الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يطارد الأمل الأخير أمام برشلونة في «كامب نو» الليلة

«سيتي» يطارد الأمل الأخير أمام برشلونة في «كامب نو» الليلة
12 مارس 2014 08:00
نيقوسيا (أ ف ب) - يأمل برشلونة حامل اللقب أربع مرات ترجمة تقدمه بهدفين على مانشستر سيتي الانجليزي ذهابا لتأهل إلى ربع النهائي، عندما يستضيفه اليوم في إياب الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم الأزمة المؤلمة التي يعانيها محليا. ويعيش الفريق الكاتالوني بداية سنة كارثية داخل وخارج الملعب، فمن جهة استقال رئيسه ساندرو روسيل بعد ملاحقة قضائية حول اختلاس أموال في استقدام البرازيلي نيمار من سانتوس، ومن جهة أخرى، خسر صدارة الدوري المحلي أمام غريمه التاريخي ريال مدريد بفارق أربع نقاط بعد تعرضه لثلاث خسارات في آخر 6 مباريات أمام فرق متوسطة أو متواضعة على غرار ريال سوسييداد وبلد الوليد، بالإضافة إلى عدم وصول الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي- نيمار إلى الآمال المرجوة من الجماهير. وكان وقوع لاعبي المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو أمام مانشستر سيتي الذي يقدم موسماً مميزاً في انجلترا، عثرة إضافية في دربهم الصعب، لكنهم عادوا بفوز ثمين قبل ثلاثة أسابيع من المدينة الانجليزية بهدفي ميسي من ركلة جزاء والظهير البرازيلي دانيال الفيش. وعلق مهاجم برشلونة التشيلي أليكسيس سانشيس أمس الأول: «خسرنا مباراة ويبدو أن أحداً قد توفي». ورأى لاعب الوسط سيسك فابريجاس أن الحفاظ على الكرة هو مفتاح حرمان مانشستر سيتي من تحقيق عودة تاريخية في ملعب «كامب نو». ولم ينجح أي فريق في دوري الأبطال أن يقلب تأخره على أرضه بفارق هدفين إلى تأهل، لكن لاعبي المدرب التشيلي مانويل بيليجريني مجبرون على تحقيق إنجاز كبير لقلب الأرقام. وأبدى قائد الأرسنال السابق حذره من لاعبي سيتي، وخصوصا من مواطنيه دافيد سيلفا وخيسوس نافاس والعاجي يحيى توريه لاعب برشلونة السابق، انه ينبغي تقديم الكثير قبل بلوغ الدور الثاني لمرة سابعة متتالية: «لا يمكن أن ندعها تصبح مباراة مفتوحة، والجري صعوداً ونزولاً، لأن هذا يصب في مصلحتهم، يجب أن نسيطر على المباراة باستحواذ الكرة وخلق الفرص، لكن أهم شيء هو إنهاء هجماتنا كي لا نسمح لهم بالحصول على مرتدات». ويملك مارتينو تشكيلة كاملة يتوقع أن يبدل فيها سانشيز بنيمار مقارنة مع مباراة الذهاب. من جهته، لم يكن أسبوع سيتي أفضل بكثير، إذ سقط مرة جديدة أمام ضيفه ويجان المتواضع وخرج من الكأس على غرار نهائي النسخة الأخيرة. وسيستفيد بيليجريني من لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو وقائد الدفاع فنسان كومباني بعد إراحتهما الأحد الماضي، ويتوقع أن تكون مهمة الأخير حرجة أمام ميسي ونيمار. لكن المدافع الصلب حذر من التركيز فقط على هذا الثنائي: «بالطبع هي أسماء قوية، ويملكون فريقا كبيراً، لكن في الواقع هناك لاعبون آخرون قادرون على خلق الخطر، ويجب أن ندرك ضرورة الفوز على برشلونة وليس فقط على ميسي أو نيمار». ويستعيد سيتي مواطن ميسي وزميله في خط هجوم المنتخب الأرجنتين سيرخيو أجويرو الذي سجل 6 مرات في مرمى بطل إسبانيا عندما كان