قال شهود ومصادر طبية أمس إن انفجار لغم في العاصمة الصومالية مقديشو قتل ثمانية أشخاص وأن قذائف مورتر أطلقها المتمردون على مطار المدينة لدى عودة الرئيس قتلت ستة.
وأطلق متمردو حركة “الشباب” قذائف المورتر بعد قليل من هبوط طائرة الرئيس شيخ شريف احمد ورئيس البرلمان في وقت متأخر الليلة قبل الماضية.
وردت القوات الحكومية وقوات حفظ السلام الافريقية بقصف معاقل المتمردين. وقال علي موسى منسق خدمات الإسعاف “كل قذائف المورتر أخطأت المطار لكن سقطت في مناطق مدنية”. وأضاف أن القتلى الستة بينهم خمسة لاقوا حتفهم في سوق البكارة من ضمنهم اربع نساء.
وحثت الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي قوات الأمن الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي والمتمردين المتشددين على الامتناع عن القصف العشوائي للمناطق السكنية، وقالت إن هذا انتهاك فاضح لقوانين الحرب. وقال السكان في حي وابري بالعاصمة.
من جهة ثانية إن ثمانية أشخاص قتلوا حين انفجر لغم مدفون قرب مقهى يرتاده الجنود الحكوميون فيما بدا أنه هجوم على قوات الأمن في وقت متأخر الليلة قبل الماضية .
وقال الشاهد يوسف عبد القادر “قتل الانفجار خمسة جنود وثلاثة مدنيين..تناثرت الأشلاء في كل مكان وكان بعض الضحايا المصابين يصرخون طلبا للمساعدة”. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن أقارب للضحايا وجهوا الاتهام لحركة “الشباب”.
وكان من المتوقع أن ينعقد البرلمان الصومالي أمس للمرة الأولى منذ ديسمبر بعد انتكاسات متكررة لكن الاجتماع أجل لأربعة أيام “لأسباب فنية”. وفر عشرات من المشرعين الصوماليين من العنف في بلدهم التماسا للسلامة في دول أفريقية وأوروبية وفي الولايات المتحدة ليبقى البرلمان دون نصاب كاف للانعقاد.
عدد اليوم
