ريناتو: اللقب الغالي أفضل هدية في عيد ميلاد زوجتي

كشف البرازيلي ريناتو محترف الشباب أنه يملك أكثر من حافز للتتويج بلقب الكأس اليوم، حيث يطمح في انتزاع أول لقب في مشواره مع فرقة الجوارح، وإسعاد جماهير الفريق، وكذلك إهداء الفوز إلى زوجته التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها. وأضاف أنه وعد زوجته برفع الكأس، حتى تكون الفرحة مضاعفة داخل النادي، وفي البيت، كما أبدى سعادته بالمشاركة في نهائي الكأس اليوم، بعد أن تغيب عنه في نهائي السنة الماضية، بسبب حصوله على الإنذار الثالث، معتبراً نفسه لاعباً محظوظاً، لأنه ليس من السهل وجود نفس الفريق في المباراة النهائية للكأس للعام الثاني على التوالي، وتمنى أن تكون مشاركته اليوم إيجابية وحاسمة في توجيه اللقب إلى بيت الجوارح. وعن أهمية لقب الكأس بالنسبة له قال ريناتو إن الفوز بالألقاب طموح كل لاعب أجنبي، يغادر بلاده لتحقيق مسيرة كروية ناجحة ومليئة بالتتويج والنجاحات، لذلك يسعى اليوم إلى تحقيق لقبه الأول مع الشباب، بعد أن تخلى الحظ عنه في العام الماضي، حيث لم يشارك في اللقاء، ولم يفز فريقه في نهائي الكأس. وتمنى ريناتو أن يعيش فرحة التتويج اليوم، وأن يشارك الأسرة الخضراوية الفرحة الكبرى من خلال تقديم المستوى المطلوب منه وقيادة الفريق إلى منصة التتويج، وقال إن رغبته كبيرة في تذوق طعم الفوز بالألقاب في الإمارات بعد ثلاثة مواسم قضاها في الدولة. وعما تنتظره جماهير الشباب من ريناتو في لقاء اليوم، بوصفه أبرز العناصر المتألقة في تشكيلة "الجوارح"، خلال الفترة الأخيرة، من خلال العروض المتميزة التي أظهرها منذ قدوم المدرب الجديد بوناميجو، قال: "أشعر بجاهزية كبيرة لمباراة النهائي، وأملك عزيمة قوية لمساعدة فريقي بخبرتي وإمكاناتي حتى يحقق هدفه". وأوضح أنه يمر بفترة إيجابية بعد أن أعاد المدرب الجديد توظيفه في المركز الصحيح، والذي يتماشى مع حقيقة إمكاناته، إلى جانب تأقلمه بشكل كامل مع زملائه اللاعبين، وتعوده على طريقة لعب الشباب. وأكد أن بدايته مع فرقة الجوارح لم تكن سهلة لأن الجميع كان ينتظر نفس المستوى الذي قدمه في محطته الأولى مع النصر، إلا أن الأمر تطلب بعض الوقت حتى يتأقلم ويصل إلى أعلى درجات الجاهزية. وقال ريناتو إن الشباب يستحق لعب نهائي الكأس، لما قدمه من أداء قوي في مشوار التصفيات، وفوزه على فرق كبيرة، واصفاً زملاءه بأنهم فرقة مقاتلين، يعملون في صمت، ويبذلون جهداً كبيراً لتطوير مستواهم، والمنافسة على الألقاب والبطولات. وأضاف أيضاً أن وصول الشباب للنهائي، لم يكن بمساعدة من أحد، وأنما لأنه استحق الوجود في الحدث الكوري الكبير. وعن مدى قدرة الشباب على الاستفادة من وصوله في تسع مرات إلى نهائي الكأس، ومدى نجاحه في التعامل بحكمة مع مباراة اليوم، قال ريناتو: "نهائي الموسم الماضي كان درساً كبيراً للفريق، حيث تعلمنا الكثير من الخسارة، لأن الشباب لم يحسن التعامل مع المباراة، لذلك استوعب اللاعبون، ما حدث حتى لا يتكرر في لقاء اليوم، ويحقق الفريق هدفه". وأضاف أن فرقة الجوارح محظوظة بالوجود في المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي، لذلك فإن الفرصة مواتية لتحقيق ما لم يتحقق في النهائي الماضي، والتتويج بالكأس. وسألنا ريناتو عن مفتاح النجاح في نهائي اليوم، فأكد أن التركيز طوال اللقاء، واللعب بروح انتصارية، وبطريقة جماعية من شأنه أن يمهد الطريق لحسم النتيجة وتحقيق الهدف المطلوب، ومؤكداً امتلاك فرقة الجوارح كافة أسباب ومقومات النجاح في رفع الكأس. وبخصوص عدم تفاؤل بعض الجماهير بمشاهدة عرض قوي من فريقي الإمارات والشباب في نهائي الكأس، بسبب احتلالهما مراكز متأخرة في الترتيب، أكد ريناتو أن لقاء اليوم نهائي من نوع خاص، لأن الفريقين يستحقان لعب المباراة الختامية، بعد أن أزاحا منافسين أقوياء في الأدوار الماضية لذلك سيكون مستوى الدور النهائي مفاجأة للجماهير. وأضاف أن النهائي يقام في ملعب كبير وجميل وبحضور شخصيات رياضية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى أن الفريقين يملكان قاعدتين جماهيريتين تستحقان التضحية لإسعادهما. واعترف بأن فريق الإمارات تطور كثيراً في الفترة الأخيرة وقدم عروضاً محترمة أمام أكبر المنافسين، مما يجعل كل الاحتمالات قائمة في لقاء اليوم. وأكد أن الشباب يحترم منافسه كثيراً لأنه استحق الوصول إلى المباراة النهائية للكأس، بعد تخطي الوحدة في الدور نصف النهائي، مشيراً إلى أن الفريق يملك لاعبين متميزين سواء من الأجانب أو المواطنين، وبإمكانه الظهور بوجه قوي في مباراة اليوم. وبالنسبة لنقاط قوة المنافس التي تمت دراستها في التدريبات رفض ريناتو الكشف عنها معتبراً أنها جوانب فنية سرية حددها المدرب للتعامل مع المنافس بخطة دقيقة. وختم ريناتو كلامه موجها الدعوة إلى جماهير الشباب لحضور مباراة اليوم بأعداد غفيرة والوقوف إلى اللاعبين في عرس الكرة الإماراتية لأن مثل هذه المباريات القوية تحتاج إلى تكاتف كل الأطراف من أجل تحفيز الفريق وتحقيق النجاح المطلوب. ووعد من جانبه أنصار الفرقة الخضراء بأن يقدم الشباب عرضاً قوياً يليق بسمعته ويعكس حقيقة إمكانات اللاعبين وقدرتهم على اللعب من أجل الألقاب والبطولات باستمرار. وتمنى أن يكون اللقب تتويجاً لموسم صعب بذل خلاله اللاعبون جهداً كبيراً من أجل إعادة الفريق إلى طريقه الصحيح.