بدرية الكسار (أبوظبي) - أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، أمس وللعام الثالث على التوالي، برنامج “بركة الدار” الذي يشمل المنطقة الغربية والوسطى والشرقية، ويستمر حتى 7 مارس الحالي.
وقال عرفات سيف الكعبي أخصائي رعاية نفسية بمؤسسة التنمية الأسرية: “يأتي البرنامج الجديد انطلاقاً من رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل للمسنين، وتعزيز صلة الأبناء بهم وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة”.
وأضاف عرفات سيف الكعبي أن برنامج “بركة الدار” يستهدف ضمان اندماج المسنين في المجتمع مع فئات عمرية مختلفة، وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، حيث تم تصميم برنامج “بركة الدار” بهدف تعزيز الحياة الأسرية لكبار السن من المواطنين، وإعادة توجيه اتجاهاته للتكيف مع الأدوار الجديدة ليكون أكثر شعوراً بالرضا، والتوافق الذاتي مع التغيرات الجسدية المصاحبة للتقدم في العمر، ووقاية المسن من الأمراض والحد منها.
وأشار إلى أن البرنامج أطلق في عام 2011 لينفذ في جميع المراكز التابعة للمؤسسة في ثلاث مناطق، وهي الوسطى والشرقية والغربية.
وقال عرفات سيف الكعبي أخصائي رعاية نفسية بمؤسسة التنمية الأسرية، إن من أولويات البرنامج هو دعم الحياة الاجتماعية الكريمة للمسنين، وتبني حقوقهم وتعزيز المسؤولية الاجتماعية ودور الأسرة تجاههم لدمجهم في المجتمع.
وذكر عرفات سيف الكعبي أن “بركة الدار” يعتبر برنامجاً اجتماعياً يهدف إلى تعزيز آليات الاندماج الاجتماعي لكبار السن، واستثمار أوقاتهم وتلبية حاجاتهم النفسية والاجتماعية، من خلال تصميم برامج اجتماعية نفسية تثقيفية وتدريبية للمسن وجليس المسن.
وأشار إلى أن البرنامج يسعى نحو تعزيز آليات اندماج المسنين في الحياة الاجتماعية مع فئات عمرية مختلفة، وتوفير مجالس نهارية آمنة للمسنّين، واستثمار أوقات المسنّين في برامج اجتماعية وتثقيفية وصحية، ورفع الروح المعنوية في نفوس مرتادي المجلس من المتقاعدين وكبار السن، وتجديد نشاطهم وإعادة الحيوية إلى نفوسهم، وإكساب جليس المسن مهارات التعامل مع المسن وتوعية الأسرة بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية للمسن، وتعزيز صلة المسنين مع بعضهم البعض، وبأفراد أسرهم ومجتمعهم. وقال عرفات سيف الكعبي أخصائي رعاية نفسية بمؤسسة التنمية الأسرية، إن شعار البرنامج يجسد أهمية دور المسن الأساسي في الحياة الأسرية، ونرى ذلك من خلال اليد التي تحتويهم وتقدم الرعاية لهم، أما البوابة، فترمز إلى الدار وكلمة الدار تدل على “أبوظبي - الوطن- الأمان”. أما الألوان، فهي مستوحاة من شعار مؤسسة التنمية الأسرية، حيث يشير اللون الأزرق إلى الإحساس العميق بالانتماء والمسؤولية، واللون الذهبي الذي يجسد لنا لون الذهب ويوحي لنا بالقيم والمبادئ الثمينة.
وتناول عرفات سيف الكعبي أخصائي رعاية نفسية بمؤسسة التنمية الأسرية، محاور الجلسات، وهي التوافق الذاتي والتغيير للتكيف والتكيف مع التغيرات الجسدية ومواجهتها، ليكون أكثر شعوراً بالرضا والتوافق الذاتي مع التغيرات الجسدية المصاحبة للتقدم في العمر.
ويشارك في البرنامج كل من بدر الجابري مدرب التنمية البشرية، والدكتورة عائشة اللوغاني طب نفسي، وعبدالله الزعابي مدرب التنمية البشرية.
ويتم تنظيم البرنامج في كل من المرفأ ودلما ومدينة زايد وغياثي ورماح والهير والعين والشويب وسويحان والشهامة وبوابة أبوظبي والوقن، ويكون على فترتين للنساء والرجال.
عدد اليوم