في صفوف أتلتيكو مدريد، وذلك بعد أن غاب عن الذهاب. ويتوقع أن يشارك الإسباني دافيد سيلفا والصربي الكسندر كولاروف بعد جلوسهما على مقاعد البدلاء أمام ويجان، فيما يغيب المدافع الأرجنتيني مارتن ديميكيليس بسبب الإيقاف. وفي المباراة الأخرى، لا يتوقع حدوث أية مفاجآت في المواجهة الثانية، بعدما عاد باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي بفوز ساحق من أرض باير ليفركوزن الألماني 4-صفر مع ثنائية لهدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. ويخوض فريق العاصمة مباراة ملعب «بارك دي برانس» بعد فوزه في آخر خمس مباريات في كل المسابقات سجل فيها 16 هدفا، فيما وضع ليفركوزن حدا لسلسلة من 5 خسارات متتالية بتعادله مع هانوفر 1-1 السبت الماضي. وبرغم التقدم الصارخ كان طبيعيا، يبدو المدرب لوران بلان حذراً: «يجب أن تكون دوماً متطلباً مع فريقك، في دوري الأبطال التأهل يتحدد في مباراة الإياب، حتى الآن لم يحصل ذلك وسنبحث عن التأهل». وعاد إلى تشكيلة الفريق المدعوم من الامارة القطرية المهاجم الأوروجوياني أدينسون كافاني، برغم غيابه عن الفوز على باستيا 3-صفر لتواجده في بلاده لأسباب شخصية. وفي غيابه، قدم البرازيلي لوكاس مورا أداء جيدا بعد بداية موسم مخيبة. وبحال مشاركة كافاني، سيجلس مورا أو الأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي صاحب ثنائية في مرمى باستيا، على مقاعد البدلاء. وعلق بلان على أداء مورا صاحب 3 أهداف فقط في 33 مباراة هذا الموسم: «أداؤه هذا العام أفضل بكثير، لكن الأرقام مهمة بالنسبة للمهاجم، ولا يمكن القول إنه يقدم موسماً رائعاً إذا لم يسجل». ولم يخسر متصدر الدوري الفرنسي بفارق كبير عن مطارده موناكو، على أرضه في آخر 27 مباراة أوروبية، منذ سقوطه أمام هابويل 2-4 في كأس الاتحاد الأوروبي 2006. وإذا كان ليفركوزن يريد حصد نتيجة ايجابية عليه اللجوء إلى الهجمات المرتدة، كونه حقق 2269 تمريرة ناجحة حتى الآن في المسابقة ما يعادل تقريبا نصف تمريرات سان جيرمان (4592)، كما سجل 9 أهداف فقط مقابل 20 لسان جيرمان. وعانى ليفركوزن من إصابة لاعب وسطه ينس هيجيلر في كاحله وسيغيب على الأرجح عن باقي الموسم، كما يغيب مدافع البوسني المخضرم أمير سباهيتش لطرده ذهابا، وهو اعتمد هذا الموسم هجومياً على مهاجمه شتيفان كيسلينج. وسيقاوم باير ليفركوزن خيار إشراك لاعبين من الصف الثاني في مباراة الإياب الليلة أمام مضيفه باريس سان جيرمان رغم هزيمته 4-صفر على أرضه في لقاء الذهاب بألمانيا، حيث يعاني ليفركوزن من صعوبات منذ نهاية عطلة الشتاء بعد خروجه من كأس ألمانيا أمام إيزرسلاوترن المنتمي للدرجة الثانية الشهر الماضي، إضافة لثلاث هزائم متتالية في الدوري المحلي. أكدت أن أجويرو يشكل خطراً حقيقياً منذ أن كان مهاجماً لأتليتكو «سبورت» : «المرعب» يبحث عن «الخماسية» في شباك الفريق الكتالوني محمد حامد (دبي) - لم تتجاوز صحيفة «سبورت» الكاتالونية الحقيقة حينما قالت إن غياب هداف مان سيتي سيرخيو أجويرو عن مباراة الذهاب التي أقيمت بين سيتي والبارسا باستاد الاتحاد في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال، كان أحد الأسباب التي مهدت الطريق للبارسا للعودة من