أمطار غزيرة ومتوسطة على مختلف مدن «الغربية»

استمر أمس سقوط الأمطار على مختلف مدن المنطقة الغربية والتي تباينت بين الغزيرة والمتوسطة والخفيفة، في حين تواصل تأثير الأجواء المغبرة والغائمة، حيث انخفضت الرؤية الأفقية في سفران بواقع 1700 متر بفعل الأتربة المحملة، وسط توقعات بتشكل الضباب الخفيف صباح اليوم. وشهدت الدولة أمس طقسا غائما إلى غائم جزئيا بوجه عام، وكانت الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة نشطة أحيانا، والبحر مضطرب، وأصبح متوسط الموج ظهرا، فيما ازدادت الرطوبة النسبية في ساعات الليل والصباح الباكر على المناطق الساحلية والداخلية. وتوقع المركز أن يكون الطقس اليوم غائما جزئيا بوجه عام، مع بقاء فرصة لسقوط بعض الأمطار على المناطق الداخلية والجنوبية صباحا، وتكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة قد تنشط أحيانا، والبحر خفيف إلى متوسط الموج، وتزداد الرطوبة النسبية في ساعات الليل والصباح الباكر على المناطق الساحلية والداخلية وقد يتشكل بعض الضباب الخفيف. أما غداً الثلاثاء فتوقع المركز أن يكون الطقس غائما جزئيا بوجه عام، وتميل درجات الحرارة للارتفاع الطفيف والتدريجي، وتزداد كميات السحب على بعض المناطق الداخلية والجنوبية، وتكون الرياح معتدلة السرعة قد تنشط أحيانا، والبحر خفيف إلى متوسط الموج. وبلغت درجات الحرارة العظمى أمس في المناطق الداخلية 25 درجة مئوية بانخفاض ثلاث درجات عن أول من أمس، والصغرى تراوحت بين 10 - 16 درجة، فيما كانت العظمى في المناطق الساحلية 24 درجة بانخفاض درجتين عن أول من أمس، والصغرى من 15 - 20 درجة، وفي المناطق الجبلية بلغت العظمى 15 درجة مئوية، والصغرى بين 6 - 9 درجة مئوية. وبلغت درجات الرطوبة العظمى في المناطق الساحلية 95 درجة، وفي المناطق الداخلية 99 درجة، وفي الجبلية بلغت 90 درجة. وكانت أغلب مدن المنطقة الغربية شهدت سقوط أمطار اختلفت معدلات غزارتها، خاصة مساء أمس حيث هطلت أمطار متوسطة على مدينة زايد التي استمر تواجد السحب فيها معظم أوقات النهار وتزايدت احتمالات سقوط أمطار في الوقت الذي عمت فيه الفرحة والبهجة بهذا الطقس المتميز الذي شجع اغلب الأسر على الخروج الى منطقة ليوا والمناطق الصحراوية وإقامة تجمعات عائلية فيها للاستمتاع باعتدال الطقس وبرودة الجو. كما شهدت ليوا سقوط أمطار غزيرة في بعض المناطق ومتوسطة في مناطق اخرى، في الوقت الذي ظلت فيه السحب تغطي السماء مما يبشر بهطول المزيد من الأمطار. وفي هذه الأثناء حذر عدد من الأطباء من تداعيات التقلبات الجوية خلال تلك الفترة وطالبوا الأهالي باتخاذ الحيطة والحذر وعدم التعرض لتيارات باردة أوساخنة في نفس الوقت حتى لا يتعرضوا لأمراض تنفسية خاصة اولئك الذين يعانون من أزمات الربو ومشكلات التحسس. وأكد الدكتور عبدالناصر السعدي في مستشفى النور أن هذه الأوقات من السنة تشهد تقلبات جوية متعددة في اليوم الواحد تتراوح بين البرودة والحرارة والرياح المثيرة للغبار، وهو ما يضاعف من تزايد الإصابة بنزلات البرد والأمراض الصدرية والتنفسية عند التعرض للتيارات الهوائية المغبرة، خاصة خلال فترات الليل حيث تقل فيها درجات الحرارة بشكل ملحوظ عنها خلال ساعات النهار مما يزيد من احتمالية تعرض البعض لمشاكل الحساسية والتهابات المجاري التنفسية العليا.