أكد عيد باروت مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإمارات أن فريقه في كامل جاهزيته الفنية والبدنية والنفسية لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وقد اكتملت استعداداته تماماً لهذه المناسبة الكبيرة التي يعمل من خلالها على الفوز وتحقيق إنجاز تاريخي يُسعد جمهور وإدارة النادي.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بمدرب الشباب للحديث عن المباراة باتحاد كرة القدم بأبوظبي أمس: منذ صافرة نهاية مباراتنا الأخيرة مع الظفرة في الدوري التي خسرناها، تحول كل اهتمام النادي بكل جهاته، من مجلس إدارة برئاسة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، والجهازين الفني والإداري واللاعبين إلى هذه المباراة التي يمثل الوصول إليها في حد ذاته أحد المكاسب الكبيرة هذا الموسم، ونقلة نوعية مهمة في تاريخ النادي.
وأعتبر باروت أن المواجهة ستكون بالدرجة الأولى مواجهة لاعبين، حيث يدرك كل لاعب أهمية المباراة بعد وصولهم لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة، مبيناً أنه يثق تماماً في قدرة لاعبيه على تحمل المسؤولية والعمل بكفاءة، وصولاً إلى تحقيق المأمول منهم، وإسعاد قاعدة النادي الجماهيرية بإنجاز ينشر السعادة، ويجعل الفريق ينقذ موسمه الحالي ببطولة لها وزنها وأهميتها.
وأوضح باروت الذي أثبت كفاءة عالية سواء خلال قيادته للظفرة في الموسم الماضي، أو بعد توليه مهمة تدريب الصقور وقيادتهم إلى تخطي عقبة الوحدة في نصف نهائي البطولة ومن ثم التأهل إلى النهائي أنه سيكون في سعادة لا توصف إذا نجح في قيادة الإمارات لهذا اللقب الغالي، حيث سيكون الإنجاز الأهم في مسيرته كمدرب، وكذلك سيكون الإنجاز الأهم لناديه الذي تجاوز ربع نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وعن طرف المواجهة الثاني الشباب قال باروت: الشباب فريق كبير وقوي وله تاريخ، ونحن نعمل له ألف حساب، ونحترمه ونقدره بشكل كبير، لأن ذلك سيكون العامل الأول إذا أردنا التفوق عليه، هذا بجانب أنه يملك خط وسط متميز بقيادة كابتنه عادل عبدالله وثلاثيه الأجنبي ريناتو ومبعلي وفلانوفيا، إضافة إلى أنه يملك قلبي دفاع جيدين، وهذه المجموعة هي عنصر القوة في منافسنا، ولا بد من الحذر منه، وهو قادر دائماً على تغيير النتيجة في اللحظات الأخيرة، وقد وضعنا الاستراتيجية المناسبة للحد من تفوقها بالذات في خط الوسط الذي يتمكن من يسيطر عليه التفوق في الأداء، وبالتالي في النتيجة التي نتمنى أن تكون في مصلحتنا في نهاية المطاف.
ورفض باروت توقع نتيجة محددة وقال: مباريات الكأس ذات طبيعة خاصة، ولا تقبل أي تكهنات أو قياس قبلها والفيصل سيكون الملعب فالأكثر هدوءاً وتركيزاً وإصراراً سيكون صاحب الكفة الراجحة، لكنني أتوقع أن ينفتح الملعب من الطرفين بعد مرور الـ20 دقيقة الأولى، وبالطبع لا يمكننا الكشف عن الأسلوب الذي نعتمد عليه الآن.
عدد اليوم
