الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

احتفالات رأس السنة الميلادية ترفع مبيعات الزهور الطبيعية بنسبة 50%

احتفالات رأس السنة الميلادية ترفع مبيعات الزهور الطبيعية بنسبة 50%
2 يناير 2010 01:09
رفعت الاحتفالات برأس السنة الميلادية مبيعات محال الزهور في الدولة بمعدلات تتراوح بين 30 و50% خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب عاملين في محال متخصصة ببيع الزهور في عدد من إمارات الدولة. وأكد أصحاب محال لبيع الزهور أن المبيعات زادت بعد حالة ركود خلال الفترة الماضية من شهر ديسمبر، إذ كانت الحركة تنتعش في مواسم ومناسبات معينة وتتراجع في فترات أخرى خلال العام المنصرم. وقال مدير المبيعات في أحد محال بيع الزهور بأبوظبي فراس أحمد، إن نسبة المبيعات ارتفعت على الزهور والورد بنسب تراوحت بين 30 إلى 50%، عازياً ذلك لرغبة القاطنين في الإمارة بقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية في عدد من الأماكن السياحية في أبوظبي التي شهدت زيادة في العام 2009 وساهمت في تشجيع أعداد كبيرة من الناس على قضاء العطلة في الإمارة. وأوضح أن مبيعات الزهور في كل من دبي والشارقة، شهدت ارتفاعاً أيضاً نظراً لقضاء الكثير من السياح والمقيمين فترة رأس السنة في الإمارتين. وذكر أحمد الذي يعمل في بيع الزهور منذ 10 سنوات في أبوظبي أن العام 2002، يعد أفضل الأعوام خلال العقد الأول من الألفية الثالثة في حجم المبيعات لمحال الزهور، لافتاً إلى أن عام 2009 يأتي في المركز الثاني من حيث قوة المبيعات. وفي رأس الخيمة، قالت ليلى بيكم التي تعمل في أحد المحال العاملة بالإمارة، إن فترة الاحتفالات برأس السنة الميلادية تعد من أهم الفترات التي تقفز بها المبيعات، مشيرة إلى حرص المحال على جلب وتوفير كميات من الزهور باختلاف أنواعها وأشكالها للعمل على سد الطلب الذي يرتفع خلال هذه الأيام، حيث ارتفعت المبيعات بنحو 50%. وقال مسعود خان، وهو بائع في محل آخر لبيع الزهور إن المحل يحرص على توفير الأنواع المختلفة من الورد وبكافة ألوانها، وذلك لتلبية الطلب والإقبال الكبير من جانب المشترين والزبائن خلال هذه المناسبة. وعن الأنواع الأكثر طلباً خلال هذه المناسبة، ذكر “خان” أنها ورد الجوري خاصة ذات اللون الأحمر، لما له من دلائل ومعانٍ تتناسب مع هذه الاحتفالية، إضافة لزهرات الأوركيد وكزابلانكا وغيرها من الورد، والتي تختلف أسعارها وفقاً للبلاد التي يتم جلبها منها. وأضاف خان أن أسعار بعض الورد تصل إلى 80 درهماً و100 درهم مثل وردة “some body”، التي يكثر استخدامها في الباقات الفخمة والمتعلقة تحديداً بمناسبة الأعراس وحفلات الزواج. أما الأنواع الأخرى، فتتفاوت أسعارها، فعلى سبيل المثال حبة الجوري يصل سعرها إلى 5 دراهم، ووردة الالتريوم بـ10 دراهم وهكذا. ومن الأمور التي تؤثر على الأسعار، كما قال “خان”، طلب باقات كاملة من الورد، والتي يحتسب بها كمية الورد المستخدم والأنواع والألوان والشكل المراد عمله والذي قد يحتوي أيضاً على إضافة أنواع من الكريستال أو الزينة التي تضاف على السعر، مشيراً إلى أن الأسعار ثابتة ولا تتغير وإن زاد الإقبال عليها. وذكر أن أنواع الورد باختلاف أشكاله وألوانه يتم تصريفها خلال أيام نهاية السنة، موضحاً أن الجنسيات الأكثر إقبالاً في هذه المناسبة لا تنحصر في جنسيات معينة، حيث تشمل الجميع من المواطنين والمقيمين. فيما أكدت جولي هي الأخرى والتي تعمل في القطاع ذاته، قيام أغلب الزبائن ممن يرغبون في اقتناء الورد لأي مناسبة، بالقدوم بأنفسهم إلى المحال لاختيار أنواع الزهور التي يفضلونها، مشيرة إلى أن الورد يمكن أن يكون على شكل باقة تقدم من دون أي شي آخر أو أنه قد يعمل كزينة تزين بها هدية ما
المصدر: أبوظبي ورأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©