أراضي الإنجليز بفوز مهم، فهو يشكل الخطر الأول ومصدر التهديد الحقيقي لدفاعات البارسا منذ أن كان مهاجماً في صفوف أتلتيكو مدريد على مدار 5 مواسم امتدت من 2006 – 2007 حتى ما قبل انتقاله إلى صفوف مان سيتي صيف 2011. واستبقت الصحيفة الكاتالونية مواجهة الليلة بين رفاق ميسي وأصدقاء أجويرو بقولها إن عودة هداف التانجو تثير الخوف من جديد في دفاعات البارسا، فقد تمكن من تسجيل أول أهدافه في الشباك الكاتالونية قبل أن يتجاوز 18 عاماً، وذلك بعد قدومه إلى صفوف الأتليتي منتقلاً من إندبندنتي الأرجنتيني في صفقة قياسية باعتبارها الأغلى في هذا الوقت بالنسبة للفريق الإسباني، حيث بلغت كلفتها 23 مليون يورو، وأثبت أجويرو أنه يستحق ما دفعه الأتليتي للحصول على خدماته، فقد شارك في 234 مباراة على مدار 5 مواسم محرزاً 101 هدف، وحصل مع الفريق على بطولة يوروبا ليج، وسوبر أوروبا، والأهم من ذلك أنه جلب لخزائن الفريق المدريدي 45 مليون يورو. رباعية تاريخية أجويرو الذي يعود الليلة لمواجهة البارسا للمرة الأولى منذ رحيله عن صفوف الأتليتي، بدأ مشوار التهديف في الشباك الكاتالونية في موسم 2006 – 2007 ولم يكن تجاوز 18 عاماً في هذا الوقت، ومنذ هذا الوقت أصبح المهاجم الأكثر إثارة للذعر في صفوف دفاعات البارسا على حد تعبير صحيفة «سبورت الكاتالونية» واستمر على هذا النحو لمدة 5 مواسم متصلة، وإذا لم ينجح في التسجيل، فإنه كان يمهد الطريق لغيره من رفاق دربه ليسجل نيابة عنه. وتابع تقرير الصحيفة الاسبانية: «يعود أجويرو من جديد لمواجهة هجوم البارسا، وعودته هذه المرة أكثر خطورة، لأنه أصبح ناضجاً بما يكفي، فهو أحد أفضل المهاجمين في العالم في الوقت الراهن، وسبق له خوض 11 مباراة أمام البارسا تمكن خلالها من تسجيل 4 أهداف، بدأها موسم 2006 – 2007 حينما أحرز هدفاً وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 بالكامب نو، وفي 2007 – 2008 سجل ثنائية بمعقل فريقه في فيسينتي كالديرون ليفوز الأتليتي 4-2، ثم أحرز هدفاً في الموسم التالي خلال المباراة التي شهدت فوز البارسا 4-3، ولم يحرز أهدافاً في البارسا خلال الموسمين التاليين، ولكنه كان يشكل خطراً كبيراً، ومصدراً دائماً للإزعاج لدفاعات البارسا». الهداف القاري أحرز أجويرو 6 أهداف في النسخة الحالية لدوري الأبطال جعلته يدخل في قائمة أفضل 5 هدافين للبطولة حتى ما قبل انطلاقة مواجهات الليلة، وهو هداف سيتي التاريخي في البطولات القارية برصيد 13 هدفاً، مما جعله يتفوق على صاحب الرقم السابق وهو فرانسيس لي الأسطورة التاريخية في مان سيتي، وساعد أجويرو بأهدافه مان سيتي في التأهل للمرة الأولى في تاريخ النادي إلى مرحلة المجموعات بدوري الأبطال. وبدأ أجويرو أهدافه القارية بتسجيل 5 أهداف الموسم قبل الماضي، واكتفى بثنائية في النسخة الماضية، وعاد للتألق في البطولة الحالية بتسجيل 6 أهداف حتى الآن، على الرغم من تعرضه للإصابة والغياب لفترات طويلة خلال الموسم الحالي، إلا أن أجويرو دخل قائمة النجوم يصل معدلهم التهديفي إلى هدف أو أكثر في المباراة الواحدة، وهو بذلك يسير على خطى كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش، فقد أحرز أجويرو 26 هدفاً في 25 مباراة مع سيتي