الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نجاح جراحات الصدر الصعبة باستخدام المنظار في «المفرق» يجذب مرضى أوروبيين

نجاح جراحات الصدر الصعبة باستخدام المنظار في «المفرق» يجذب مرضى أوروبيين
7 مارس 2011 00:13
حقق قسم جراحة الصدر في مستشفى المفرق نسب نجاح كبيرة في عمليات جراحة الصدر التي تجرى في المستشفى منذ عام 2008 وتشمل سرطان الرئة وأمراض المريء والصدمات الصدرية. كما أظهرت الأرقام الإحصائية الصادرة عن المستشفى زيادة ملموسة في أعداد المرضى الوافدين من مختلف أنحاء العالم إلى مستشفى المفرق بهدف إجراء العمليات الجراحية فيها، حيث استقبل عدد كبير من المرضى الأوروبيين بطلبات لتحديد مواعيد مع أخصائيي المستشفى لهذا السبب تحديداً. ويؤكد جراحو الصدر في مستشفى المفرق، أن السبب الرئيسي لنجاحهم يرجع إلى برامج التدريب والأبحاث المتخصصة التي تتيح لهم فرص الاستفادة منها باستمرار. يقول الدكتور محمد يمن، مدير الشؤون الطبية في مستشفى المفرق: “نحن على ثقة من أن المشاركة في الأبحاث الطبية المستمرة تعود بفوائد إيجابية على المرضى، ومنذ سنوات عدة، تدرب فريق عمل المستشفى على عمليات تنظير الصدر التي تعتبر من أهم تقنيات معالجة الأمراض الصدرية وأكثرها فعالية، لكونها لا تتطلب تدخلاً جراحياً كبيراً”. وتتيح هذه التقنيات إمكانية تعافي المرضى بصورة أسرع، وهي مستخدمة اليوم على نطاق واسع في أهم المستشفيات حول العالم. عندما كشف تحليل للخزعة عن وجود عُقَيدات سرطانية في رئة المريضة جوليا جبور، البالغة من العمر 51 عاماً، ساهم هذا الإجراء في إنقاذ حياتها ، حيث استغرقت العملية 45 دقيقة فقط، وخرجت المريضة من المستشفى خلال 24 ساعة. وقال زوج المريضة الدكتور نبيل الخوري، إن فريق جراحة الصدر في مستشفى المفرق مؤهلون لتنفيذ عمليات وإجراءات بمهارة لا تضاهى على مستوى الدولة، ولهم مني كل الشكر والاحترام لجهودهم وإمكاناتهم الاستثنائية. أما البروفيسور جون إدوارد، وهو مدرس جامعي يبلغ من العمر 74 عاماً، فقد لاحظ عام 2006 بعض الأعراض التي أثارت قلقه خلال نزهة في أحد تلال موطنه أسبانيا. وأكدت الاختبارات انهيار إحدى رئتي البروفسيور إدوارد، بسبب ورم خبيث كبير تطور بسرعة في رئته وكاد يصل إلى القلب. وخلال العملية الجراحية التي استغرقت خمس ساعات ونصف، نجح الدكتور يمن وفريقه في إزالة الورم، واستئصال الرئة اليسرى بالكامل، ليعيش البروفيسور إداورد حياة طبيعية منذ خمسة أعوام . بينما دخل محمد جمّا البالغ من العمر 56 عاماً ويسكن في مدينة زايد إلى مستشفى المفرق يوم 3 يناير 2010 بعد أن كشفت تحاليل الخزعة عن وجود ورم خبيث في رئته. وأثنى المريض على الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق المعالج والتي أثمرت عن علاجه من هذا المرض القاتل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©