الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوناميجو: مستعدون لكل السيناريوهات ونلعب بخطة هجومية متوازنة

بوناميجو: مستعدون لكل السيناريوهات ونلعب بخطة هجومية متوازنة
19 ابريل 2010 00:32
أكد البرازيلي باولو بوناميجو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب أن فريقه استعد جيداً للمباراة، وأن اللاعبين يدخلون اللقاء، وهم في أعلى درجات التركيز، مشيراً إلى أن الإعداد للمباراة بدأ منذ فترة طويلة، وبالتحديد قبل عدة أسابيع حرص خلالها الجهاز الفني واللاعبون على عدم التعرض للإصابات، أو الحصول على الإنذارات التي قد تحول بينهم وبين المباراة. وقال بوناميجو خلال المؤتمر الصحفي الرسمي للمباراة: لحسن الحظ ليس لدينا غيابات أو إصابات، وسنلعب بقوتنا الضاربة، وأعتقد أن الفريقين لن يلعبا بشكل دفاعي، لأنهما يبحثان عن الفوز، وعلى الرغم ذلك، فسوف يتم التركيز والتأكيد على عدم الوقوع في أخطاء دفاعية، لأن خطأ واحدا قد يكلفنا المباراة، ونهائي الكأس يختلف عن نصف النهائي بالنسبة للشباب أمام الجزيرة، أو الإمارات أمام الوحدة، حيث أن الهدف أصبح واضحاً لكل الطرفين، وهو اللقب، والبطولة الآسيوية، وهو حافز كبير لكل الفريقين. أما عن خطته التي أعدها للمباراة فقد أكد أنه سيلعب بطريقة هجومية متوازنة، وأنه درس فريق الإمارات جيداً، ويعرف أنه يملك خط وسط قويا، وهجوما خطيرا يملك مهارات التحول السريع من الدفاع للهجوم، بدليل الهدف الذي سجلوه في الوحدة خلال قبل النهائي من هجمة مرتدة بدأها كريم كركار، وحصل منها على ركلة جزاء ثم سجلها هو أيضاً، وهو لاعب مهم يجب أن يتم التعامل معه بحذر. وفيما يخص رؤيته لعناصر الخطورة في الإمارات فقد أكد أن خطورة الإمارات في أدائه الجماعي، وفي منظومته الهجومية التي تنتقل بسرعة من الدفاع للهجوم، مؤكداً أن هناك بعض التفاصيل الأخرى التي يتصور أنها ثغرات، وسوف يحاول استغلالها من أجل إنهاء المباراة لصالحه، إلا أنه يتوقع أن تكون المباراة صعبة، خصوصاً أن مدرب الإمارات المواطن عيد باروت أحدث انقلاباً في الفريق منذ تولى المسؤولية، وحقق النتائج الطيبة التي تستحق من الجميع أن يهنئ إدارة الإمارات عليها، خاصة أنه قدم عروضاً مقنعة، وأن بصمته كانت واضحة وبسرعة شديدة على الفريق. أما بالنسبة له وللاعبيه فقد أكد أن المسؤولية كبيرة عليهم جميعا، وأنه يتمنى أن يكون كل لاعب على قدر الحدث، لأن مجرد الوصول للنهائي إنجاز، أما الفوز باللقب فهو الإنجاز الأكبر، وهو الممر الآمن والوحيد للوصول إلى البطولة الآسيوية، فضلا عن أن بطولة الكأس من البطولات العريقة في الدولة، وإذا كان الشباب قد تأهل للنهائي فيها الموسم الماضي، فإنه لم يفز بها، ويطمح بشكل كبير في تعويض الجماهير عن لقبها في الموسم الماضي، وشدد على أنه خلال التدريبات الأخيرة والاستعدادات الخاصة للمباراة لمس التصميم الكبير لدى كل اللاعبين، أولا على المشاركة في المباراة