في مختلف البطولات خلال الموسم الجاري. أرقام وحقائق يستأثر أجويرو الملقب بـ«كون» بعدد من الأرقام القياسية التي يسجلها تاريخ الكرة في بلاده باسمه، فهو أول من كسر رقم الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، ليصبح أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية في تاريخ الدوري الأرجنتيني، فقد فعل ذلك حينما كان يبلغ 15 عاماً و35 يوماً لا أكثر، وهو من اللاعبين القلائل في تاريخ كؤوس العالم للشباب الذي شارك في بطولتين، وقد حدث ذلك عامي 2005 و2007 وتمكن من الظفر بهما، مما مهد له الطريق صوب الملاعب الأوروبية، وجعله هدفاً للأندية الكبرى. وكان أجويرو صاحب الصفقة الأغلى في تاريخ الأتليتي حينما انتقل إلى صفوفه مقابل 23 مليون يورو عام 2007، وهو أحد أغلى النجوم الذين انتقلوا من الدوري الإسباني إلى «البريميرليج»، فقد بلغت قيمة الصفقة 45 مليون يورو، ومازال أجويرو يحتفظ بقيمته السوقية، فهو اللاعب الأغلى في صفوف سيتي، وفي حال قرر أي ناد التقدم بطلب للحصول على خدماته فلن تقل قيمته عن هذا الرقم، ولكن مانويل بيليجريني نفى بشدة تفكير النادي في بيع أجويرو، على الرغم من كثرة الإغراءات ورغبة عمالقة الكرة الأوروبية في الحصول على توقيعه. ماسكيرانو: قادرون على تخطي النتائج السيئة برشلونة (د ب أ) - طالب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، لاعب فريق برشلونة الإسباني، الصحافة بأن تكبح سيل انتقاداتها الموجه لفريقه، وأن تتمهل في الحكم عليه في نهاية الموسم. وقال ماسكيرانو: «هدفنا هو أن نصل إلى نهاية الموسم حائزين لجميع الألقاب ويجب ألا تذبحونا بانتقاداتكم». وجاءت تصريحات ماسيكرانو خلال مؤتمر صحفي، قبل المباراة التي تجمع برشلونة بفريق مانشستر سيتي اليوم. ودافع ماسكيرانو عن أداء الفريق الكتالوني، وعن فرص الفريق في حصد البطولات هذا الموسم، وعن أداء المدير الفني للفريق. وأكد الأرجنتيني قائلا: «ما تناولته الصحف من أن الفريق لا يتدرب بشكل جيد غير صحيح، ونحن نمضي في طريقنا بخطى ثابتة ولا يوجد ما نستحي منه». ودافع ماسكيرانو بشكل كبير عن مواطنه الأرجنتيني جيراردو مارتينو، المدير الفني الحالي للفريق الكتالوني، وأكد أن مارتينو مر بظروف أكثر صعوبة، خلال مسيرته الرياضية، من مجرد الهزيمة في مباراة. وأضاف: «يمكن أن يكون مارتينو ليس معروفا لكم بشكل جيد ولكنه يعمل في مجال تدريب كرة القدم منذ 15 عاما، وكل ما وصل إليه كان بفضل مجهوده الشخصي ولم يكن منحة من أحد، ويجب على من يقوم بانتقاده والهجوم عليه أن ينظر في سيرته الذاتية أو لا». وألمح إلى أن كل من يعمل في مجال كرة القدم يعرف أن هناك أمورا دراماتيكية تمر على كل شخص، وتلك الأمور تختلف شدتها على حسب المكان الذي يتواجد ويلعب فيه ذلك الشخص. وأكد لاعب خط وسط الفريق الكتالوني أن الفريق يثق تماما في قدراته، وأنه يمتلك القدرة على تخطي الانتقادات والنتائج السيئة في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن اللاعبين داخل الفريق يحللون الموقف بطريقة مختلفة، فهم يرون أن الفريق على الطريق الصحيح، فالفريق وصل إلى دور الستة عشر في بطولة دوري أبطال أوروبا، وسيلعب المباراة