طاقة تنضم إلى برنامج معهد ماساتشوستس التكنولوجي للتعاون الصناعي

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة أمس عن توقيعها اتفاقية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "MIT" لتصبح عضواً في برنامج التعاون الصناعي ."PLI" وقال بيان صحفي صادر عن الشركة أمس إن الاتفاقية التي تمتدّ نحو سنتين ستمكن عددا من الخبراء من شركة ''طاقة'' بالإضافة إلى أعضاء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدراسة احتياجات الشركة وأهدافها المتعلّقة بأحدث التقنيات المتطورة في قطاع الطاقة وذلك لايجاد حلول مستدامة بيئياً في مجال التكنولوجيا، بما يعود بالنفع على أعمال وعمليات الشركة من جهة، وعلى المجتمعات العالمية التي يتم تزويدها بالطاقة من جهة أخرى· وبصفتها عضوا في برنامج التعاون الصناعي، ستستكشف ''طاقة'' مجالات العمل الأساسية الواعدة الخاصة بمصادر الطاقة المتجددة، وفاعلية الطاقة، والتغيّر المناخي، والهيدروجين، وحَجْر الكربون، واستخراج النفط المحسّن، وتخزين الغاز، والغاز الطبيعي المسال· واكد بيتر باركرهوميك الرئيس التنفيذي لشركة ''طاقة'' التزام الشركة بتحسين وحماية البيئة''، مشيرا إلى ان استهلاك الشخص العادي في الدول المتقدمة للوقود يصل إلى تسعة أضعاف استهلاك نظيره في الدول النامية أما بالنسبة للألمنيوم فترتفع النسبة لتصل إلى عشرين ضعف ما يتم استهلاكه في الدول النامية· كما يفوق معدل إنتاج الشخص الواحد للنفايات في الدول المتقدمة أربعة أضعاف ما يتم إنتاجه في الدول النامية، و11 ضعف ما يتم إنتاجه من ثاني أكسيد الكربون و26 ضعف ما يتم إنتاجه من مركبات الكلوروفلوروكربون و75 ضعف ما يتم إنتاجه من النفايات الخطرة· وأضاف ان'' شركة طاقة تهدف إلى اعتماد أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة في مجال توفير حلول بيئية مستدامة تخفّف من التداعيات السلبية على البيئة من اجل الحفاظ على الكوكب لنا وللأجيال القادمة''· وبحسب البيان الصحفي يسهّل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من خلال برنامج التعاون الصناعي التعاون بين الشركات والجامعات فيما يختص بالتنمية في مجال التكنولوجيا· ورحب كارل كوستر، المدير التنفيذي لمكتب علاقات المؤسسات التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بشركة أبوظبي الوطنية للطاقة ضمن أسرة الشركات الأعضاء في برنامج التعاون الصناعي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا· وقال ''نتطلّع لمزيد من التفاعل المثمر مع الشركات والمنظمات في أبوظبي''·