باعتبار ذلك شرفا كبيرا، وثانيا على بذل كل الجهد من أجل ترجيح كفة الجوارح في اللقاء. بدر عبد الرحمن: جاهزون لتقديم عرض قوي والتتويج باللقب دبي (الاتحاد) - قال بدر عبد الرحمن مدافع الشباب إن مباراة اليوم نهائي لا يقبل القسمة على اثنين، لذلك فإن تركيز اللاعبين كبير لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن التتويج باللقب وإسعاد الجماهير. وأضاف أن اللقاء يحظى باهتمام كبير ومتابعة جماهيرية واسعة، الأمر الذي يحفز اللاعبين لتقديم أفضل ما عندهم وانتزاع لقب غالٍ. وأوضح أيضاً أن الكأس لن يضيع من أيدي لاعبي الشباب، خاصة بعد التحضيرات الكبيرة التي قام بها الفريق طوال الفترة الماضية، حيث طوى الأخضر صفحة الدوري بعد لقاء بني ياس ودخل في تركيز كبير للنهائي، حرصاً على الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية وتقديم عرض لائق يشرف النادي، ويؤكد حقيقة إمكانات الجوارح وقدرتهم على لعب الأدوار المتقدمة والمنافسة بجدية. وعن تقييمه للمنافس والطريقة التي يتوقع أن يواجه بها الشباب قال بدر: تركيزنا منصب على أداء الشباب بالدرجة الأولى، حيث نسعى إلى تطبيق تعليمات الجهاز الفني وتقديم الأدوار المطلوبة منا، دون التفكير في نقاط قوة، أو ضعف المنافس، لأن الفريق الذي يريد أن يفوز باللقب، عليه أن يثبت حقيقة مستواه، وقدرته على التحكم في المباراة والسيطرة على الملعب". وقال إن الشباب سيؤدي اليوم مستواه المعهود، والذي يؤكد حقيقة إمكانات اللاعبين مع التحلي بالروح الانتصارية والرغبة في انتزاع الفوز لأن الحدث يعتبر عرس الكرة الإماراتية، وكل فريق يبذل كل ما في وسعه لإسعاد جماهيره، وإدخال لقب جديد إلى خزانة النادي. وأبدى مدافع الجوارح تفاؤله بالأجواء التي يعيشها الفريق، لما تعكسه من رغبة في حسم اللقب وانتزاع الكأس والاحتفال بالإنجاز داخل القلعة الخضراء. جمعة راشد : الحظوظ متساوية والخبرة ترجح كفة الشباب دبي (الاتحاد) - أبدى جمعة راشد إداري الشباب احترامه الكبير لفريق الإمارات، منافس فرقة الجوارح في نهائي الكأس اليوم، معتبراً أنه فريق يستحق التقدير لوصوله إلى المباراة النهائية، بعد إزاحة فرق قوية في مشوار التصفيات. وأضاف أن حظوظ الفريقين متساوية، ولا يوجد فريق أقوى من الثاني في مباراة اليوم، على أن يكون الملعب الفيصل لحسم اللقب. وأشار أيضاً إلى أن الشباب اكتسب خبرة كبيرة من وراء مشاركاته في نهائيات الكؤوس، ولعب الأدوار الأولى في البطولات، الأمر الذي سيكون له الأثر الواضح في التعامل مع اللقاء، والنجاح في حصد اللقب. وقال إن استعدادات الفريق الأخضر مختلفة عن العام الماضي، حيث لا توجد أي ضغوطات بفضل حسن تعامل الجهازين الفني والإداري مع برنامج التحضيرات وتفادي وضع اللاعبين تحت أي ضغوطات. وأشاد بحسن تعامل المدرب بوناميجو مع الفريق لغاية الآن، حيث نجح في تحرير اللاعبين ومساعدتهم على تفجير كل طاقاتهم وتقديم المستوى المطلوب