القادمة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بمزية خاصة وهي التقدم بهدفين نظيفين خلال لقاء الذهاب في إنجلترا، ووصل أيضا إلى نهائي بطولة كأس الملك، ومازال يستطيع المنافسة على بطولة الدوري المحلي. زينيت يقيل سباليتي قبل أسبوع من مواجهة دورتموند موسكو (رويترز) - أعلن زينيت بطرسبرج المنتمي للدوري الروسي الممتاز لكرة القدم أمس إقالة المدرب الإيطالي لوشيانو سباليتي قبل أسبوع واحد من مواجهة بروسيا دورتموند الألماني في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا. واتخذ القرار بإقالة المدرب البالغ من العمر 55 عاماً بعد التعادل المخيب بدون أهداف للفريق على أرضه مع توم تومسك الأحد الماضي، والذي بسببه فقد الفريق صدارة الدوري المحلي لصالح لوكوموتويف موسكو. وعين سيرجي سيماك قائد روسيا السابق مدرباً مؤقتاً لزينيت. وقال النادي في بيان: «نود أن نشكر لوشيانو سباليتي على كل ما قدمه لتطوير كرة القدم، وسنسعد دائماً برؤيته في سان بطرسبرج.. شكراً لك». وتولى سباليتي المدرب السابق لروما وأودينيزي تدريب زينيت في ديسمبر كانون الأول 2009 وقاده للقبين في الدوري الروسي وللقب واحد في كأس روسيا، كما اختير كأفضل مدرب في روسيا في 2010 و2012. لكن إدارة النادي قررت تغييره قبل عشر جولات من نهاية الموسم ورغم استمرار عقده حتى 2015. وتراجعت آمال زينيت في التقدم لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بهزيمته 4-2 على أرضه أمام دورتموند الشهر الماضي. وستقام مباراة الإياب في ألمانيا في 19 مارس الجاري. ويبلغ سيماك من العمر 38 عاماً، وهذه هي أول مهمة تدريبية له، وسيبدأها بمواجهة تشسكا موسكو يوم السبت قبل السفر إلى ألمانيا. ميسي «ملك» دور الـ 16 بـ 15 هدفاً في 7 مواسم متتالية الكتالوني يعلق آماله على «الساحر» في حسم التأهل دبي (الاتحاد)- في الوقت الذي تتعلق آمال جماهير مان سيتي بالهداف الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، لهز شباك البارسا في مواجهة الليلة بالكامب نو لإحياء آمال الفريق في التأهل إلى دور الثمانية أو جعل خروجه من البطولة مشرفاً، فإن أنصار الفريق الكتالوني يثقون في قدرة نجم وهداف أرجنتيني آخر لحمل الفريق إلى دور الثمانية، ليواصل ممارسة هوايته المفضلة في هذا الدور، والذي شهد تسجيله 15 هدفاً في 7 مواسم متتالية بدور الـ16، منها خماسيته الشهيرة في مرمى باير ليفركوزين الألماني الموسم قبل الماضي ليقود العملاق الكتالوني للفوز بسباعية مقابل هدف في الكامب نو. ميسي الذي سجل 66 هدفاً في 83 مباراة بدوري الأبطال منذ بداية ظهوره في البطولة للمرة الأولى موسم 2004– 2005 تمكن من منح فريقه بطاقة التأهل بصفة دائمة إلى دور الثمانية على مدار الأعوام الماضية بأهدافه المؤثرة في دور الـ16 سواء ذهاباً أو إياباً، وبلغ مجموع أهدافه في هذا الدور 15 هدفاً منذ موسم 2007- 2008 والذي شهد تسجيله هدفاً في مرمى سلتيك الأسكتلندي لتنتهي مباراة الذهاب بثلاثية لهدفين لمصلحة البارسا. وفي نسخة 2008– 2009 ظهر تألق ميسي في دور الـ 16 وقاد البارسا للفوز على ليون 5-2 في الكامب نو، وأحرز هدفاً في هذه المباراة، كما واصل مسلسل الانفجار التهديفي في موسم 2009– 2010 وأحرز ثنائية في