المنهالي: تعاون أفراد المجتمع يكمل دور الشرطة في حفظ الأمن

أكد اللواء محمد العوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية بالإنابة في شرطة ابوظبي وقائد الهدف الإستراتيجي للمحافظة على مستوى الرضا العام عن الشرطة وخدمات السلامة العامة أن طبيعة العمل في الأجهزة الشرطية تتصف بالتواصل والاحتكاك اليومي والمباشر مع الجمهور فهي على اتصال دائم بجميع القطاعات والفئات المختلفة للمجتمع والذي يستدعي التعاون الإيجابي الصادق منهم حتى تكتمل حلقات العمل الأمني المؤدي لنشر الآمان والطمأنينة والاستقرار· و أوضح أن المبادرات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي أكدت على أهمية سلامة المجتمع وأفراده وهو ما نراه متجلياً في حملة سلامة الأطفال التي انطلقت في مدينة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية وتستمر حتى 13سبتمبر المقبل تحت شعار ''حياتهم ·· غالية''· وتتناول حملة سلامة الأطفال خلال هذه الفترة ثلاثة محاور هي حوادث اختناق الأطفال داخل السيارات والغرق في أحواض السباحة والسقوط من البنايات وذلك ضمن الخطوات العملية لتنفيذ المبادرات الإعلامية والتوعوية التي اعتمدتها شرطة أبوظبي لتحقيق أهدافها خلال العامين القادمين ،في إطار أولوية '' زيادة ثقة المجتمع بالشرطة وخدمات السلامة العامة '' وهي إحدى الأولويات الإستراتيجية الست للقيادة العامة لشرطة أبوظبي خلال الخمس سنوات المقبلة· وقال اللواء محمد العوضي المنهالي إن الجريمة ناتجة عن أفراد قلة في المجتمع والشرطة هي جزء من المجتمع ومنبثقة عنه تمارس صلاحياتها بتفويض منه في مكافحة الجريمة وصون أمنه ونظامه ، وبالتالي لن تستطيع الشرطة أن تقوم بواجباتها في فرض سيادة القانون وإقرار الأمن والنظام وحفظ الأرواح والممتلكات ما لم يتعاون أفراد المجتمع معها تعاوناً إيجابياً · ولفت إلى أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية أكدت،من خلال تعزيز أواصر الثقة المتبادلة وتقديم أجود الخدمات الأمنية، على أهمية رضا وتعاون الجمهور مع أجهزة الشرطة المختلفة وإدراج ذلك ضمن المبادرات الساعية إلى المحافظة على رضا الجمهور عن خدمات شرطة أبوظبي والسلامة العامة وهي أحد الأهداف المنبثقة عن الأولوية الرامية إلى زيادة ثقة المجتمع في الشرطة وخدمات السلامة العامة الواردة ضمن الأولويات الإستراتيجية الست لشرطة أبوظبي التي تم إعلانها مؤخرا· وقال : إن الثقة لابد وأن تكون متبادلة بين الشرطة والجمهور ، والتفاهم لابد أن يكون مشتركاً ، كون كافة أفراد المجتمع شركاء أساسيين في الحفاظ على الأمن والاستقرار،كما يجب أن يكون أفراد المجتمع على دراية تامة بما تبذله الشرطة من تضحيات من أجل أمنهم وما تقدمه من خدمات مختلفة، وأن يكونوا راضين عن الطريقة التي تؤدي بها الشرطة هذه الجهود والظروف المحيطة بها، لضمان تعاونهم الإيجابي·