افتتاح ممشى الصاروج في العين بتكلفة 18 مليون درهم

افتتحت بلدية مدينة العين أمس مشروع تطوير طريق الهيلتون “ممشى الصاروج” بالتزامن مع احتفالات الدولة بمناسبة أسبوع التشجير بتكلفته 18 مليون درهم. ويعد الممشى أحد أبرز المشاريع الرائدة في تجميل وتنسيق شارع الصاروج والذي يمتد من الشارع الواقع بين دوار الصاروج ودوار الشويمة. ويعتبر الممشى من الشوارع المميزة في المدينة ويحظى بإقبال كبير من سكان وقاطني المنطقة، لذا حرصت إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية بقطاع خدمات المناطق قطاع وسط المدينة ببلدية مدينة العين، على إعادة تجميله وتنسيقه بما يتماشى مع التقدم الحضاري للمدينة وبما يخدم السكان والزائرين ومستخدمي الطريق باعتباره مدخلاً مهماً لمدينة العين من المعبر الحدودي بخطم الشكلة. وقال المهندس علي حمد الظاهري مدير المشروع إنه تضمن إنشاء ممرات مشاة بعرض ثلاثة أمتار، وإعادة تنسيق الأشجار والنخيل مع توفير مناطق خضراء وزراعة نباتات تجميلية وأحواض زهور، وإعداد أماكن جلوس ومقاعد مع سلال مهملات و مواقف لسيارات الأجرة ومنطقتين لمواقف السيارات تتسع لأكثر من 200 سيارة للتيسير على جمهور المتنزهين مع إنارة تجميلية على جانبي الممرات. وتمت مراعاة توفير ممرات مشاة آمنة بعيداً عن الطريق واستخدام الأشجار لتظليل هذه الممرات بما يشجع على ممارسة رياضة المشي في أجواء صحية مناسبة. ولفت الظاهري إلى أن مشروع تجميل شارع الصاروج اشتمل على إعادة تنسيق وإنشاء وتطوير المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى تشييد وتعبيد جوانب الطريق والجزيرة الوسطية والأثاث والإنارة وعمل ممرات للمشاة وتركيب شبكات الري وبناء ورصف الممشى، بالإضافة إلى تمهيد الساحة وممرات المشاة بطول 5.7 كم. وأضاف الظاهري أن الممشى اشتمل كذلك على مختلف الزراعات التجميلية والتي تنوعت بين أشجار النخيل والشجيرات وبعض الأشجار التي تم صيانتها مسبقاً وتصميم الغطاء الأرضي على جانبي الشارع والجزيرة الوسطية، كما تم توفير وتركيب الأثاث بما فيها المقاعد وصناديق القمامة ومعدات الإنارة، بالإضافة إلى تجميل وصيانة دوار الشويمة وتوفير منطقة للعب الأطفال تراعي عناصر الأمن والسلامة كافة مثل الأرضيات المطاطية المحاطة بسور بحيث لا تكون مداخلها على الشوارع الرئيسية بل على شوارع جانبية آمنة، كما اشتمل المشروع على نقل ممر المشاة من جوانب الطريق إلى عمق المحيط التجميلي وتوفير مسطح أخضر في الجهات المقابلة للأحياء السكنية. واشتمل مشروع الممشى كذلك على إعادة تنسيق الجزيرة الوسطية بتوفير عناصر غير نباتية ومناطق خضراء وأحواض زهور وأرضيات ملونة، ليكتمل المنظر الجمالي للمنطقة، حيث تم ربط هذه المنطقة بالممشى الممتد على الوادي لتصبح منظومة متكاملة ومحفزة لممارسة الرياضة.