الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عقود من الصداقات

24 مارس 2018 01:06
بهدوء واتزان ودأب، صاغت الإمارات لنفسها نهجاً قويماً في السياسة الخارجية، ومنظومة ذكية من العلاقات الدبلوماسية، استوعبت العالم بكل أطيافه، وفق المبادئ الحكيمة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وكانت المحصلة، مكانة رفيعة في المحافل الدولية والمؤسسات الإقليمية والأممية، واحتراماً بالغاً لمدرسة الدبلوماسية الإماراتية التي صارت نموذجاً يحتذى به، في التعاون المثمر والخلاق على مختلف المستويات الثقافية والاقتصادية والسياسية، والعمل المستمر على بناء الثقة المتبادلة، ونزع فتيل الأزمات، واحترام الشرعية الدولية في كل صورها وأشكالها. وأمكن للإمارات بذلك، أن تلعب في الشرق الأوسط والعالم، أدواراً سياسية مهمة، تليق بقوة إقليمية، بما تمتلكه من قوة ناعمة حضارية، وشبكة قوية من الأصدقاء في مختلف القارات، يكنون لها كل المحبة، والتقدير لجهودها التي تستهدف دوماً تحقيق السلام والاستقرار، والرخاء للجميع. لقد أكملت القيادة الحكيمة بوعي واقتدار، مسيرة زايد على كل المستويات، وواصلت الاستثمار بقوة في شبكة العلاقات الخارجية التي أرسى دعائمها القائد المؤسس، خاصة تلك الدول التي ربطتها بالإمارات علاقات تاريخية قديمة، مثل باكستان التي قال سفيرها لدى الإمارات، أمس الأول، عن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، إنه «وقف بجانب باكستان في كل عسر ويسر، وساهم في تنميتها»، كصديق عظيم لباكستان، زرع شجرة صداقة وارفة، ما زالت تؤتي ثمارها حتى الآن. الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©