مؤتمر طبي يطالب بتحديث قاعدة بيانات أمراض الأوعية الدموية في دول مجلس التعاون

أوصى المؤتمر الخامس للجمعية الخليجية لجراحة الأوعية الدموية الذي أقيم بالتزامن مع اللقاء العلمي الخامس للجمعية السعودية لجراحة الأوعية الدموية، مؤخرًا في دبي، بضرورة تحديث قاعدة البيانات الخاصة بأمراض الأوعية الدموية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تحديد حجم مشكلة الإصابة بهذه الأمراض بصورة واقعية، وبما يسهم في وضع الخطط الملائمة لتجاوز الأخطار الناجمة عن الإصابة بهذه الأمراض في المنطقة، كما طالب بتأسيس مسارات إرشادية للاستعانة بها في وضع برامج إدارية متينة لأقسام جراحة الأوعية الدموية بدول الخليج، والتوظيف الأمثل لأحدث النظم الإدارية المستخدمة في هذا الصدد. وأشار الدكتور يونس كاظم، رئيس المؤتمر إلى أن المشاركين أكدوا ضرورة زيادة الاهتمام بالبحوث العلمية التي تجرى في مجال جراحة الأوعية الدموية، وتشجيع الأطباء حديثي التخرج على التخصص في جراحة الأوعية الدموية، وتسهيل حصولهم على التدريب الملائم من أجل تأهيل الصف الثاني لجراحي الأوعية الدموية في المنطقة، وضرورة تعزيز سبل الاتصالات بين كافة القائمين على جراحة الأوعية الدموية في مختلف دول الخليج من أجل تبادل الخبرات العلمية في هذا المجال بما يخدم أفراد المجتمع ويعزز سبل الارتقاء بهذا التخصص الطبي الهام في المستقبل. وأضاف أن المؤتمر أكد أهمية وضع برامج توعوية جماهيرية خاصة بأمراض الأوعية الدموية بصفة عامة، والسكري بصفة خاصة، ووضع استراتيجية ملائمة للتصدي لهذه الأمراض بما يحقق الأهداف المرجوة منها. وفي ختام المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية، كرم الدكتور يونس كاظم المشاركين وفي مقدمتهم عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية المنظمة للمؤتمر، والدكتور مساعد السلمان، رئيس الجمعية السعودية لجراحة الأوعية الدموية وكبار الجراحين المتحدثين في المؤتمر من دول مجلس التعاون وأميركا الشمالية وأوربا. وعلى هامش المؤتمر عقدت الجمعية الخليجية لجراحة الأوعية الدموية اجتماعاً ناقشت فيه خططها المستقبلية الخاصة بدعم جراحة الأوعية الدموية بدول مجلس التعاون خلال السنوات القادمة، وتعزيز سبل التعاون بين دول المنطقة بما يعزز النهوض بهذا المجال.