الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كركار: حان الوقت لهز شباك «الجوارح» ولن أخيب ظن زملائي

كركار: حان الوقت لهز شباك «الجوارح» ولن أخيب ظن زملائي
19 ابريل 2010 00:31
أكد كريم كركار نجم هجوم صقور الإمارات أنه آن الأوان بالنسبة له للتسجيل في مرمى الشباب، وأن الكثير من زملائه يتوقعون له زيارة شباك الجوارح في مباراة اليوم، بعد أن تمكن من زيارة شباك الوحدة في الدور نصف النهائي، خصوصاً أنه لم يسجل في مرمى الجوارح، هذا الموسم سواء في مباراة الذهاب أو في لقاء العودة، على الرغم من أنه هدد المرمى كثيراً، مشيراً إلى أنه شخصياً سيبذل كل جهده للتسجيل في تلك المباراة الحاسمة، ومع ذلك فإنه يتمنى في الأساس، أن يفوز فريقه سواء بأقدامه أو بأقدام غيره، وأوضح أن الإمارات يملك أكثر من لاعب خطير وقادر على هز شباك الشباب. وقال كركار في تصريحات خاصة لـ”الاتحاد”: مباراة اليوم مختلفة عن كل المباريات السابقة التي لعبــناها مع الشبــاب في الدوري، فهي نهائي كأس لم يسبق لنا أن تأهلنا له من قبل، وهي لحظة سيتوقف عندها تاريخ نادي الإمارات طويلاً، ونتمنى أن نستثمرها في تحقيق الإنجاز، ومن تابع مشوار الفريق في الكأس لم يكن أحد يتخيل أن يتأهل الإمارات للنهــائي، وأعتقــد أن من ساعــدنا على الوصــول إلى النهائي، ضد كل التوقعات قد أعــد لنا مفاجــأة سارة في النهائي، بحمل الكأس بمشيئة الله. وعن توقعاته لسيناريو المباراة قال: بالطبع لن تكون سهلة، شأنها شأن كل مواجهات الكؤوس، خصوصاً إنها نهائي، فالإمارات لديه دوافع الفوز، وحمل الكأس لإسعاد جماهيره، وتعويض النتائج غير المقنعة في الدوري، فضلاً عن المشاركة في البطولة الآسيوية، ولديه لاعبين قادرين على تحقيق آمال جماهيرهم ومسؤوليهم، والشباب لديه نفس الطموح والاندفاع، وهي الفرصة الوحيدة للفريقين في الحصول على بطولة في الموسم الراهن، وكل هذه المعطيات سوف تجعل الحذر يسيطر على اللقاء منذ البداية، إلى أن يبدأ أحد الفريقين بالتسجيل. وأضاف: على مسؤوليتي من يسجل أولاً ستكون فرصته أكبر في الفوز، وفريق الإمارات استعد جيداً، ويقوده مدرب طموح يجهز نفسه لكل السيناريوهات، ونسعى من البداية للتسجيل، ولن نغفل الدفاع لأنه طالما لم يدخل في مرمانا هدف، فمن الممكن أن نسجل في أي وقت، ولا يجب أن ننسى أن الشباب فاز على الجزيرة في نصف النهائي، وأخرجه من البطولة، وأنه فريق يلعب باستراتيجية ولديه القدرة على استدراج المنافس، وامتصاص حماسه، وبالتالي فيجب علينا أن نكون أكثر هدوءًا، وألا نندفع بدون وعي، نحو الهجوم، لأن هذا الاندفاع بالتأكيد سوف يؤثر على التركيز الدفاعي. وعن تجارب فريقه مع الشباب في الدوري هذا الموسم قال: المباراة الأولى انتهت بفوز الشباب على ملعب الشباب 3- 2 بصعوبة بالغة في الدور الأول، وفي الدور الثاني تعادل الشباب معنا في الدقيقة الأخيرة 1 - 1 ، وكنا الأفضل والأسبق في التسجيل، وأتوقع ألا تكون النتيجة كبيرة في المباراة لصالح فريق على الآخر، بمعنى أن الفائز سيكون بفارق هدف، وأتوقع أيضاً أن المباراة لن تذهب إلى ركلات ترجيح، بمعنى أنها تنتهي في الوقت الأصلي. عناصر الخطورة وعن عناصر الخطورة في المنافس قال: الشباب كله خطير، سواء مواطنين أو أجانب، فلا أحد يستطيع أن يقلل من خطورة ريناتو، خصوصاً في الكرات الثابتة، أو التسديدات بعيدة المدى من وضع حركة، وكذلك سالم سرور الذي يتميز بالسرعة، والقوة والمهارة، وبالطبع فيلانوفيا الذي يملك مهارات عالية، وقدرة كبيرة على السيطرة والتحكم في الكرة، وغيرهم كثيرون، وبالتالي لابد أن نكون حذرين، وأن نلعب بشكل جماعي في الدفاع والهجوم، ومع ذلك فأنا أقول إن خطورة الجوارح تكمن في خط وسطه. وعن الأمور التي يخشاها في هذه المباراة: قال أشد ما أخشاه هو أن نسجل ولا نحافظ على التقدم، وهذا الأمر يحدث معنا كثيراً في الدوري للأسف، فقذ فقدنا أكثر من 15 نقطة في الثواني الأخيرة من المباريات بلا مبرر، وهي نسبة كبيرة أعتقد أنها لم تحدث مع أي فريق، وفي غالب الأحيان نكون متقدمين، وتتعادل معنا الفرق الأخرى ثم تتفوق علينا، وأبرز مثال على ذلك عندما تقدمنا على الشباب بملعبه، ثم تعادل وتفوق في اللحظات الأخيرة، ولو احتفظنا بتركيزنا حتى النهاية في تلك المباراة أو غيرها لحافظنا على الفوز. ملف التجديد وعن مستقبله مع نادي الإمارات قال: لم يتحدد بعد، ولن يتحدد إلا بعد نهاية الموسم، وأنا في أندية الإمارات منذ 5 سنوات، بدأت في دبي، ثم انتقلت للإمارات، ومنها للظفرة، ثم الفجيرة، ثم عدت للإمارات، وأحمـد الله أنني ساهمــت بشكل كبير في صعود الفريق إلى دوري المحترفين، وكنت أسجل في مباراة تقريباً، ولم أفتح ملف التجــديد مع إدارة النــادي حتى الآن لأننا نركز في الدوري وفي نهــائي الكأس، ولكنني بالطبــع سعــيد بالتواجد مع فريق الإمارات، وأشعر بالرضا عن نفسي في كـل الفرق التي لعبت لها في الإمارات، لأنني تركت عندها جميعاً سيرة طيبة. مرحلة “مان سيتي” أما عن أفضل مرحلة احترافية في حياته، فقد أكد أنها المرحلة التي لعب فيها لنادي مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي لمدة عامين من 2002، وحتى 2004، مشيراً إلى أن الدوري الإنجليزي “غير”، وأنه يتمنى أن ينهي حياته في ملاعب الإمارات حيث أنه يبلغ من العمر حاليا 33 سنة، وما زال لديه القدرة على العطاء، ولن يتخذ قراره بالتوقف عن اللعب إلا عندما يشعر بأنه غير قادر على العطاء.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©