إياب دور الـ 16 أمام شتوتجارت الألماني في المباراة التي احتضنها الكامب نو وانتهت بفوز كتالوني قوامه رباعية نظيفة. واستمراراً لمسلسل «ثنائيات ليو» سجل النجم الأرجنتيني ثنائية أخرى في إياب دور الـ 16 لبطولة 2010– 2011 في مرمى أرسنال ليقود فريقه للفوز بثلاثية مقابل هدف، والتأهل إلى دور الثمانية، وشهدت النسخة قبل الماضية في موسم 2011-2012، وتحديداً دور الـ 16 الرقم التهديفي الأفضل في مسيرة ميسي، فقد سجل هدفاً في شباك ليفركوزين الألماني ذهاباً ليفوز البارسا 3-1، ثم أحرز خماسية في مباراة الرد التي أقيمت بالكامب نو وانتهت 7-1 لمصلحة البارسا. قاهر الميلان أما دور الـ 16 في النسخة الماضية لدوري الأبطال، فقد كان شاهداً هو الآخر على استمرار التألق التهديفي للساحر ليو، لينقذ البارسا من «المطب الميلاني» فقد تمكن الفريق الإيطالي من الفوز بين جماهيره في سان سيرو بثنائية دون مقابل، وإذا بميسي يقود انتفاضة البارسا في مباراة الكامب نو ليسجل ثنائية ويقود فريقه للفوز برباعية دون مقابل. ولم يكتف ميسي بما فعله في مباريات دور الـ 16 للبطولة القارية على مدار 6 نسخ مضت، ليواصل تسجيل حضوره التهديفي في النسخة الحالية، وتحديداً في دور الـ16، فقد أحرز هدف التقدم للبارسا باستاد الاتحاد بعد أن حصل على ركلة جزاء، وتسبب في طرد مارتن ديميكليس، ليكون صانعاً لنقطة التحول الرئيسية في المباراة، وهو مازال يلعب دور الملهم في انتصارات البارسا على المستويات كافة، على الرغم من كل ما يقال عن انخفاض مستواه مقارنة مع المواسم الماضية. متمسك بالأمل حتى آخر ثانية في مباراة الليلة نافاس: نسعى لتكرار سيناريو «أليانز أرينا» في «الكامب نو» دبي (الاتحاد) - أكد خيسوس نافاس نجم فريق مان سيتي أن الفوز الذي حققه فريقه على حساب البايرن في أليانز أرينا بميونيخ في مرحلة المجموعات، قد يكون ملهماً في موقعة الليلة بالكامب نو أمام الفريق الكتالوني، وأشار إلى أن طريقة أداء البارسا تعطي مجالاً لفريقه لتقديم مباراة جيدة ومبادلة الفريق الكتالوني في السيطرة على المباراة، كما شدد في تصريحات، نشرتها صحيفة «موندو ديبورتيفو»، على أن الأمل باق حتى الثانية الأخيرة من مواجهة الليلة، شريطة أن يتمتع نجوم سيتي بروح قتالية عالية من أجل الخروج بنتيجة إيجابية. وتابع نافاس: «كنا نعلم منذ إجراء القرعة أن البارسا هو أصعب وأقوى منافس يمكننا مواجهته، ولم يكن هناك من يرشحنا للعبور إلى الدور المقبل على حساب البارسا، ولكن هذا لا يمنع من التمسك بالأمل والقتال حتى آخر ثانية من مباراتنا في الكامب نو، وطريقة أداء البارسا تمنح فريقاً مثلنا الفرصة للعب والظهور بصورة جيدة، حيث لا يعتمدون على الدفاع، بل يفضلون الخيار الهجومي دائماً» وواصل النجم الإسباني: «مباراة الذهاب شهدت نقطة تحول كبيرة تمثلت في طرد ديميكليس، ولم يكن من السهل أبداً مواجهة فريق مثل البارسا بـ 10 لاعبين، لقد تمكنا من الفوز على البايرن في ميونيخ وهو الفريق الأقوى على الساحة القارية الآن، فلماذا لا نتمسك بالأمل في تكرار نفس السيناريو أمام البارسا، على أي حال نحن عازمون على تقديم أفضل ما لدينا» وأكد نافاس أن القوة الهجومية لفريقه اكتملت مع عودة سيرخيو أجويرو، ووجود