منهم على عكس المدرب سيريزو الذي قيد اللاعبين بتوجيهات معينة وأدوار دقيقة. وأكد أيضاً أن الشباب حصل في عهد بوناميجو على أقل عدد من البطاقات، مما يترجم الراحة التي يلعب بها الفريق حالياً. وتمنى أن تثمر هذه الحالة الإيجابية في تحفيز اللاعبين ومساعدتهم على تقديم مباراة قوية في نهائي اليوم وإضافة لقب جديد إلى سجل النادي. وأشار أيضاً إلى أن فرصة لاعبي الشباب كبيرة في التتويج بلقب وتحقيق إنجاز في مسيرتهم الكروية، مما يتطلب منهم بذل الجهد المضاعف وإثبات ذلك على أرض الملعب. سالم عبد الله: استوعبنا درس نهائي الموسم الماضي دبي (الاتحاد) - أكد سالم عبد الله حارس الشباب أن فريقه سيكون على قلب رجل واحد اليوم، ويثبت على أرض الملعب أنه يستحق التتويج بالكأس، وأن وصوله المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي ليس ضربة حظ، وإنما نتيجة جدية فرقة الجوارح، وحرصها على لعب الأدوار الأولى، والمنافسة المستمرة على الألقاب والبطولات. وأشار إلى أن فريقه لن يفرط في اللقب للعام الثاني على التوالي، حيث استوعب اللاعبون الدرس من أخطاء العام الماضي، وسيتم تفاديها في لقاء اليوم والاستفادة من التجربة في مواجهة الإمارات. وعن مدى جاهزية فريقه للقاء اليوم أوضح أن الشباب وصل إلى أعلى درجات الجاهزية لمباراة اليوم، بعد أن تدرب بجدية كبيرة خلال الأيام الماضية، ودخل اللاعبون في تركيز عالٍ حرصاً على تحقيق الهدف المطلوب. وأضاف أن المعنويات مرتفعة وعزيمة اللاعبين كبيرة والأجواء مواتية لحصد اللقب وتتويج جهود الفريق وأن روح الانتصار ستكون واضحة في أداء لاعبي الشباب اليوم، خاصة أن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد كان لها الأثر الكبير في تحفيز اللاعبين وشحنهم لتقديم جهد مضاعف اليوم. وأبدى حارس الشباب احترامه الكبير لنادي الإمارات، مشيراً إلى أنه فريق متطور يجب التعامل معه بجدية كبيرة. خاصة أنه يؤدي بطريقة جماعية ومتحفز للفوز بلقبه الأول في تاريخه، وأن فرقة الجوارح يجب أن تبذل جهداً مضاعفاً حتى تحقق هدفها وتفوز بالكأس. أجواء حماسية في التدريب الأخير للشباب منير رحومة (دبي) - وسط أجواء من التفاؤل والحماس، اختتم الشباب أمس تدريباته في أبوظبي، بخوض حصة واحدة على ملعب مدينة زايد، خصصها المدرب بوناميجو لوضع اللمسات الأخيرة، وتوجيه العناصر التي سيعول عليها في مباراة اليوم لتطبيق الخطة الفنية والتكتيكية بدقة. وظهر لاعبو الجوارح في أفضل حالاتهم البدنية والفنية، وسط دعم إداري كبير للتركيز في اللقاء، وتقديم المستوى المطلوب منهم، ومن المنتظر أن يعول الجهاز الفني للشباب في مباراة اليوم على قوة خط الوسط للتحكيم في سير اللقاء، وغلق كافة المنافذ أمام المنافس خاصة في ظل تواجد ثلاثة أجانب على أعلى مستوى هم، البرازيلي ريناتو، والإيراني إيمان مبعلي، والتشيلي فيلانويفا، بالإضافة إلى كابتن الفريق عادل عبد الله كلاعب ارتكاز. ويملك