهم في إيجاد قاعدة تقوم على أكتافها النهضة المنشودة، هذا بالإضافة إلى مواقف سموها التي تفوق الحصر وتصب جميعها في رفعة وتقدم الفتاة العربية. وأشارت إلى أنه لولا هذا الدعم المقدر، ما كان بإمكاننا أن نرى هذه الدول تتنافس في سبع ألعاب، يمثلها قرابة 500 لاعبة ومدرب ومدربة وإداري وإدارية، يلتقون على أرض الإمارات الحبيبة، في رسالة يفوق مردودها حدود التنافس على لقب أو ميدالية، وإنما يتجاوز ذلك بكثير، من خلال التأكيد على أن المرأة الخليجية قد شبت عن الطوق على الصعيد الرياضي، وباتت جنبا إلى جنب من مزاحمة الرجال، وهو أمر ما كان ليكون لولا جهود المخلصين، وفي المقدمة بالطبع تأتي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي لن ينسى التاريخ الإنساني لسموها هذا العطاء غير المحدود وهذه الوقفة الإنسانية المعطاءة. وأكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع أن الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة بشريحة الرياضة والرياضيين وتحفيزهم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات كان له الدور البارز في جعل الرياضة وسيلة وأداة فاعلة لدعم الحركة الرياضية والأخذ بيدها نحو مكانة متقدمة ورفيعة، مشيرة إلى أن رياضتنا النسائية تخطت أبعادا مهمة في مسيرتها التي تزداد بريقا من عاما لآخر حتى باتت تشكل رقما صعبا في المناسبات القارية والدولية والتي تركت من خلالها بصمات مضيئة للمرأة الإماراتية في تلك المحافل مما جعلها محط أعجاب وإشادة من القيادة والمجتمع بعد أن نالت شرف المسؤولية بنجاح كبيرة. كما أشارت الشيخة فاطمة بنت هزاع إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى يعزز من عوامل النجاح والتحفيز المستمر لمسيرة الرياضة النسائية ويمنحها زخما معنويا جديدا من أجل المحافظة على المكتسبات والسعي للظفر بمنجزات جديدة تسهم في إعلاء شأن المرأة الإماراتية والخليجية، متمنية النجاح والتميز للرياضية النسائية في مسيرتها المقبلة. ودعت المرأة الإماراتية والخليجية إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة وعدم التخلف عن ركب التطور الذي يسير بخطى حثيثة ومدروسة، مشيرة إلى أن الرياضة لم تعد ترفاً بالإمكان التخلي عنها، وإنما هي أسلوب حياة، ولها مردودها على كافة المستويات والمناحي، ولها آثارها الإيجابية في بناء مجتمع واعد، قادر على القيام بأعبائه ودوره في مسيرة النهضة الشاملة. واختتمت الشيخة فاطمة بنت هزاع الحديث، بالتأكيد على أن المعنى الذي أطلقته اللجنة المنظمة العليا للدورة قد أصاب عين الحقيقة، فالمرأة هي الفائز الأول من هذه المنافسات بمجرد مشاركتها مهما كانت النتيجة، لأن الميدالية الحقيقية تتمثل في مجرد المشاركة وفي رسم هذا المشهد الرائع للمرأة الخليجية أمام العالم أجمع، متمنية لجميع الوفود طيب الإقامة في بلدهم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتوفيق في المشاركة الرياضية. حفصة العلماء: تجسيد لقيم الإمارات السامية أكدت السفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم للسيدات أن استضافة عاصمة دولة الإمارات، أبوظبي للدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي بتوجيهات ودعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، يجسد الكثير من المعاني السامية من خلال تلك المشاركة المتميزة والتي تتجدد في دورتها الرياضية الثانية في الإمارات أرض المحبة والسلام ترجمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي على كافة المستويات، على أمل أن تأتي فعاليات الدورة الرياضية في إطار التنافس الشريف والروح الرياضية السمحة التي عرفت بها بناتنا على مستوى دول التعاون ترجمة لشعار الدورة: «لا يهم من المتنافس.. فالمرأة هي الفائزة دوما». أضافت العلماء: إننا على ثقة من خروج الدورة الثانية كما خطط لها بفضل الجهود المخلصة المتواصلة التي بذلتها اللجنة المنظمة العليا للدورة الثانية لرياضة المرأة برئاسة نورة خليفة السويدي رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية والتي أعلنت عن انطلاقة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لإعداد الكوادر النسائية بدول مجلس التعاون الخليجي في المجال الرياضي والتي تقام على هامش تلك الدورة، وهي مبادرة جاءت في وقتها لحاجة كوادرنا النسائية لمثل هذه الدورات التدريبية لمزيد من الصقل والإعداد لمرحلة أكثر طموحاً استثماراً لطاقات الشابات في مختلف اللجان الرياضية، مما يسهم في تطور النشاط الرياضي النسائي الذي شهد تطوراً رائعاً وسريعاً خلال الفترة الماضية استثماراً للرعاية الكريمة والتوجيهات المستمرة من سمو «أم الإمارات» وجهود لجنة الإمارات للرياضة النسائية ومواكبتها لكل ما هو جديد في ظل الدعم الذي يجده قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة. طالب المهيرى: تنظيم مسابقتي قفز الحواجز والقدرة وفق القواعد الدولية توجه طالب المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية والسباق نيابة عن أسرة الاتحاد بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لدعم سموها اللا محدود للرياضة النسائية الإماراتية عامة ورياضة الفروسية خاصة، مؤكدا أن ذلك الدعم كان له مردوده الإيجابي في النتائج التي حققتها فارسات الإمارات في البطولات التي شاركن فيها على كافة المستويات الإقليمية والقارية والدولية، كما أكد أن رعاية سموها للدورة الثانية لرياضة المرأة الخليجية تأكيد علي إيمان سموها ومساعيها الكبيرة للنهوض بالحركة النسائية الرياضية على مستوى دول المنطقة والارتقاء بها. وأكد المهيرى أن سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الفروسية قد أعطى توجيهات بتوفير المناخ المناسب للفارسات المشاركات من جميع دول مجلس التعاون وذلك بتسخير كافة الإمكانات لإنجاح مسابقتي القدرة وقفز الحواجز، وأشار إلى أن الاتحاد سيتولى الإشراف على النواحي الفنية للمسابقتين وفق الأسس والقواعد الدولية مؤكداً أن ذلك سيتم تحت إشراف فنيين متخصصين في المجال، وأوضح أن مسابقة قفز الحواجز ستقام علي ميدان قفز الحواجز بنادي أبوظبي للفروسية، أما مسابقة القدرة فستقام على ميادين القدرة بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة. واختتم أمين السر العام لاتحاد الفروسية والسباق معرباً عن أمله أن تنجح فارسات الإمارات في مواصلة تحقيق النتائج المشرفة التي تؤكد السمعة العالمية التي اكتسبتها فارسات الإمارات.