19 ابريل 2010 01:01
توعد الجيش التايلاندي أمس بمعاقبة المحتجين المناهضين للحكومة إذا خرجوا في مسيرة بالمنطقة التجارية بوسط بانكوك، مما يزيد المخاوف من وقوع أعمال عنف بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط 24 قتيلاً قبل أسبوع.
وكان أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذين يطلق عليهم أصحاب “القمصان الحمر” قالوا “إنهم قد ينقلون احتجاجاتهم إلى المنطقة التجارية على مبعدة مسافة قصيرة من قاعدة الاحتجاجات الرئيسية في وسط البلدة غداً الثلاثاء في تحد لحالة الطوارئ التي تفرضها البلاد”. بينما قال المتحدث باسم الجيش سانسرن كايوكامنرد “لن نسمح لهم بمزيد من التمادي”، وان كان أحجم عن استخدام كلمة “حملة صارمة”.
وأضاف سانسرن أنه قد يتم نشر مزيد من قوات الأمن والجيش لتأمين ناطحات السحاب حول المنطقة لمنع من وصفتهم الحكومة بالإرهابيين من شن هجمات. بينما قال أصحاب “القمصان الحمر” إنهم سيردون.
ومما يفاقم المخاوف من حدوث المزيد من الاضطرابات، أمهل زعماء حركة “القمصان الصفراء” المناهضة لتاكسين الحكومة أسبوعا لإنهاء الأزمة قبل أن يعقدوا اجتماعاً حاشداً لمواجهة “القمصان الحمر”. ويمثل أصحاب القمصان الصفراء أنصار الملكية ونخبة الأعمال والأرستقراطيين والطبقة المتوسطة الحضرية.
المصدر: بانكوك
عدد اليوم
