الإمارات تدعم مبادرات تحسين الأداء البيئي لقطاع الطيران

أكدت الكابتن عائشة الهاملي، الممثل الدائم لدولة الإمارات في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “الايكاو” أن الدولة تتخذ عدداً من المبادرات الرامية إلى التخفيف من أثر صناعة الطيران على البيئة، وذلك لكونها لاعباً مهماً في القطاع. وشاركت الكابتن عائشة الهاملي، مؤخرا في مؤتمر رفيع المستوى بشأن السلامة والبيئة 2010 الذي استضافته هيئة الطيران المدني في الإكوادور بالاشتراك مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، بحسب بيان صحفي أمس. وعقد المؤتمر في جزيرة جالاباجوس في الإكوادور، التي تخضع لنظام بيئي فريد وهش ذا حساسية خاصة للتغيرات البيئية أعلنته الأمم المتحدة واحداً من مواقع التراث العالمي. وأفاد بيان الهيئة بأن الهاملي التقت على هامش المؤتمر مع لينين مورينو نائب رئيس دولة الاكوادور، وعقدت لقاءات جانبية مع مسؤولي رفيعي المستوى المشاركين في المؤتمر لمناقشة أمور تتعلق بالنقل الجوي والطيران. وشدد المؤتمر الذي افتتحه رئيس الإكوادور رافايل كوريا ديلجادو على الدور الحيوي الذي تلعبه نظم النقل الجوي في تعزيز التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء في الإيكاو ووفر منبراً للمناقشة وتبادل المعلومات بشأن قضايا التنفيذ الناشئة عن المؤتمر رفيع المستوى بشأن السلامة الذي عقدته منظمة الطيران المدني الدولي مؤخراً. كما شملت المناقشات قضايا مثل تأثير التكنولوجيا والأنظمة الجديدة على السلامة والبيئة وأنظمة التدقيق لدى الإيكاو والإيكاو بعد مؤتمر التغير المناخي والتحديات البيئية التي يواجهها قطاع الطيران. وقالت الكابتن عائشة الهاملي في حديثها عن بعض التحديات التي يواجهها قطاع الطيران في سعيه للتخفيف من أثره على البيئة: رغم أن الانبعاثات الحالية الناتجة عن عمليات الطيران الدولي تمثل أقل من 2% من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في العالم فمن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة أربعة أضعاف بحلول عام 2050 نظراً لمعدل النمو السنوي للنقل الجوي الذي يبلغ 5%. ولن يتمكن القطاع من التعويض عن نموه المتوقع من خلال التحسينات في استخدام الوقود فقط”.