لاعبو خط الوسط مواصفات متعددة، تعتبر بمثابة أسلحة لمواجهة المنافس، وذلك من خلال القدرة على امتلاك الكرة والتحكم في سير اللقاء، وإتقان التصويب من بعيد سواء عن طريق الكرات الثابتة أو المرتدة، إلى جانب القدرة على مراوغة الدفاع، بفضل المهارات الفردية، مما يسهل المهمة أمام لاعبي الهجوم لاستغلال المساحات والوصول إلى شباك المنافس. وثبت المدرب تشكيلة خط الدفاع التي تتكون من الحارس سالم عبدالله وبدر عبد الرحمن وعبد الله درويش وعيسى محمد ووليد عباس، بينما ينتظر أن يعول المدرب في الهجوم على الثنائي سرور سالم وعيسى عبيد، علماً بأن الجهاز الفني جرب أكثر من لاعب كرأس حربة، حيث اختبر محمد ناصر وبيدراو، إلا أنه فضل البدء بعيسى عبيد بوصفه لاعبا تكتيكيا ناجحا، يؤدي مهامه بدقة داخل الملعب، إلى جانب حركته المتواصلة ومساندته للخطوط الخلفية من خلال قطع الكرات. 15 ألف قميص وعلم لجماهير «الجوارح» دبي (الاتحاد) - حرص نادي الشباب على توفير كل الظروف المواتية لإظهار نهائي الكأس، في شكل عرس كروي كبير، يعكس عراقة القلعة الخضراء، وحرص الجماهير على ترك بصمة، في هذا الحدث الكروي الكبير. وتم تقسيم الأدوار لإنجاز العديد من الأفكار المبتكرة، وتولت جمعية جماهير الجوارح إطلاق حملة «الكأس سالم» لمؤازرة الشباب من أجل زيادة حماس المشجعين، واستقطاب بقية جماهير أندية دبي الأخرى. وتم توفير 15 ألف قميص وأعلام وشالات وخيمة لخدمة الجماهير إلى جانب التعاقد مع فرق شعبية عُمانية ومصرية وبحرينية لإحياء المدرجات. وتم كذلك توفير 5000 قميص و5000 علم صغير و5000 شال وعدد من الأعلام الكبيرة، بالإضافة إلى أعلام خاصة للتشجيع على الطريقة اليابانية الشهيرة وسيتم توفيرها في الخيمة الخاصة بجماهير نادي الشباب بمدينة زايد وتوزيعها على مداخل الاستاد الخاصة بجماهير النادي. كما تم أيضاً توفير 15 لافتة كبيرة لتعليقها في المدرجات تحمل صورا متنوعة وستكون مفاجأة للجميع، بالإضافة إلى «بنرات» قماشية كبيرة تحمل شعار النادي لتغطية المدرجات وسيتم تغطية المدرجات بأعلام نادي الشباب. وعلى الجانب الفني أيضاً تم إنجاز 3 أغان، خاصة بالفريق والنادي والمناسبة تم توزيعها في النادي قبل النهائي، بالإضافة إلى أغنية الجوارح التي تم تطويرها من قبل فنان خليجي مشهور. ومن المتوقع أن يفوق عدد جماهير فرقة الجوارح عشرة آلاف مشجع، بعد أن وفرت إدارة النادي كل الدعم اللازم لمحبي الأخضر للسفر إلى أبوظبي في أجواء مواتية، وحضور المباراة والوقوف إلى جانب اللاعبين في هذا الحدث الكبير. من ناحية أخرى أكد عدد كبير من نجوم الكرة بأندية دبي سواء من الجيل الذهبي أو الحاليين أمثال زهير بخيت ومحمد عمر وفيصل خليل حضورهم لقاء اليوم والوجود في مدرجات الشباب بهدف تشجيع ممثل أندية دبي وإهداء الكأس إلى روح صديقهم المرحوم سالم سعد الذي وافته المنية ورحل بصورة مفاجأة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©