مواطنه ألفارو نيجريدو، والمهاجم البوسني إدين دجيكو، ويشكل الثلاثي أحد أفضل الخطوط الهجومية في أوروبا، خاصة على مستوى المعدل التهديفي المرتفع في بطولة الدوري الإنجليزي. من جانبه، فتح ألفارو نيجريدو مهاجم مان سيتي باباً للأمل لجماهير فريقه، حيث أكد أن مواجهة البارسا الليلة قد تشهد ما لا يتوقعه البعض، حيث يخوض مان سيتي المباراة باندفاع هجومي كبير؛ لأنه ليس لديه ما يخسره في ظل الهزيمة ذهاباً بثنائية دون مقابل. وفي تصريحات لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، قال نيجريدو: «المباراة صعبة بكل تأكيد، ولكن ليس لدينا ما نخسره، سوف نذهب إلى الكامب نو برغبة الفوز، وعزيمة الفريق الذي يقدم كل ما لديه على أرض الملعب، إنها المغامرة الأخيرة للاستمرار في السباق القاري، ومن ثم يتعين علينا خوض هذه المباراة بكل قوة». وأشار نيجريدو إلى أن حملة التشكيك التي تلاحق البارسا في الوقت الحالي أصبحت قوية وملحوظة، وتابع: «على مدار السنوات الماضية، نجح البارسا في السيطرة على البطولات، وجذب الأنظار بأداء كروي خاص، ومع حدوث بعض التغييرات على مستوى الجهاز الفني كان من الطبيعي أن يتغير الأداء نسبياً، على أي حال البارسا لا يزال قوياً، وسوف نتعامل معهم بالاحترام الذي يستحقونه». يرى أن الفوز في الكامب نو ليس مستحيلاً بيليجريني: هدف مبكر يضع البارسا تحت الضغط دبي (الاتحاد) - أكد مانويل بيليجريني المدير الفني لمانشستر سيتي أن مباراة الإياب في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام فريق برشلونة الإسباني ستكون صعبة للغاية، مشيراً في تصريحاته التي نقلها الموقع الرسمي لمان سيتي إلى أن نتيجة مباراة الذهاب عقدت مهمة الفريق السماوي في مواجهة الإياب. وتابع بيليجريني: «أن تلعب أمام برشلونة بنقص عددي فهذا أمر صعب للغاية، حاولنا أن نلعب بأفضل شكل ممكن ولكنهم لسوء الحظ سجلوا الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة، ولكن لا يوجد لديّ شك أننا نستطيع تحقيق الفوز في برشلونة، من الصعب أن تفوز على برشلونة في ملعبه لأن لديهم لاعبين كبار، ولكنني حققت الفوز هناك من قبل مع فياريال، وحققت نتيجة التعادل مع ملقا، ستكون مباراة مهمة للفريقين، ولكننا سنحاول أن نلعب ونعوض فارق الأهداف». وأشار بيليجريني إلى أن ظروف مباراة الذهاب ساهمت في تسجيل برشلونة لهدفين، وهو سيزيد من مهمة مانشستر سيتي صعوبة في مباراة الإياب على ملعب كامب نو، وعن هذا قال المدير الفني السابق لريال مدريد وملقا: «عندما تلعب على ملعبك فمن المهم ألا تستقبل أهدافاً، لم نلعب بشكل هجومي كما اعتدنا في مباراة الذهاب ولكننا وصلنا في أكثر من مرة لمرمى برشلونة». وواصل بيليجريني تصريحاته بقوله: «إذا استطعنا أن نسجل هدفاً مبكراً في المباراة، فربما يضع هذا فريق برشلونة تحت الضغط، وهو ما سيعطينا الأفضلية، ولكن من السابق لأوانه الآن أن نتحدث عن خطة اللعب في المباراة»، وأنهى المدرب صاحب الـ 60 عاماً تصريحاته بقوله: «حققنا الفوز على بايرن ميونيخ في ملعبه، وسنذهب للعب أمام برشلونة ولدينا الثقة، وإذا كنا في يومنا فلا يوجد لديّ شك أننا نستطيع تحقيق الفوز».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©